لن تشهد التباين حد التناقض الصارخ في المواقف المتقاربة أو المتشابهة، كما ستشاهدها في المشهد الرياضي السعودي، في القرار الرسمي، أو الرأي الإعلامي والجماهيري من البعض.
حتمًا ستتعجب وربما ستضحك وأنت تتذكر هذه اللحظة، عدة مواقف تمر بذاكرتك، لكن ستتعجب وتضحك أكثر، في مشهد (الهبّة) الجديدة بملاعبنا، يركز المنتصرون راياتهم في أرض أو شباك المنافسين.
طيب أيش فيها؟
وأنا أقول نفس الكلام، ما فيها شيء، قد تكون مستفزة، لكنه لا يمكن تصنيف ركز الرايات، كتصرف غير أخلاقي أو سلوك يستحق مخالفة انضباطية.
واضح كذا؟
هيا خذ السالفة وأحكم: ركز لاعب الهلال (البليهي) راية فريقه ركزًا في منتصف ملعب مرسول بارك معقل الفريق النصراوي، بعد إقصائه له من البطولة الآسيوية. فكانت ردة الفعل متشنجة بعدة أشكال داخل وخارج الملعب من أنصار القطب الأصفر، رفضوا التصرف كليًا.
في المقابل نافح.. دافع.. برر.. أنصار القطب الأزرق فعلة لاعبهم، بل تغنوا بها، صورًا وتصاميم وعبارات.
حلوين كذا؟ طيب تفضل
نفس المشهد يتكرر بعد أقل من شهر، بتناقض نافر.
ففي مباراة صدارة لترتيب دوري الطائرة السعودي، كسب فريق الفيصلي منافسة الهلال على الصالة المغطاة برعاية الشباب، فذهب لاعبه منتشيًا بالهبة الجديدة، فركز الراية العنابية في وسط شباك اللعبة، مما دفع عدة لاعبين هلاليين غاضبين لمنعه!، تحول بعدها الملعب والمدرجات إلى فوضى، وحدث فلا حرج!.
ضحكت؟ شوي بتضحك أكثر
تخيل نفس من كان سعيدًا براية ملعب مرسول بارك (إعلاميًا وجماهيريًا) أغضبته الركزة العنابية، والعكس صحيح، من كان غاضبًا، أطربه ما حدث في الصالة الخضراء، ودافع عنه وبرره!.
عمومًا.. سلامي على رئيس نادي الكوكب الزميل دباس الدوسري، الذي كان أول من ركز راية فريقه في ملاعبنا، عندما تغلب على منافسة التقليدي الشعلة وفي ملعبه قبل أسابيع، لم يغضبوا أو يتشنجوا الشعلاويون. وحتى الإعلاميين والجمهور على منصات التواصل، شافوه في وقتها حركة عادية!!
لذا أيها المنتصر.. أفرح وانتشِ، واركز راياتك في الملعب، وعيون المتناقضين.
حتمًا ستتعجب وربما ستضحك وأنت تتذكر هذه اللحظة، عدة مواقف تمر بذاكرتك، لكن ستتعجب وتضحك أكثر، في مشهد (الهبّة) الجديدة بملاعبنا، يركز المنتصرون راياتهم في أرض أو شباك المنافسين.
طيب أيش فيها؟
وأنا أقول نفس الكلام، ما فيها شيء، قد تكون مستفزة، لكنه لا يمكن تصنيف ركز الرايات، كتصرف غير أخلاقي أو سلوك يستحق مخالفة انضباطية.
واضح كذا؟
هيا خذ السالفة وأحكم: ركز لاعب الهلال (البليهي) راية فريقه ركزًا في منتصف ملعب مرسول بارك معقل الفريق النصراوي، بعد إقصائه له من البطولة الآسيوية. فكانت ردة الفعل متشنجة بعدة أشكال داخل وخارج الملعب من أنصار القطب الأصفر، رفضوا التصرف كليًا.
في المقابل نافح.. دافع.. برر.. أنصار القطب الأزرق فعلة لاعبهم، بل تغنوا بها، صورًا وتصاميم وعبارات.
حلوين كذا؟ طيب تفضل
نفس المشهد يتكرر بعد أقل من شهر، بتناقض نافر.
ففي مباراة صدارة لترتيب دوري الطائرة السعودي، كسب فريق الفيصلي منافسة الهلال على الصالة المغطاة برعاية الشباب، فذهب لاعبه منتشيًا بالهبة الجديدة، فركز الراية العنابية في وسط شباك اللعبة، مما دفع عدة لاعبين هلاليين غاضبين لمنعه!، تحول بعدها الملعب والمدرجات إلى فوضى، وحدث فلا حرج!.
ضحكت؟ شوي بتضحك أكثر
تخيل نفس من كان سعيدًا براية ملعب مرسول بارك (إعلاميًا وجماهيريًا) أغضبته الركزة العنابية، والعكس صحيح، من كان غاضبًا، أطربه ما حدث في الصالة الخضراء، ودافع عنه وبرره!.
عمومًا.. سلامي على رئيس نادي الكوكب الزميل دباس الدوسري، الذي كان أول من ركز راية فريقه في ملاعبنا، عندما تغلب على منافسة التقليدي الشعلة وفي ملعبه قبل أسابيع، لم يغضبوا أو يتشنجوا الشعلاويون. وحتى الإعلاميين والجمهور على منصات التواصل، شافوه في وقتها حركة عادية!!
لذا أيها المنتصر.. أفرح وانتشِ، واركز راياتك في الملعب، وعيون المتناقضين.