|


عبدالله الطويرقي
لمعانقة الذهب يا إدارة الشباب
2021-11-29
ما شاهدناه أخيرًا من توالي الانتصارات الشبابية، وظهور الهوية الواضحة للفريق، لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج عمل كبير، قامت به إدارة الشباب، واستطاعت من خلاله النهوض بالفريق بعد التعثر والبداية المحبطة التي تعرَّض لها في انطلاق الدوري، وهو أمر جلي وواضح، ولا ينكره إلا جاحد، أو جاهل، وتُشكر عليه أجزل الشكر.
وما رجوع الفريق الآن، والدخول المباشر في المنافسة على الصدارة، واحتلال الوصافة إلا دليلٌ على الخبرة الإدارية الكبيرة والحنكة القيادية التي يمتلكها رئيس نادي الشباب خالد البلطان، والمشرف العام على الفريق الأستاذ طلال آل الشيخ.
على الرغم من البداية المتعثرة، وبعض النتائج السيئة التي استهل بها شيخ الأندية الجولات الأولى من بطولة الدوري، إلا أنه بدأ يعيد شيئًا فشيئًا جزءًا من بريق الشباب، ومن هيبة كبير العاصمة في الجولات الأخيرة.
وبعد مضي 13 جولة، ‏بدأ الشباب يتعافى، ويسير بثبات خطوةً بخطوة ‏نحو القمة، التي اعتاد على اعتلائها، وبدأت تظهر ملامح الفريق جولةً بعد أخرى، وليحافظ على تربعه على القمة يجب أن يكون هناك عملٌ يفيد الفريق فيما تبقَّى من منافسات الدوري.
‏رساله لإدارة الشباب:
‏ما تقومون به من عمل كبير ومضنٍ من أجل الشباب وجماهيره، ليتربَّع على عرش الصدارة والمنافسة على الألقاب، والبحث عن تحقيقها خاصةً لقب الدوري البطولة الأقوى والأهم، هذا اللقب الغائب عن خزائن الفريق ‏منذ سنوات طويلة، لا تليق بالشباب، هو أمر جلي وواضح ولا ينكره إلا جاحد أو جاهل، وتشكرون عليه أجزل الشكر، وتستحقون أجمل عبارات الثناء والإطراء، لكن هناك بعض النواقص التي تعتري الفريق، ومن الضروري البحث عن حلول لسد هذه الثغرات، فالفريق في حاجة إلى لاعب ‏أجنبي في الطرف الأيسر، كذلك يحتاج إلى استقطاب لاعب في خانة ‏المحور بدلًا من اللاعب السنغالي نداي، الذي لم يعطِ الإضافة المطلوبة، وأخيرًا من الضروري البحث عن مهاجم محلي، يكون بديلًا جاهزًا، فالدوري طويل جدًّا وشاق، وهناك تقلبات كثيرة، وسيحتاج الفريق إلى دكة بدلاء قوية تعطي الإضافة المطلوبة وتقدم الحلول.
‏همسة ختام
‏يا إدارة الشباب، نثق بكم وبعملكم، ونعلم أنه لا خوف ‏على الشباب بوجودكم، فأنتم خير مَن يقود هذا الفريق الكبير والعريق لما تملكونه من خبرات وقدرات إدارية عالية الجودة، وثقوا أننا من خلفكم نقف معكم، وسندعمكم بكل قوة من أجل البلوغ بالشباب إلى مكانته الحقيقية التي يستحقها.