حُسم ديربي العصر بين الهلال والنصر بفوز نصراوي صريح مستوى ونتيجة، في مباراتهما المؤجلة و”المقدمة” إلى العصر بدلاً من إقامتها بالمساء، وهو القرار الذي واجه انتقادات واسعة، لأنه صدر قبل ساعات من المواجهة المرتقبة.
مواجهة النصر والهلال كانت فرصة كـ “طوق” نجاة لإدارة النصر، التي فشلت كثيرًا قبل هذه المواجهة واتخذت الكثير من القرارات “المتخبطة”، ما أفقد الفريق الأول توازنه واستقراره، وزاد الأمر سوءًا التجاوب مع الضغوط الجماهيرية، وهو ما لا يستقيم مع العمل الاحترافي الممنهج من خلال خطة عمل واضحة المعالم.
النصر بقيادة الأرجنتيني روسو دخل المباراة وهو تحت الضغط، بحكم أنها أول مباراة يشرف عليها، وكانت أبرز لمساته على الفريق الانضباط التكتيكي والضغط على لاعبي الهلال، وهو ما كان يفقده الفريق في المباريات السابقة.
فوز النصر خطوة في الاتجاه الصحيح، بعد أن تخلص من “عبث” حمدالله وضغط جمهوره، وكان نجاح أي مدرب وأي مهاجم مرتبطًا بإبعاده، الفريق بعد مباراة أمس يحتاج للاستقرار والثقة والدعم لتصحيح مساره مستقبلاً.
في المقابل، كان وضع مدرب الهلال البرتغالي جارديم “يرقل” قبل المباراة، رغم أن الفريق حقق معه بطولة آسيا، إلا أنه ما زال غير مقنع وكسب 50 % من مبارياته في الوقت بدل الضائع، وهي حالة نادرة الحدوث في لعبة كرة القدم، خسارة الهلال ستضع مستقبل جارديم مع الهلال على صفيح ساخن..!
نوافذ:
ـ تقديم الديربي، كانت مشكلته في تأخير إعلان التقديم، بعد ارتباط الجماهير بالحجوزات وغيرها من الارتباطات الأخرى، وكان يمكن إعلان ذلك مبكرًا، رغم أن تقديمها أثَّر سلبيًّا على الحضور الجماهيري وعلى متابعتها محليًّا وخارجيًّا..!
ـ طلب النصر إجراء فحص كورونا على لاعبي الهلال هو إجراء احترازي، بعد ثبوت إصابة أحد لاعبيه شفاه الله، هذا الإجراء كان يجب أن يتم بمبادرة من اتحاد القدم، إلا أن ذلك لم يحدث بل تم تجاهل طلب النصر..!
ـ الحكم البولندي سيمون “محبوب” اتحاد القدم “عفس” مباراة قطر والجزائر في البطولة العربية من المؤسف الإصرار على استدعائه للتحكيم محليًّا..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،
مواجهة النصر والهلال كانت فرصة كـ “طوق” نجاة لإدارة النصر، التي فشلت كثيرًا قبل هذه المواجهة واتخذت الكثير من القرارات “المتخبطة”، ما أفقد الفريق الأول توازنه واستقراره، وزاد الأمر سوءًا التجاوب مع الضغوط الجماهيرية، وهو ما لا يستقيم مع العمل الاحترافي الممنهج من خلال خطة عمل واضحة المعالم.
النصر بقيادة الأرجنتيني روسو دخل المباراة وهو تحت الضغط، بحكم أنها أول مباراة يشرف عليها، وكانت أبرز لمساته على الفريق الانضباط التكتيكي والضغط على لاعبي الهلال، وهو ما كان يفقده الفريق في المباريات السابقة.
فوز النصر خطوة في الاتجاه الصحيح، بعد أن تخلص من “عبث” حمدالله وضغط جمهوره، وكان نجاح أي مدرب وأي مهاجم مرتبطًا بإبعاده، الفريق بعد مباراة أمس يحتاج للاستقرار والثقة والدعم لتصحيح مساره مستقبلاً.
في المقابل، كان وضع مدرب الهلال البرتغالي جارديم “يرقل” قبل المباراة، رغم أن الفريق حقق معه بطولة آسيا، إلا أنه ما زال غير مقنع وكسب 50 % من مبارياته في الوقت بدل الضائع، وهي حالة نادرة الحدوث في لعبة كرة القدم، خسارة الهلال ستضع مستقبل جارديم مع الهلال على صفيح ساخن..!
نوافذ:
ـ تقديم الديربي، كانت مشكلته في تأخير إعلان التقديم، بعد ارتباط الجماهير بالحجوزات وغيرها من الارتباطات الأخرى، وكان يمكن إعلان ذلك مبكرًا، رغم أن تقديمها أثَّر سلبيًّا على الحضور الجماهيري وعلى متابعتها محليًّا وخارجيًّا..!
ـ طلب النصر إجراء فحص كورونا على لاعبي الهلال هو إجراء احترازي، بعد ثبوت إصابة أحد لاعبيه شفاه الله، هذا الإجراء كان يجب أن يتم بمبادرة من اتحاد القدم، إلا أن ذلك لم يحدث بل تم تجاهل طلب النصر..!
ـ الحكم البولندي سيمون “محبوب” اتحاد القدم “عفس” مباراة قطر والجزائر في البطولة العربية من المؤسف الإصرار على استدعائه للتحكيم محليًّا..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،