أصبحت التمائم في كرة القدم جزءًا مهمًا من تسويق العلامة التجارية، وتكوين جماهيرية جديدة، خاصة من صغار السن أيضًا تضفي طابعًا حيويًّا أيام المباريات، وكذلك في مجتمعات الأندية المحيطة بها.
وحرصت الأندية العالمية أن تكون تمائمها مستوحاة من طابع مختلف وغير معتاد تعكس معه أحيانًا ثقافة النادي وكذلك البعد المحيط بمجتمعه.
ففي المدينة الإنجليزية مانشستر، تظهر تميمة “الشيطان الأحمر” في ملعب النادي في أيام المباريات، وتحيي التميمة الجماهير والتصفيق لهم، وأخذ الصور التذكارية معهم في أنحاء ملعب أولدترافورد.
بنفيكا البرتغالي أحد أقوى الأندية البرتغالية على مدار التاريخ لا يغيب الصقر عنه ، فتميمته توجد في متحف النادي ومع الجماهير في فعاليات مختلفة وليست فقط في مقر النادي أو ملعبه، فالصقر هو عنوان ورمز للنادي البرتغالي على مدار تاريخه.
أما تميمة مانشستر سيتي الإنجليزي فتدعى “شعاع القمر”، وهو بمثابة أن تميمة النادي ليست مخلوقًا بشريًّا أو حيوانيًّا، وأنها مستوحاة من الفضاء.
وفي شمال مدينة لندن، في نادي واتفورد الإنجليزي تحديدًا تلقب تميمة النادي الذي يلعب في الدور الإنجليزي بـ “هاري الدبور” والتميمة على هيئة حشرة الدبور التي تشبه في ألوانها ألوان النادي الأصفر والأحمر والأسود.
نادي أرسنال الإنجليزي أطلق على تميمته اسم “Gunnersaurus”، وهي التميمة التي على هيئة ديناصور باللون الأخضر ويرتدي شعار أرسنال وقبعة أيضًا.
في نادي ويجان الإنجليزي فالقصة مختلفة تمامًا، حيث تم تصميم التميمة الجديدة للنادي في عام 2019، بعد أن طُلب النادي من أكثر من 90 مدرسة ابتدائية تقديم التصميمات من قبل الطلاب. وصمم طالبان كانا يبلغان من العمر ثمانية وتسعة أعوام التميمة الجديدة للنادي، وهي على شكل “فطيرة”.
وفي برايتون الإنجليزي النادي الذي يقع على الساحل الجنوبي للبلاد فتميمته على شكل طائر ذو منقار أصفر، وتميمته لها أنشطة حيوية في المجتمع بزيارة المدارس واللعب مع الأطفال.