|


الأخضر في هانوي.. ذكرى قهر اليابان وتألق ياسر ومالك

الرياض - إبراهيم الأنصاري 2021.11.15 | 02:12 pm

يشهد ملعب مي دينه في هانوي العاصمة الفيتنامية على واحدة من أروع الملاحم التي سطرها الأخضر السعودي قبل نحو الـ14 عاماً حين تلاعب رفاق ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي حينها بالسامواري الياباني في نصف نهائي كأس آسيا 2007 وصعد حينها الأخضر إلى النهائي القاري.
وكان الملعب الرئيس في العاصمة الفيتنامية أحد الشهود التاريخيين على انتفاضة العملاق الأخضر بعد سبات دام طويلاً معلناَ عودته إلى المحفل القاري وسط منافسة شرسة من الفريق الياباني الذي كان المرشح الأول في ذلك التاريخ للتتويج باللقب القاري قبل أن يجرده الأخضر من لقبه ويطير إلى النهائي في مواجهة شهدت تألق مالك معاذ الذي أحرز هدفين حاسمين سيظلان عالقين في الذاكرة طويلاً.
وأعاد البرازيلي أنجوس في تلك البطولة بعث الأخضر الكبير من تحت الرماد الذي غطاه أو منع ظهوره نحو الـ7 أعوام في المحفل القاري بعد أن حقق مشاركة مخيبة في النسخة السابقة منه كانت نتيجتها الخروج من الدور الأول بعد 4 نسخ متتالية كان الصقور الخضر طرفاً ثابتاً في المباراة النهائية لكأس آسيا.
ويعود المنتخب السعودي إلى مي دينه الملعب الذي تم إفتتاحه في العام 2003 بعد 17 عاماً لكن هذه المرة لمواجهة أصحاب الأرض الفيتاميين وهو الذي لم يعرف أمامهم سوى تحقيق الانتصار بنتائج كبيرة لا تقل عن 3 أهداف، ويأمل في أن يواصل تفوقه من أجل وضع قدم في مونديال الدوحة.
وسيكون على رفاق سلمان الفرج مهمة إعادة الذكرى الجميلة والملحمة التاريخية التي سطرها الأخضر في هانوي بقيادة ياسر ومالك، لكن هذه المرة أمام الأحمر الفيتنامي وليس الساموراي، حيث ينتظر السعوديون من سالم الدوسري وفهد المولد وفراس البريكان وخلفهم قائدهم الفرنسي رينارد تسجيل نتيجة إيجابية في الملعب التاريخي والتأكيد على أن الصقور حين تحط الرحال في هانوي فسيكون للفرح والانتصار موعد معهم مهما تبدلت الأجيال وغابت الأسماء وتغيرت.


الأخضر في هانوي.. ذكرى قهر اليابان وتألق ياسر ومالك