|




فضيحة جديدة تهدد يوفنتوس

/media/article/2021/11/30/img/9843889019.jpg
ترجمة: بهاء الدين فرح 2021.11.30 | 12:07 am

يواجه فريق يوفنتوس الإيطالي الأول لكرة القدم خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية، وسحب آخر ألقابه في الدوري منه على خلفية التحقيقات الجارية المتعلقة بانتقالات مشبوهة للاعبين، أدَّت إلى أرقام غير حقيقية، مثل تضخيم قيم بعض اللاعبين، أو تبادلهم لأسباب محاسبية.
وكانت الشرطة الإيطالية داهمت مكاتب يوفنتوس، السبت الماضي، في إطار التحقيقات المذكورة، حيث تُحقِّق في انتقالات عدد من اللاعبين في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وتبحث في طريقة تقديم النتائج المالية السنوية بين 2019 و2021، ما قد يكرر سيناريو فضيحة “كالتشيو بولي” المتعلقة بترتيب نتائج المباريات، التي تورَّط فيها النادي وهبط على إثرها إلى الدرجة الثانية.

وأوضح ماركو دونزيلي، رئيس تنسيقية جمعيات الدفاع عن حقوق المستهلكين، في تصريحات لموقع “توتو ميركات ويب” TMW، نقلتها صحيفة ديلي ميل الإنجليزية، أمس، أن الاتهامات الموجَّهة إلى يوفنتوس خطيرة جدًّا، وقد تلقي بظلالها على هيمنته على بطولة الدوري تسعة مواسم متتالية، وإذا ثبت أنه استفاد من تلك العمليات بطريقة منحته الأفضلية على منافسيه، فإن على اتحاد كرة القدم ومسؤولي تسويق المنافسة التدخل لمعاقبة المسؤولين عنه، وقال: “بخلاف المسؤولية الفردية، فإن النادي لن ينجو من أي عقوبات محتملة، لهذا السبب، ولحماية آلاف المشجعين، سنقدم شكوى للجهات المختصة بإنزال النادي إلى الدرجة الثانية، وسحب آخر ألقابه في الدوري منه، الذي حققه في ظل هذه العمليات المشبوهة”.
وبحسب الصحف الإيطالية، يشتبه الفرع المالي للشرطة بستة مسؤولين، بينهم أندريا أنييلي، رئيس النادي، وبافل نيدفيد، نائب الرئيس، وفابيو باراتيتشي، المدير الرياضي السابق الذي يعمل حاليًّا مع توتنهام الإنجليزي.
بينما ذكرت وكالة “أنسا” الإيطالية للأنباء، أن المحققين يهتمون بشكل خاص بقدوم البرتغالي كريستيانو رونالدو عام 2018 مقابل 100 مليون يورو، ثم عودته إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 15 مليونًا، مع ثمانية ملايين يورو بحسب أداء اللاعب.