|


ملفي: نيويورك موحشة

حوار: فيصل الشريف 2021.12.02 | 08:42 pm

يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. وفي هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع خلف ملفي، الإعلامي الرياضي.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة لندن عام 1980 مع حسن شقيقي، رحمه الله. رافقته وبعض الأقارب في رحلة علاجية خلال إجازة الصيف.
قبل الرحلة، تعرضت إلى إصابة خلال الدراسة، وأتذكر أنني حجزت لدى عيادة طبيب إصابات ملاعب في شارعِ للأطباء بالعاصمة البريطانية. وعند الحديث معه، أكد أنه عالج الكابتن ماجد عبد الله، ففرحت واطمأننت. وبعد الكشف، أعطاني حقنة، ونصحني بالراحة 6 أشهر. لكني لم أصبر، ولعبت الكرة بعد 3 أشهر في ليالي رمضان.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
الإدمان ضار في كل شيء. أما السبب فهو توفر المادة، والوحدة، وأحيانًا الصداقات، والاحتياج لما هو غير متوفر محليًا. وبعضهم يعشق اكتشاف الثقافات والآثار.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
كنت أختار شايع المسعر، رحمه الله، صديقي وأخي الذي لم تلده أمي. لكن جمعتني رحلات رياضية عديدة بزملاء، وزادت في قيمة العلاقة والصداقة.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
نيويورك الأمريكية، شعرت فيها بالوَحشة مساءً. وقضيت فيها أسبوعين في دورة عمل.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
رحلة إلى نيودلهي، عاصمة الهند، لإحضار عُمّال لمَشغل أخي، شاهدت مناظر بشرية مبكية، وحاولت العودة سريعًا.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
قديمًا، كنت أحمل المصحف تفاديًا لعدم وجوده في بعض البلدان. الآن أحمل الجوّال والشاحن. وأعود بالهدايا.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
الفرق كبير جدًا. كل شيء مختلف. ومع العائلة، استمتعت بآخر رحلتين قبل جائحة كورونا.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
أنصحهم بقراءة دعاء السفر. وتحمّل مسؤولية أنك سعودي.