الحارسة النيجيرية تترك كرة القدم وتلتحق بسائقي لندن
أييجبا.. مونديالية تقود حافلات
تحتاج النيجيرية راشيل ألادي أييجبا، حارسة المرمى السابقة، إلى تدريب على القيادة لقرابة 26 أسبوعًا، كي تتسلَّم وظيفة سائقة في خط حافلات لندن “185”، الذي يصل بين محطتي مترو “لويشام” و”فيكتوريا”، في العاصمة البريطانية.
وتخضع أييجبا، التي حرست مرمى منتخب بلادها للسيدات في كأس العالم 2007، وأمم إفريقيا 2006 و2008، لذلك التدريب لدى شركة “جو أهيد” المسؤولة عن تشغيل تلك الحافلات، في إطار برنامجها الهادف إلى تأهيل 700 سائق سنويًا.
وترى الحارسة، طبقًا لحديثها في 8 ديسمبر الجاري مع صحيفة “إيفيننج ستاندرد” اليومية البريطانية، مستقبلها في قيادة الحافلات، على الرغم من مسيرتها الاحترافية اللافتة، التي أتبعتها بتلقي دورات تدريبية في كرة القدم.
تكشف أييجبا، التي انتقلت للعيش في لندن قبل 3 أعوام، عن إعجاب قديم بتلك الحافلات ذات الطابقين، تملكها حين كانت تزور المدينة باستمرار أثناء العطلات.
وتشبِّه النيجيرية البالغة حاليًا 35 عامًا، قيادة الحافلة بحراسة المرمى، فيما يتعلق بتأمين سلامة الآخرين، وتجنب ارتكاب الأخطاء. لكنها ترى وظيفتها المقبلة أصعب من السابقة، ما تفسره بالقول: “أنت بحاجة إلى امتلاك أيدٍ أمينة في كلتا الحالتين، لكن في الملعب يوجد 10 لاعبين آخرين لمساعدتك، أما في الحافلة فأنت لوحدك ولا يمكنك الوقوع في أخطاء”.
وتضيف: “في مرماك أيضًا ترى الملعب مكشوفًا أمامك، في حين تقع نصف المخاطر أثناء قيادة الحافلة، خلفك، أو خارج نطاق رؤيتك”.
ووفقًا للصحيفة، تنتظر المحترفة السابقة الحصول على مبلغ يتراوح بين 26 و31 ألف إسترليني سنويًا، وهو الراتب المعتمد لسائقي حافلات لندن.
وتتصاعد في إنجلترا تحذيرات من نقص سائقي الحافلات خوفًا من زيادة الاعتماد على السيارات الشخصية ما سيؤدي إلى حدوث أزمات مرورية.