افتتحت شبكة “رايدرز” العالمية فرعًا جديدًا لها في القصيم عام 2016، عندما قرر خالد الحربي، وهو أحد أبناء المنطقة، وبعض أصدقائه من هواة ركوب الدرّاجات النارية، إكساب نشاطهم صفة رسمية.
وانضم “القصيم رايدرز” منذ ذلك الوقت إلى فروع أخرى للشبكة تتوزع على عدد من المدن والمناطق السعودية، كالرياض والجوف والباحة وغيرها.
ويشكّل هؤلاء في السعودية فرعًا رئيسًا للشبكة مثلما الحال في دول عربية عدة منها الكويت ولبنان ومصر والأردن والسودان. ويحمل كل فرع اسم منطقته أو دولته مع إضافة كلمة “رايدرز” لها.
ويشرح لـ “الرياضية” المهندس أحمد الزعاقي، قائد فرع القصيم، هيكلة فريق الرايدرز قائلًا: “لكل فريق قائد رسمي يتوافق عليه الأعضاء، يدير المجموعة ويمثّلها أمام الجهات المختلفة، وله نواب يؤدون مهامه عند غيابه، وخلال الجولات الميدانية يتقدم الدرّاجين، فيما يراقب شخص آخر يحمل صفة المارشال، تنظيم السير على الطريق، ويتأخر ثالث يطلق عليه السويبر خلف الجميع حتى يؤمّن ظهر زملائه من خطر الحوادث”.
وأثناء السير، يتوزع الفريق على أكثر من مجموعة، إن كان العدد كبيرًا، تفاديًا لإشغال الطريق، خاصة إذا كان التجول داخل المدينة، فيما يلتحم أعضاؤه حال التنقل خارج حدودها.
وتلزم الشبكة فروعها بزي موحد، يختلف لونه من دولة إلى أخرى حسب هويتها وثقافتها. وفي السعودية ترتدي جميع فرق “رايدرز” الأخضر الذي يكسو علم بلادها.