قدَّم نفسه شاعرًا بشكل مختلف، شارك في “شاعر المليون” في نسخته الرابعة في سن صغيرة، سعيد بن مانع الذي التقته “الرياضية”، فبيَّن لها أن القصيدة الأكثر مبيعًا، وأن القصائد المغناة سبب في استمرارية الشاعر.
01
حدثنا عن بدايتك الشعرية ومتى كان عمرك عند كتابة أول قصيدة؟
دعني أقول أنني من أوائل شعراء الإعلام الجديد منذ انطلاقته بالمنتديات الأدبية، والتي وجدت فيها الاحتكاك مع زملائي وتعلمت الكثير منها
وتطورت شيئًا فشيئًا مع تطور منصات هذا الإعلام وعاصرت كل مراحله من البداية من عمر 17 عامًا بدأت الرحلة.
02
كيف ترى مشاركتك في “شاعر المليون”.. وهل أنت راضٍ عنها؟
راضٍ كل الرضا، شاركت بعمر 24 عامًا، وهذه المشاركة أنضجتني وهيأتني للمراحل المقبلة وارتقت بوعيي وذائقتي، وسأبقى ممتنًا لـ”شاعر المليون” على ما علمني إياه من كل شيء سواء داخل القصيدة أو خارجها.
03
كيف ترى مواقع التواصل الاجتماعي.. وهل خدمت الشعراء حاليًا؟
هي بلا شك تخدم الشعراء وغير الشعراء، ولكن مع تصاعد الاحترافية في العالم الافتراضي وتزاحم جميع المؤثرين بمختلف تخصصاتهم تقل الفُرص وتصعب المهمة أكثر، فالشاعر يحتاج القصيدة وغير القصيدة وعليه أن يستحضر جميع أدواته لخلق مساحة له في ظل هذا الزحام.
04
هل يعاني الشعراء في الوقت الراهن من غياب المنصة الإعلامية التي تعنى بإنتاجهم؟
في كل الأوقات ليس وقتنا الراهن فحسب، الشعر هو الوحيد من الفنون الإبداعية الذي لم يجد مظلة تُعنى به بشكل احترافي وتهتم بإنتاجه بشكل منظّم ويعود هذا لشخصية الشاعر المتمردة والتي لا تحب التوجيه وتعشق الفردانية.
05
هل الشعر يعد مصدر دخل؟
نتحدث بلغة مالية..متجر الشاعر كان لا يوجد برفوفه إلا الشعر فقط، وحاليًا تعددت المنتجات لدى الشاعر فبالتالي تعددت مصادر دخله، ولكن الشعر يبقى أهم منتجاته وفخرها و الأكثر “مبيعًا”.
06
بيت شعر دائمًا تردده؟
“لا خاب ظنك بالرفيق الموالي .. مالك مشاريهٍ على نايد الناس”
لمحمد الأحمد السديري - رحمه الله -.
07
بيت شعري تراه سببًا في شهرتك؟
“ما أحد يموت من المفارق يا بعدي .. شفني على قيد الحياة أكبر دليل”.
08

ما الموقف الذي ندمت عليه منذ دخولك مجال الشعر؟
مشاركتي في مسابقة شعرية في قطر، وحققت فيها المركز الرابع، المسابقة جميلة ولا يعيبها شيء، وندمي وعتبي فقط كان على نفسي لأنني لم أكن بحاجة لهذه المشاركة ولا أعلم لماذا تقدمت لها.
09
“أضحك فديت الضحكة المغرورة” لاقت نجاحًا كبيرًا.. ما السر؟
السر تفصيل محمد غازي، الملحن المبدع، واسم رابح صقر.
10
هل الأغنية بوابة الشاعر الحقيقية للشهرة؟
لا أبدًا، ولكنها أحد أوجه الاستمرارية للشاعر المشهور من قبلها ياسر التويجري وفهد المساعد مثلًا نجوم قبل الأغنية واستمرت نجوميتهم بها بشكل جميل.