المغربي حمد الله واحد من أفضل المهاجمين الذين لعبوا في المملكة. ولكن المشكلة تكمن في شخصيته التي لم تساعده على الاستفادة من موهبته أكبر استفادة ممكنة. ليس فقط حمد الله بل عدد كبير من اللاعبين انتهت نجوميتهم بسبب خلل كبير في الشخصية وطريقة التفكير.
لا يمكن نسيان الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي بهر العالم بموهبته ولكن شخصيته بقيت تجره للخلف وتعطل قدرته وهو ما جعل الأندية التي تتعاقد معه تتخلص منه سريعًا لينتهي به المطاف في دوري الدرجة الثانية الإيطالي مع نادٍ لم نسمع عن اسمه من قبل.
يختصر جوزيه مورينو عقلية سوبر ماريو في موقف ذكره في إحدى اللقاءات.
“أتذكر ذات مرة عندما ذهبنا للعب مباراة في دوري الأبطال. في تلك المباراة كان كل مهاجمي الفريق مصابين، لقد كنت حقًا في ورطة وماريو كان المهاجم الوحيد”.
“حصل ماريو على بطاقة صفراء في الدقيقة 42، لذلك عندما وصلت إلى غرفة الملابس بين الشوطين، أمضيت حوالي 14 دقيقة من الـ15 دقيقة أتحدث إلى ماريو فقط”.
قلت له: “ماريو، لا يمكنني تغييرك، ليس لدي مهاجمين على مقاعد البدلاء، لذلك لا تلمس أي شخص ولا تلعب إلا بالكرة. إذا فقدنا الكرة لا أريد ردة فعل. إذا قام أحدهم باستفزازك، فلا ترد، إذا أخطأ الحكم، فلا ترد. ماريو - من فضلك”.
“الدقيقة 46 - بطاقة حمراء!”
عندما تتعاقد الأندية مع اللاعب تركز على أرقامه، أهدافه.. تمريراته.. وتستعجل التوقيع معه عندما ترى مقاطع مذهلة للاعب، ويتم تجاهل الشخصية باعتبارها العامل الأول لنجاح اللاعب أو فشله. الكل يريد لاعبًا مبدعًا ولكن لا أحد يرغب في أن يأتي “المبدع” لغرفة الملابس يجر معه شخصية متمردة شرسة تجعل الفريق كله يعاني.
لا يمكن لأي فريق أن يلعب مباراة طبيعية، ونجم الفريق لديه مشاكل حقيقة في الشخصية. لذلك أجد أن إدارة النصر أحسنت بفسخ عقده والتخلص منه. الآن حمد الله لاعب حر وبإمكانه الانتقال لأي ناد يريد أن يعرف عن قرب معنى غرفة ملابس تغلي. أتمنى أن يذهب بعيدًا عن أندية الوطن، فالخلل في الشخصية لا يؤثر على اللاعب وناديه فقط بل يمتد تأثيره على كل مسابقة يشارك فيها.
لا يمكن نسيان الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي بهر العالم بموهبته ولكن شخصيته بقيت تجره للخلف وتعطل قدرته وهو ما جعل الأندية التي تتعاقد معه تتخلص منه سريعًا لينتهي به المطاف في دوري الدرجة الثانية الإيطالي مع نادٍ لم نسمع عن اسمه من قبل.
يختصر جوزيه مورينو عقلية سوبر ماريو في موقف ذكره في إحدى اللقاءات.
“أتذكر ذات مرة عندما ذهبنا للعب مباراة في دوري الأبطال. في تلك المباراة كان كل مهاجمي الفريق مصابين، لقد كنت حقًا في ورطة وماريو كان المهاجم الوحيد”.
“حصل ماريو على بطاقة صفراء في الدقيقة 42، لذلك عندما وصلت إلى غرفة الملابس بين الشوطين، أمضيت حوالي 14 دقيقة من الـ15 دقيقة أتحدث إلى ماريو فقط”.
قلت له: “ماريو، لا يمكنني تغييرك، ليس لدي مهاجمين على مقاعد البدلاء، لذلك لا تلمس أي شخص ولا تلعب إلا بالكرة. إذا فقدنا الكرة لا أريد ردة فعل. إذا قام أحدهم باستفزازك، فلا ترد، إذا أخطأ الحكم، فلا ترد. ماريو - من فضلك”.
“الدقيقة 46 - بطاقة حمراء!”
عندما تتعاقد الأندية مع اللاعب تركز على أرقامه، أهدافه.. تمريراته.. وتستعجل التوقيع معه عندما ترى مقاطع مذهلة للاعب، ويتم تجاهل الشخصية باعتبارها العامل الأول لنجاح اللاعب أو فشله. الكل يريد لاعبًا مبدعًا ولكن لا أحد يرغب في أن يأتي “المبدع” لغرفة الملابس يجر معه شخصية متمردة شرسة تجعل الفريق كله يعاني.
لا يمكن لأي فريق أن يلعب مباراة طبيعية، ونجم الفريق لديه مشاكل حقيقة في الشخصية. لذلك أجد أن إدارة النصر أحسنت بفسخ عقده والتخلص منه. الآن حمد الله لاعب حر وبإمكانه الانتقال لأي ناد يريد أن يعرف عن قرب معنى غرفة ملابس تغلي. أتمنى أن يذهب بعيدًا عن أندية الوطن، فالخلل في الشخصية لا يؤثر على اللاعب وناديه فقط بل يمتد تأثيره على كل مسابقة يشارك فيها.