كأس العرب كما ينظم في هذه النسخة بالدوحة تمنيت لو أن المنتخب السعودي يلعبه بالقائمة الرئيسية، وفي ذات الوقت أتفهم أسباب قرار المشاركة بأسماء بديلة، من الضروري أن تلعب منتخباتنا وفق رؤية وأهداف، لا انخراطًا في روزنامة الاستحقاقات بغرض تنفيذها.
هذه البطولة تضم من بين المشاركين بها أقوى وأهم المنتخبات العربية مصر والجزائر والمغرب والسعودية وتونس، ويمكن تصور شدة التنافس والإثارة والقيمة الفنية لو أن جميع هذه المنتخبات شاركت بلاعبيها الأساسيين، خاصة أن “فيفا” يتعاطى مع كل تفاصيلها كبديل لبطولة “القارات” و”بروفة” للمونديال.
اتحاد الكرة منح المدير الفني هيرفي رينارد صلاحية هندسة مشاركات وتحضيرات واستدعاءات المنتخب، مع التشاور والتنسيق كفريق عمل واحد يعمل على إنجاز مهام وتحمل مسؤوليات، الوصول به إلى أعلى درجة يمكن له الوصول إليها من حيث القدرة على المنافسة والحفاظ على المكانة مع الاهتمام بالتطوير، مع إيجاد فرص تضمن استمرارية توالي أجيال اللاعبين.
نموذج “هيرفي رينارد” يمكن له أن يجعل من “النادي” قوة فنية مستقرة ودائمة لحقبة زمنية يتحقق خلالها كثير من الطموحات، هذا ما فعله اتحاد الكرة “رئيس نادي المنتخب” كما أحب أن يكون دائمًا، والذي يعمل ما كان يجب أن تعمله إدارات الأندية من خلال إعطاء المدير الفني الكفؤ الذي تتعاقد معه فرصة العمل الحقيقية المكتملة الشروط، لتنفيذ الإستراتيجيات المتفق عليها بسقفها الزمني التام.
الغريب أن البعض من الجمهور والإعلام يحاول جر اتحاد الكرة إلى خانة فشل الأندية في التعامل مع المدربين، والأغرب محاولة إحراج المسؤولين عن المنتخب بكثير من الآراء والاستنتاجات الملغمة التي يحرمون الخوض بها في شأن أنديتهم خوفًا عليها وحرصًا على عدم تعطيل مصالحها، ولأنني أرى دائمًا أن اتحاد الكرة المعني الأول والأخير بالمنتخبات يتحمل كافة مسؤوليه ما يتعلق به أوصي دائمًا بعدم الالتفات لكل ما يقال ويطرح ممن مثل هؤلاء وإذا كانت المنتخبات محل اهتمام الجميع فهي مسؤولية اتحاد الكرة فقط لا غير.
إن ما دعا “هيرفي رينارد” لاختيار قائمة جديدة تشارك في كأس العرب هو من أجل إراحة لاعبي المنتخب الأساسيين والاحتياط، هذا ما كان سيطلبه الجميع لو كان يخص أنديتهم في مثل هذا الظرف ومن ينكر ذلك لا يمكن أن أصدقه.
هذه البطولة تضم من بين المشاركين بها أقوى وأهم المنتخبات العربية مصر والجزائر والمغرب والسعودية وتونس، ويمكن تصور شدة التنافس والإثارة والقيمة الفنية لو أن جميع هذه المنتخبات شاركت بلاعبيها الأساسيين، خاصة أن “فيفا” يتعاطى مع كل تفاصيلها كبديل لبطولة “القارات” و”بروفة” للمونديال.
اتحاد الكرة منح المدير الفني هيرفي رينارد صلاحية هندسة مشاركات وتحضيرات واستدعاءات المنتخب، مع التشاور والتنسيق كفريق عمل واحد يعمل على إنجاز مهام وتحمل مسؤوليات، الوصول به إلى أعلى درجة يمكن له الوصول إليها من حيث القدرة على المنافسة والحفاظ على المكانة مع الاهتمام بالتطوير، مع إيجاد فرص تضمن استمرارية توالي أجيال اللاعبين.
نموذج “هيرفي رينارد” يمكن له أن يجعل من “النادي” قوة فنية مستقرة ودائمة لحقبة زمنية يتحقق خلالها كثير من الطموحات، هذا ما فعله اتحاد الكرة “رئيس نادي المنتخب” كما أحب أن يكون دائمًا، والذي يعمل ما كان يجب أن تعمله إدارات الأندية من خلال إعطاء المدير الفني الكفؤ الذي تتعاقد معه فرصة العمل الحقيقية المكتملة الشروط، لتنفيذ الإستراتيجيات المتفق عليها بسقفها الزمني التام.
الغريب أن البعض من الجمهور والإعلام يحاول جر اتحاد الكرة إلى خانة فشل الأندية في التعامل مع المدربين، والأغرب محاولة إحراج المسؤولين عن المنتخب بكثير من الآراء والاستنتاجات الملغمة التي يحرمون الخوض بها في شأن أنديتهم خوفًا عليها وحرصًا على عدم تعطيل مصالحها، ولأنني أرى دائمًا أن اتحاد الكرة المعني الأول والأخير بالمنتخبات يتحمل كافة مسؤوليه ما يتعلق به أوصي دائمًا بعدم الالتفات لكل ما يقال ويطرح ممن مثل هؤلاء وإذا كانت المنتخبات محل اهتمام الجميع فهي مسؤولية اتحاد الكرة فقط لا غير.
إن ما دعا “هيرفي رينارد” لاختيار قائمة جديدة تشارك في كأس العرب هو من أجل إراحة لاعبي المنتخب الأساسيين والاحتياط، هذا ما كان سيطلبه الجميع لو كان يخص أنديتهم في مثل هذا الظرف ومن ينكر ذلك لا يمكن أن أصدقه.