وجود فريق الهلال الأول لكرة القدم في نهائي دوري أبطال آسيا، غدًا أمام بوهانج الكوري، لم يأت ضربة حظ، أو محض صدفة، التواجد في النهائي الرابع خلال سبع سنوات، أمر لا يتكرر كثيرًا في البطولات القارية.
خلال سبع سنوات، مر الهلال بالكثير من حالات الفرح، وبالكثير من النكسات، لا أحد لا يمر بها، غير أن الفارق بينه وبين الآخرين أنه يسقط متكئًا على يديه، لينهض بسرعة، لا يسقط على ظهره ويعاني في الوقوف مجددًا.
المنهجية التي يقوم عليها الهلال نموذج لو وضعته بقية الأندية نصب عينيها، لكان لدينا أكثر فريق ينافس على اللقب القاري.
بعيدًا عن الترابط الهلالي، والجمهور العاشق، هي سر من أسرار الخلود الهلالي، ولكني الأهم في تصوري التعامل مع الإخفاقات إن حدثت.
يتميز الهلاليون بالنظرة الشمولية للخلل، والاعتراف به لتصحيحه سريعًا، لا تتحرك الإدارة بمعزل عن رموز الهلال ونجومه السابقين، تستشيرهم وتستنير برأيهم، عندما تأهل الهلال بصعوبة إلى الدور الإقصائي من دوري أبطال آسيا، تحركت بسرعة، وأقالت المدرب، وبحثت عن حل سريع لإنقاذ الموسم، من مدرب كاد يودي بالفريق، فازوا ببطولة الدوري، ثم بدأت في ترتيب أوراق الفريق، وبتخطيط دقيق، فعاد الفريق قويًا وهزم متصدري المجموعات الثلاث وتأهل إلى النهائي.
على بعد كيلومترات قليلة من الهلال، يفتقد جاره النصر، لهذه الميزة، يتحرك بسرعة في وقت يجب أن يفكر فيه بهدوء، وبعيدًا عن ضجيج الجمهور الذي لا يمكن أن يتفقوا على رأي واحد، في تصوري تكمن مشكلة النصر أن القائمين عليه يتحركون بمعزل عن بقية النصراويين، أصوات اللاعبين السابقين غير مسموعة، وفي بعض الأحيان مرفوضة، يتم التعامل معهم كخصم وليس كصديق، الدائرة الصفراء ضيقة جدًا، بالكاد تتسع لأشخاص عدة، وبعض الإعلاميين، وقليل من الجماهير، فتكون التحركات في الغالب في الاتجاه الخاطئ، لا سبب مقنع في إبعاد بيدر مانويل بعد 40 يومًا، حتى لو خسر ثلاث مباريات، خاصة أن البديل ما زال مجهولًا.
يسير النصراويون دائمًا في طريق الإنكار، فريقنا جيد، خسرنا بالتحكيم، الخصم محظوظ، وفي نهاية المطاف فريقنا مسحور، ويحتاج إلى شيخ يقرأ عليه، أما الخلل الحقيقي فلا أحد يحاول علاجه، وأن فعل البعض، فإنهم يفعلون ذلك بمعزل عن البقية، فتكون النتيجة فريقًا في المركز التاسع.
عندما تساءل أسطورة النصر فهد الهريفي “لماذا ما يجي الهلال الثامن؟” كان تساؤلًا عميقًا وفي محله، ولكن لا أحد تجرأ وبحث عن الإجابة الصحيحة.
خلال سبع سنوات، مر الهلال بالكثير من حالات الفرح، وبالكثير من النكسات، لا أحد لا يمر بها، غير أن الفارق بينه وبين الآخرين أنه يسقط متكئًا على يديه، لينهض بسرعة، لا يسقط على ظهره ويعاني في الوقوف مجددًا.
المنهجية التي يقوم عليها الهلال نموذج لو وضعته بقية الأندية نصب عينيها، لكان لدينا أكثر فريق ينافس على اللقب القاري.
بعيدًا عن الترابط الهلالي، والجمهور العاشق، هي سر من أسرار الخلود الهلالي، ولكني الأهم في تصوري التعامل مع الإخفاقات إن حدثت.
يتميز الهلاليون بالنظرة الشمولية للخلل، والاعتراف به لتصحيحه سريعًا، لا تتحرك الإدارة بمعزل عن رموز الهلال ونجومه السابقين، تستشيرهم وتستنير برأيهم، عندما تأهل الهلال بصعوبة إلى الدور الإقصائي من دوري أبطال آسيا، تحركت بسرعة، وأقالت المدرب، وبحثت عن حل سريع لإنقاذ الموسم، من مدرب كاد يودي بالفريق، فازوا ببطولة الدوري، ثم بدأت في ترتيب أوراق الفريق، وبتخطيط دقيق، فعاد الفريق قويًا وهزم متصدري المجموعات الثلاث وتأهل إلى النهائي.
على بعد كيلومترات قليلة من الهلال، يفتقد جاره النصر، لهذه الميزة، يتحرك بسرعة في وقت يجب أن يفكر فيه بهدوء، وبعيدًا عن ضجيج الجمهور الذي لا يمكن أن يتفقوا على رأي واحد، في تصوري تكمن مشكلة النصر أن القائمين عليه يتحركون بمعزل عن بقية النصراويين، أصوات اللاعبين السابقين غير مسموعة، وفي بعض الأحيان مرفوضة، يتم التعامل معهم كخصم وليس كصديق، الدائرة الصفراء ضيقة جدًا، بالكاد تتسع لأشخاص عدة، وبعض الإعلاميين، وقليل من الجماهير، فتكون التحركات في الغالب في الاتجاه الخاطئ، لا سبب مقنع في إبعاد بيدر مانويل بعد 40 يومًا، حتى لو خسر ثلاث مباريات، خاصة أن البديل ما زال مجهولًا.
يسير النصراويون دائمًا في طريق الإنكار، فريقنا جيد، خسرنا بالتحكيم، الخصم محظوظ، وفي نهاية المطاف فريقنا مسحور، ويحتاج إلى شيخ يقرأ عليه، أما الخلل الحقيقي فلا أحد يحاول علاجه، وأن فعل البعض، فإنهم يفعلون ذلك بمعزل عن البقية، فتكون النتيجة فريقًا في المركز التاسع.
عندما تساءل أسطورة النصر فهد الهريفي “لماذا ما يجي الهلال الثامن؟” كان تساؤلًا عميقًا وفي محله، ولكن لا أحد تجرأ وبحث عن الإجابة الصحيحة.