كنت أعتقد أن النصر قد تخلص من مشاكل حمد الله على اعتبار أن لا نادي سعوديًا سيبحث عن التعاقد معه ومشكلاته مع النصر مكشوفة ومفضوحة رغم محاولات النصراويين مداراتها ونفيها طوال الأعوام التي قضاها بينهم نجمًا فوق العادة في عامه الأول ومشكلجيًا باهت المستوى ومضرًا للفريق أكثر من نفعه في عاميه الأخيرين.
حمد الله سيظل مشكلة تنتظر الانفجار داخل أروقة الأصفر الأول، النصر فريقه السابق، فيما أيضًا أقدم الاتحاد على مغامرة قد تعبث بكل ما فعلته هذه الإدارة في العامين الأخيرين حين نقلت الفريق الاتحادي من الصراع على الهبوط إلى فريق ينافس في الدوري.
نجاح حمد الله مع الاتحاد هم يؤرق الإدارة النصراوية من آلام تحسبًا لمواجهة وصراع مع الجماهير وعدم تحمل أي إخفاق أو فشل قد يتعرض له الفريق، وهو أمر معتاد في كرة القدم فلا فريق يفوز دائمًا ولا فريق يحقق كل البطولات، لكنه مع نجاح حمد الله الذي ينتظره الاتحاديون بفارغ الصبر لن يمر مرور الكرام بلا ضحايا داخل البيت الأصفر.
احتفل الاتحاديون كثيرًا وبشكل مبالغ فيه بصفقة حمد الله، وكالو المديح لإدارة النادي بقيادة أنمار الحائلي لسببين كل واحد منهما أهم من الآخر لعشاق العميد، قيمة فنية هائلة إذا ما قدم ولو نصف ما قدمه في عامه الأول مع النصر، ورد دين لأصفر الرياض على صفقتي أبو بكر وأنسيلمو اللتين حُرم منهما بفعل القوة المادية لخصمه.
أرى أن الاحتفال الاتحادي مبالغ فيه لأنني لو كنت اتحاديًا لما احتفلت حتى أضمن نجاح المغامرة، لا سيما في الوضع الاتحادي العائد للتو من مرحلة كادت تطيح به وبتاريخه المجيد، نعم مغامرة فاللاعب المعروف والمكشوف ليس لاعبًا عاديًا قد ينجح وقد يفشل مع الفريق كأي صفقة مهما كان نجمها، فالمعتاد حين لا ينجح اللاعب على المستوى الفني أن تتخلص منه بكل سهولة ومهما كانت التبعات المالية لكن عند حمد الله الأمر مختلف إن تخلص منه الاتحاد مستقبلًا فقد لا يتخلص من مشاكله التي زرعها وصنعها في الفريق كحال النصر طوال الموسمين الماضيين وهو يمضي من فشل إلى فشل ويحاول حتى الآن ترميم البيت الأصفر من ما أحدثه فيه اللاعب من خراب.
قد تنجح الإدارة الاتحادية في هذه المهمة وتستفيد من اللاعب فنيًا وتحد من مشاكله وتضبطه داخل الملعب وخارجه، لكنها مهمة ليست سهلة مع لاعب بعقلية حمد الله الذي عجزت كل إدارات النصر منذ قدومه عن ترويضه، خاصة عندما يتألق ويصبح النجم الأول في الفريق.
حمد الله سيظل مشكلة تنتظر الانفجار داخل أروقة الأصفر الأول، النصر فريقه السابق، فيما أيضًا أقدم الاتحاد على مغامرة قد تعبث بكل ما فعلته هذه الإدارة في العامين الأخيرين حين نقلت الفريق الاتحادي من الصراع على الهبوط إلى فريق ينافس في الدوري.
نجاح حمد الله مع الاتحاد هم يؤرق الإدارة النصراوية من آلام تحسبًا لمواجهة وصراع مع الجماهير وعدم تحمل أي إخفاق أو فشل قد يتعرض له الفريق، وهو أمر معتاد في كرة القدم فلا فريق يفوز دائمًا ولا فريق يحقق كل البطولات، لكنه مع نجاح حمد الله الذي ينتظره الاتحاديون بفارغ الصبر لن يمر مرور الكرام بلا ضحايا داخل البيت الأصفر.
احتفل الاتحاديون كثيرًا وبشكل مبالغ فيه بصفقة حمد الله، وكالو المديح لإدارة النادي بقيادة أنمار الحائلي لسببين كل واحد منهما أهم من الآخر لعشاق العميد، قيمة فنية هائلة إذا ما قدم ولو نصف ما قدمه في عامه الأول مع النصر، ورد دين لأصفر الرياض على صفقتي أبو بكر وأنسيلمو اللتين حُرم منهما بفعل القوة المادية لخصمه.
أرى أن الاحتفال الاتحادي مبالغ فيه لأنني لو كنت اتحاديًا لما احتفلت حتى أضمن نجاح المغامرة، لا سيما في الوضع الاتحادي العائد للتو من مرحلة كادت تطيح به وبتاريخه المجيد، نعم مغامرة فاللاعب المعروف والمكشوف ليس لاعبًا عاديًا قد ينجح وقد يفشل مع الفريق كأي صفقة مهما كان نجمها، فالمعتاد حين لا ينجح اللاعب على المستوى الفني أن تتخلص منه بكل سهولة ومهما كانت التبعات المالية لكن عند حمد الله الأمر مختلف إن تخلص منه الاتحاد مستقبلًا فقد لا يتخلص من مشاكله التي زرعها وصنعها في الفريق كحال النصر طوال الموسمين الماضيين وهو يمضي من فشل إلى فشل ويحاول حتى الآن ترميم البيت الأصفر من ما أحدثه فيه اللاعب من خراب.
قد تنجح الإدارة الاتحادية في هذه المهمة وتستفيد من اللاعب فنيًا وتحد من مشاكله وتضبطه داخل الملعب وخارجه، لكنها مهمة ليست سهلة مع لاعب بعقلية حمد الله الذي عجزت كل إدارات النصر منذ قدومه عن ترويضه، خاصة عندما يتألق ويصبح النجم الأول في الفريق.
