كانت “الجماهير” الرياضية، وما زالت، تلعب دورًا “افتراضيًا” محترمًا في منافسات ومباريات ونتائج ومستويات كرة القدم، والأندية والإدارات واللاعبين والمدربين في نطاقنا المحلي، سلبًا أو إيجابًا.
ففي كرة القدم السعودية المعاصرة “تخطى” دور “الجمهور” الافتراضي “كل” الحدود.. خاصة في العقد الحالي، بحيث أصبح هذا “الجمهور” “كفلقة المعلم” في مسيرة كرة القدم السعودية المفعمة بالعجائب والغرائب! ويظهر تأثير هذه “الفلقة” في وسطنا الرياضي بشكل دراماتيكي، ومثير للجدل من خلال السجالات والتدخلات المشروعة وغير المشروعة. بل إن تأثير “فلقة الجمهور” أصبح جليًا واضحًا في مسيرة الفرق الكروية السعودية وأدائها ونتائجها صعودًا وهبوطًا. لقد أصبح واضحًا “قدرة” هذه “الجماهير”ـ في المرحلة الحالية ـ طاغية. إلى حد الإطاحة بأقوى الإدارات والعصف السريع بأعتى المدربين، إضافة إلى الدور القوي في رفع أو “خسف” أداء معظم اللاعبين، فكم من نجوم كبار ـ خلال السنوات العشر الأخيرة ـ عصفت بهم توجهات ورغبات وضغوطات “الجلد” المتواصلة عبر “المساحات” ووسائل التواصل الاجتماعي العشوائية، مما أدى إلى فسخ عقود بعضهم، وتحميل الأندية مبالغ طائلة، كنتيجة مكلفة جراء هذه الممارسات والتدخلات في أمور يبدو أنها أصبحت مشاعًا لكثيرين! كم هو عدد النجوم الذين أطاحت بهم “رغبات” “الجماهير” الغاضبة في ملاعبنا خلال وأثناء “الميركاتو” الأخير؟ وفِي كل الأندية تقريبًا؟ واضطرت معظم إدارات هذه الأندية إلى إلغاء عقودهم، وتحمل مبالغ “تعويضية” هائلة خوفًا من غضب هذه “الجماهير” المنفعلة، خاصة وأن هؤلاء الغاضبون كثيرًا ما أطاحوا بإدارات متتالية في عدد من الأندية، وبعنف لفظي، وإصرار وتعنت، نتيجة الأفكار العشوائية، والاندفاعات غير المحسوبة، التي تقوم على “العاطفة” وعدم الدراية “والسذاجة الفكرية” المتنامية لدى معظمهم! “كرة القدم” مهارات، وفكر، وجودة أداء، وخبرات عميقة، وتدريبات ومعاناة مضنية للاعبين، وليست أفكارًا عشوائية بحتة، أو تدريبات تقليدية بسيطة يظن بعضنا أنها فعاليات روتينية بسيطة ومستحقة، وأفكار حداثية سطحية، وهي نفسها المفاهيم المتداولة في معظم الأوساط “الجماهيرية”، التي أدت بدورها إلى نتائج كارثية في بعض الأندية السعودية، والقائمة تطول. وفِي هذا السياق نشير إلى أن هناك إجراءات فعالة يمكن أن تسهم في تصحيح هذه الأوضاع المزعجة والمحبطة، ومنها التهيئة النفسية والبدنية المتخصصة، واستغلال عوامل التعود على مواجهة الجماهير بالصبر والحكمة والأداء الجاد المثمر، والالتزام بخطط المدرب. “الجماهير” “روح” كرة القدم، وهي واجهتها الجميلة، بمشاعرها الدافئة.. قد ترفعك إلى عنان السماء.. وقد تطيح بك عبر نوبات غضب تجعلك سجين أفكار “سوداوية”.. محبطة.. وسقيمة!!
ففي كرة القدم السعودية المعاصرة “تخطى” دور “الجمهور” الافتراضي “كل” الحدود.. خاصة في العقد الحالي، بحيث أصبح هذا “الجمهور” “كفلقة المعلم” في مسيرة كرة القدم السعودية المفعمة بالعجائب والغرائب! ويظهر تأثير هذه “الفلقة” في وسطنا الرياضي بشكل دراماتيكي، ومثير للجدل من خلال السجالات والتدخلات المشروعة وغير المشروعة. بل إن تأثير “فلقة الجمهور” أصبح جليًا واضحًا في مسيرة الفرق الكروية السعودية وأدائها ونتائجها صعودًا وهبوطًا. لقد أصبح واضحًا “قدرة” هذه “الجماهير”ـ في المرحلة الحالية ـ طاغية. إلى حد الإطاحة بأقوى الإدارات والعصف السريع بأعتى المدربين، إضافة إلى الدور القوي في رفع أو “خسف” أداء معظم اللاعبين، فكم من نجوم كبار ـ خلال السنوات العشر الأخيرة ـ عصفت بهم توجهات ورغبات وضغوطات “الجلد” المتواصلة عبر “المساحات” ووسائل التواصل الاجتماعي العشوائية، مما أدى إلى فسخ عقود بعضهم، وتحميل الأندية مبالغ طائلة، كنتيجة مكلفة جراء هذه الممارسات والتدخلات في أمور يبدو أنها أصبحت مشاعًا لكثيرين! كم هو عدد النجوم الذين أطاحت بهم “رغبات” “الجماهير” الغاضبة في ملاعبنا خلال وأثناء “الميركاتو” الأخير؟ وفِي كل الأندية تقريبًا؟ واضطرت معظم إدارات هذه الأندية إلى إلغاء عقودهم، وتحمل مبالغ “تعويضية” هائلة خوفًا من غضب هذه “الجماهير” المنفعلة، خاصة وأن هؤلاء الغاضبون كثيرًا ما أطاحوا بإدارات متتالية في عدد من الأندية، وبعنف لفظي، وإصرار وتعنت، نتيجة الأفكار العشوائية، والاندفاعات غير المحسوبة، التي تقوم على “العاطفة” وعدم الدراية “والسذاجة الفكرية” المتنامية لدى معظمهم! “كرة القدم” مهارات، وفكر، وجودة أداء، وخبرات عميقة، وتدريبات ومعاناة مضنية للاعبين، وليست أفكارًا عشوائية بحتة، أو تدريبات تقليدية بسيطة يظن بعضنا أنها فعاليات روتينية بسيطة ومستحقة، وأفكار حداثية سطحية، وهي نفسها المفاهيم المتداولة في معظم الأوساط “الجماهيرية”، التي أدت بدورها إلى نتائج كارثية في بعض الأندية السعودية، والقائمة تطول. وفِي هذا السياق نشير إلى أن هناك إجراءات فعالة يمكن أن تسهم في تصحيح هذه الأوضاع المزعجة والمحبطة، ومنها التهيئة النفسية والبدنية المتخصصة، واستغلال عوامل التعود على مواجهة الجماهير بالصبر والحكمة والأداء الجاد المثمر، والالتزام بخطط المدرب. “الجماهير” “روح” كرة القدم، وهي واجهتها الجميلة، بمشاعرها الدافئة.. قد ترفعك إلى عنان السماء.. وقد تطيح بك عبر نوبات غضب تجعلك سجين أفكار “سوداوية”.. محبطة.. وسقيمة!!