سيفوز الهلال بالأربعة أو الخمسة.. سيلعب أمام فريق نسينا اسمه.. جاء من النسيان.. من رحم الحرمان. اختفى عشرة أعوام.. اعتقدنا أنه هبط أو أفلس أو فقد الذاكرة.. عاد في الوقت الخطأ، عاد ليلقى مصرعه.. المباراة انتهت قبل أن تبدأ.. حُسمت الأمور ولم يبقَ إلا الاحتفال في البوليفارد.
نجا من الهبوط وسيلتهمه الأخطبوط.. هدفين على الأقل في كل شوط.. حارسه الأساسي مصاب ومهاجمه بلا أنياب.. ليس لديه لاعبون في المنتخب.. ربما واحد.. ربما أقل. سنحتفل قبل المباراة وأثناء المباراة وبعدها. سنغرس العلم في قلب آسيا وما جاورها. فرق كبير بين الربيع والخريف.. فرق كبير بين مصنع الإبداع وفريق الضياع.
تفننا في الكلام وسبحنا بمهارة في بحور الأحلام.. يا سلام. سهلنا المباراة على بوهانج.. نفخنا الهلال حتى أصبح جاهزًا للانفجار. بهذه العقلية سيخسر الهلال كما خسر أمام سيدني. التاريخ يطل من جديد بوجهه القبيح، نفس الألوان.. نفس الأجواء.. نفس المبالغة البلهاء.
لا يحق لنا أن نحتفل قبل الأوان.. ليس بعد كل ما مررنا به من نكسات. مرارة الخسارة من الكنغر الصغير جرحت الحلوق.. هل نسيتم أوراوا المهدد بالهبوط؟.. خسر الهلال نهائي هذه البطولة أكثر مما ربحها. خسرها وهو الأفضل في كل مرة.
وصفة الخسارة: كثير من الثقة ورشة استهتار. المدخل الوحيد لبوهانج هو “مود” الاحتفال.
لا مجال للتقليل من بوهانج.. فهو منافس الهلال على عرش آسيا. الفريق الوحيد الذي يشاركه الرقم القياسي في دوري الأبطال. لم يخسر أبدًا، وصل للنهائي ثلاث مرات وكلها رفع الكأس.. يعرف طريق المنصة، ويملك الرغبة، وسيقاتل إلى آخر لحظة.
لا يمكن أن ندخل النهائي متوشحين بالأفضلية.. لا أرقام في النهائي ولا أوراق، كلها تتطاير مع أول تسديدة.
النهائي يا سادة بلا ذاكرة ولا منطق ولا حتى خيال.. لا شيء مضمون. كأنها قرعة.. كأنها رمي عملة في الهواء.. لا يمكن الجزم بمن سيحصل على ركلة جزاء.
أتمنى أن نقلق قليلًا.. أن تقلق كثيرًا.. أن نفكر في الخسارة.. أن نتوقع أسوأ الاحتمالات.. فالكأس لا يُرفع أبدًا قبل المباراة.
نجا من الهبوط وسيلتهمه الأخطبوط.. هدفين على الأقل في كل شوط.. حارسه الأساسي مصاب ومهاجمه بلا أنياب.. ليس لديه لاعبون في المنتخب.. ربما واحد.. ربما أقل. سنحتفل قبل المباراة وأثناء المباراة وبعدها. سنغرس العلم في قلب آسيا وما جاورها. فرق كبير بين الربيع والخريف.. فرق كبير بين مصنع الإبداع وفريق الضياع.
تفننا في الكلام وسبحنا بمهارة في بحور الأحلام.. يا سلام. سهلنا المباراة على بوهانج.. نفخنا الهلال حتى أصبح جاهزًا للانفجار. بهذه العقلية سيخسر الهلال كما خسر أمام سيدني. التاريخ يطل من جديد بوجهه القبيح، نفس الألوان.. نفس الأجواء.. نفس المبالغة البلهاء.
لا يحق لنا أن نحتفل قبل الأوان.. ليس بعد كل ما مررنا به من نكسات. مرارة الخسارة من الكنغر الصغير جرحت الحلوق.. هل نسيتم أوراوا المهدد بالهبوط؟.. خسر الهلال نهائي هذه البطولة أكثر مما ربحها. خسرها وهو الأفضل في كل مرة.
وصفة الخسارة: كثير من الثقة ورشة استهتار. المدخل الوحيد لبوهانج هو “مود” الاحتفال.
لا مجال للتقليل من بوهانج.. فهو منافس الهلال على عرش آسيا. الفريق الوحيد الذي يشاركه الرقم القياسي في دوري الأبطال. لم يخسر أبدًا، وصل للنهائي ثلاث مرات وكلها رفع الكأس.. يعرف طريق المنصة، ويملك الرغبة، وسيقاتل إلى آخر لحظة.
لا يمكن أن ندخل النهائي متوشحين بالأفضلية.. لا أرقام في النهائي ولا أوراق، كلها تتطاير مع أول تسديدة.
النهائي يا سادة بلا ذاكرة ولا منطق ولا حتى خيال.. لا شيء مضمون. كأنها قرعة.. كأنها رمي عملة في الهواء.. لا يمكن الجزم بمن سيحصل على ركلة جزاء.
أتمنى أن نقلق قليلًا.. أن تقلق كثيرًا.. أن نفكر في الخسارة.. أن نتوقع أسوأ الاحتمالات.. فالكأس لا يُرفع أبدًا قبل المباراة.