يقتسمان معًا معظم جماهير العاصمة، كما يقتسمان حي العريجا فيه، حتى ملعب “الجامعة” اقتسماه استثمارًا بالتناوب.
ولا يخفى أن واجهة الكرة السعودية، منافسة ومال ونفوذ وصخب، باتت لا تقبل سوى القسمة عليهما مؤخرًا.
واجهتهما الشرفية تحمل رمزين يحسدان عليهما، اسمًا ومكانة ودعمًا بلا حدود.. أفضل النجوم المحلية، أغلى المحترفين، عقود استثمارية، سهولة إمضاء العقود في استقطاب أو تجديد مع اللاعبين.
ودعوني أقول مجازًا: ربما اتحاد الكرة يهابهم أكثر من غيرهما من الأندية.
تخيل حتى لو لم يكن هناك حدث مشترك بينهما.. تعج منابر الساحة المتنوعة نقاشًا مهتمًا بقضاياهم، مناكفاتهم، جدالهم، في ذكاء يحسب لأنصارهما إعلاميًّا أو جماهيريًّا.
فما بالك والحدث غدًا هلال ونصر، في مد تنافسي جديد على مستوى الدوري الحامي الوطيس.. بعد أن وضعت مواجهتهما الآسيوية أوزارها مؤخرًا، وعادا لخوض مؤجلاتهما بسببها، لذا لو تُرك الخيار للفريقين وكثر من أنصارهما، لما تمنيا إقامة “الديربي” في هذا التوقيت الأسوأ لهما معًا، لكن سيف الجدولة حكم.
الهلال.. العائد من الاستنزاف الفني والمعنوي والشغف، بعد تحقيق اللقب القاري الكبير، بدت خطواته ثقيلة في العودة المحلية أمام أبها والفيحاء، وفقد أربع نقاط ثمينة في طريق الحفاظ على لقبه، بتعادله في كلا المباراتين، فصب جمهوره غضبه على المدرب وطالب برأسه، دون التوقف عن الإصرار على تجديد بعض المحترفين شتاءً.
النصر.. في وضع أسوأ، إضافة إلى انطلاقته المتعثرة في الدوري، وخروجه من الآسيوية، عاد يطيب جروحه ويرضي جماهيره بنتائج المؤجلات، فازدادت عمقًا وألمًا بتعادل وخسارة أمام الرائد والطائي، وزادها الاستغناء عن الجوهرة ومعشوق المدرج، المحترف المغربي حمد الله، وما زالت جماهير النادي موقدة نار غضبها على إدارة النادي وتطالب برحيل الرئيس.
ذلك المشهد في نصفي العريجا، تقف أندية الاتحاد والشباب وضمك وأنصارهم على مقربة منه متربصين، لالتقاط خراج هذه المواجهة بلهفة وطمع، ما يجعل اصطدامهم في هذا التوقيت شبه مصيري لهما في المنافسة.
فخسارة الهلال المدجج بكل شيء ستعطل مزاحمته لهم مؤقتًا في مقدمة الصراع على اللقب،
وإن كسب النصر.. فهي عودة معنوية لا تزعجهم حاليًا.
نتيجة التعادل بكل تأكيد ستكون محبطة للغريمين، لكنها تبقى مرضية لثلاثي المقدمة وهم يوزعون ابتساماتهم الصفراء عليهما. على طريقة: فكة منهم.
ختامًا.. حمام المال السخي والنجوم والعز والنفوذ. في أي شق من حي العريجا سيطير استثنائيًّا مساء الغد؟
ولا يخفى أن واجهة الكرة السعودية، منافسة ومال ونفوذ وصخب، باتت لا تقبل سوى القسمة عليهما مؤخرًا.
واجهتهما الشرفية تحمل رمزين يحسدان عليهما، اسمًا ومكانة ودعمًا بلا حدود.. أفضل النجوم المحلية، أغلى المحترفين، عقود استثمارية، سهولة إمضاء العقود في استقطاب أو تجديد مع اللاعبين.
ودعوني أقول مجازًا: ربما اتحاد الكرة يهابهم أكثر من غيرهما من الأندية.
تخيل حتى لو لم يكن هناك حدث مشترك بينهما.. تعج منابر الساحة المتنوعة نقاشًا مهتمًا بقضاياهم، مناكفاتهم، جدالهم، في ذكاء يحسب لأنصارهما إعلاميًّا أو جماهيريًّا.
فما بالك والحدث غدًا هلال ونصر، في مد تنافسي جديد على مستوى الدوري الحامي الوطيس.. بعد أن وضعت مواجهتهما الآسيوية أوزارها مؤخرًا، وعادا لخوض مؤجلاتهما بسببها، لذا لو تُرك الخيار للفريقين وكثر من أنصارهما، لما تمنيا إقامة “الديربي” في هذا التوقيت الأسوأ لهما معًا، لكن سيف الجدولة حكم.
الهلال.. العائد من الاستنزاف الفني والمعنوي والشغف، بعد تحقيق اللقب القاري الكبير، بدت خطواته ثقيلة في العودة المحلية أمام أبها والفيحاء، وفقد أربع نقاط ثمينة في طريق الحفاظ على لقبه، بتعادله في كلا المباراتين، فصب جمهوره غضبه على المدرب وطالب برأسه، دون التوقف عن الإصرار على تجديد بعض المحترفين شتاءً.
النصر.. في وضع أسوأ، إضافة إلى انطلاقته المتعثرة في الدوري، وخروجه من الآسيوية، عاد يطيب جروحه ويرضي جماهيره بنتائج المؤجلات، فازدادت عمقًا وألمًا بتعادل وخسارة أمام الرائد والطائي، وزادها الاستغناء عن الجوهرة ومعشوق المدرج، المحترف المغربي حمد الله، وما زالت جماهير النادي موقدة نار غضبها على إدارة النادي وتطالب برحيل الرئيس.
ذلك المشهد في نصفي العريجا، تقف أندية الاتحاد والشباب وضمك وأنصارهم على مقربة منه متربصين، لالتقاط خراج هذه المواجهة بلهفة وطمع، ما يجعل اصطدامهم في هذا التوقيت شبه مصيري لهما في المنافسة.
فخسارة الهلال المدجج بكل شيء ستعطل مزاحمته لهم مؤقتًا في مقدمة الصراع على اللقب،
وإن كسب النصر.. فهي عودة معنوية لا تزعجهم حاليًا.
نتيجة التعادل بكل تأكيد ستكون محبطة للغريمين، لكنها تبقى مرضية لثلاثي المقدمة وهم يوزعون ابتساماتهم الصفراء عليهما. على طريقة: فكة منهم.
ختامًا.. حمام المال السخي والنجوم والعز والنفوذ. في أي شق من حي العريجا سيطير استثنائيًّا مساء الغد؟