حوَّلت بطولة كأس العرب 2021 سوق واقف في الدوحة، العاصمة القطرية، إلى منطقة تسوُّق وسياحة متعددة الجنسيات.
ويستقطب السوق، الذي زارته “الرياضية” خلال المحفل العربي المستمر حتى 18 ديسمبر الجاري، مشجعين من مختلف بلدان المنتخبات المشاركة في البطولة، بفضل التنوع الذي يتسم به.
وتنتشر في السوق مطاعم تلبي أذواق المشجعين العرب على اختلاف جنسياتهم، وتقدم أشهر الأكلات، التي تشتهر بها مطابخ بلادهم.
ويشغل أطراف السوق عدد كبير من المقاهي، التي تتنافس فيما بينها على اجتذاب رواده، وتفتح لهم أبوابها حتى الثانية بعد منتصف الليل.
وتختلط نسمات هواء السوق بنغمات الموسيقى العربية وأصوات مطربيها الكبار، التي تلقى تفاعلًا من جانب المشجعين المنتشرين في كل مكان داخله، رافعين أعلام بلادهم، ومتدثرين بقمصان منتخباتهم.
وفي إطار الفعاليات المصاحبة لكأس العرب، استقبل السوق عرضًا موسيقيًا عسكريًا، استهوى الجماهير وسياح الدوحة.
كذلك قدمت فرقة القرب، التابعة لكتيبة الموسيقى في الجيش القطري، على أرض السوق خلال البطولة، عرضين موسيقيين عبر يومين مختلفين، دام كل منهما ساعة ونصف الساعة، تألّف كلاهما من مقطوعات مستوحاة من الفنون القطرية، والعربية، والعالمية.
وحظي روّاد السوق بتجربة التصوير مع كأس البطولة، التي حطت رحالها فيه، ضمن جولتها الترويجية قبل انطلاق المنافسات.
وعرف السوق إقبالًا مكثفًا طيلة أيام دور المجموعات، الذي اختتم أمس، ولا سيما الأحد الماضي، حين توقفت البطولة يومًا للراحة.
وكما رصدت “الرياضية”، استغل جمهور البطولة وإعلاميوها الراحة لتكثيف جولاتهم في السوق، وزيارة أكبر قدر من مواقعه.