كثرة التجارب في مهنة الإعلام والصحافة كفيلة بزيادة المعرفة بهذا المجال الذي يحتاج إلى أفكار واسعة ودائرية على كل المجالات حتى يستطيع الصحافي أن يقدّم إنتاجه بشكل مفهوم من قبله، ويصل للقارئ ما أوضحه تحقيقه الصحافي أو قصته أو تقريره المرئي أو المسموع، وكذلك في باقي أدوات الصحافة.
في بعض الأحيان تبقى هناك التجربة، هي الكفيلة بتحويل حياتك المهنية في عالم الإعلام والصحافة إلى حياة مليئة بالعطاء والعمل ومواكبة التطوات والحداثة في هذا المجال.
ولتجربتي مع صاحبة البلاط قصة فريدة، حيث بدأت بصحيفة الرياضي، وأذكر أنني بدأت بها وقد كانت في آخر أيامها بعد خروج الأساتذة حينها وليد الفراج وحسين كاظم وهاني الباشا، وأنا إن أنسى لا أنسى أني حظيت بفرصة ثمينة لم أكن أتصور أنها ستكون الخطوة الأولى والفعلية في مشواري نحو ما حققته وما زلت أحققه بتواضع في مهنتي وهي أن عملت تحت محمد البكيري والذي أعتبره منجم المواهب الصحافية، والذي فتح الباب واسعًا أمامي في صقل موهبتي من خلال الإرشاد والنصح والتوجيه والمتابعة.
بعد تلك الفترة انتقلت إلى صحيفة النادي ومن ثم صحيفة الكأس الرياضية والتي وجدتها شبه ميتة ولكن بفضل شغفي وولعي بالصحافة عملت على تطويرها إلى أن أصبحت مالكًا لها، أتمنى أن تحذو غيرها حذوها وتصبح من أكبر الصحف الرياضية السعودية.

حسن قريش
صحافي في صحيفة النادي سابقًا