بحسبة مبدئية، فلقد بلغ عدد الحضور في مسرحيّ النجمين الراحلين محمد العلي وبكر الشدي في بوليفارد رياض سيتي منذ انطلاقة موسم الرياض أكثر من 300 ألف شخص ملؤوا المقاعد في 12 مسرحية ماضية ثمان منها مصرية وأربع كويتية.
النسبة الأكبر ممن حضروا المسرحيات، هم من السعوديين، والتذاكر دخلت في نطاق الـ”سولد آوت” وتعكس الأرقام عشق الجمهور السعودي للمسرح، ما دعا القائمين في الهيئة العامة للترفيه بتمديد العروض في بعض من المسرحيات إلى جانب زيادة العرض في اليوم الواحد إلى اثنين وثلاثة.
الأرقام المغرية للعاملين في القطاع المسرحيّ لم تجذب الفنانين السعوديين الذين للأسف غابوا عن “أبو الفنون”، وكأن من سُمّي عليهما المسرحان رحل معهما المسرح السعوديّ.
كل شيء حولنا في الفن السعودي يتطور، أفلام محلية اقتحمت صالات السينما، والبعض منها ينافس على جائزة الأوسكار منها على سبيل المثال “حد الطار”، وفي المسلسلات خرجنا من دائرة الإنتاج “الشحيح” والإخراج “الضعيف” فشاهدنا أعمالًا محلية بصبغة “هوليودية” تتسابق عليها منصات العرض العالمية منها رشاش واختطاف.. وفي موسم الرياض، حفلات محمد عبده وعبادي الجوهر وراشد الماجد وراشد الفارس وغيرهم من الفنانين السعوديين التذاكر لا تستمر أكثر من ساعة حتى تنفد من نقاط البيع.. كل شيء يتطور إلا المسرح السعودي.
ذلك الغياب الكبير يستثنى منه النجم ناصر القصبي الذي وضع بصمته في الموسم الماضي من خلال مسرحية “الذيب في القليب” ونجح مع زملائه في جذب الجمهور السعودي الذي يسعده أن يضحكه نجوم يمثلون بيئته ومن نسيجه، وفي هذا الموسم يعود القصبي بمسرحية جديدة تحمل اسم “بخصوص بعض الناس” من تأليف وإشراف الكاتب المتميز خلف الحربي وتعرض نهاية الشهر الجاري لمدة 15 يومًا، ولكن السؤال المهم.. ماذا بعد القصبي؟.. أين البقية؟.. وهل يستمر الممثلون السعوديون في هجر مسرحهم؟..الواقع يقول نعم.. فلا يوجد لدينا نجوم مسرح حقيقيون إلا ناصر القصبي وفريقه.
في موسم الرياض، حضر محمد سعد ومن ثم محمد هنيدي فبيومي فؤاد ونافسهم أحمد زاهر، وكذلك هاني رمزي، وسجل النجم يحيى الفخراني اسمه إلى جانب أحمد فهمي فضلًا عن هاني رمزي، وعلى صعيد النجوم الكويتيين قدَّم حسن البلام مسرحيته فنافسه طارق العلي ومن ثم شجون وحضر فيما بعد خالد مظفر.. لا يوجد بينهم سعوديون سوى القصبي دون منافس محليّ.
النجوم السعوديون كثر لكن يحتاجون إلى جرأة ليقفوا على خشبة المسرح ويواجهوا الجمهور، ونصوص جيدة تكتب بعيدًا عن التهريج.. فمن ينافس القصبي؟.
النسبة الأكبر ممن حضروا المسرحيات، هم من السعوديين، والتذاكر دخلت في نطاق الـ”سولد آوت” وتعكس الأرقام عشق الجمهور السعودي للمسرح، ما دعا القائمين في الهيئة العامة للترفيه بتمديد العروض في بعض من المسرحيات إلى جانب زيادة العرض في اليوم الواحد إلى اثنين وثلاثة.
الأرقام المغرية للعاملين في القطاع المسرحيّ لم تجذب الفنانين السعوديين الذين للأسف غابوا عن “أبو الفنون”، وكأن من سُمّي عليهما المسرحان رحل معهما المسرح السعوديّ.
كل شيء حولنا في الفن السعودي يتطور، أفلام محلية اقتحمت صالات السينما، والبعض منها ينافس على جائزة الأوسكار منها على سبيل المثال “حد الطار”، وفي المسلسلات خرجنا من دائرة الإنتاج “الشحيح” والإخراج “الضعيف” فشاهدنا أعمالًا محلية بصبغة “هوليودية” تتسابق عليها منصات العرض العالمية منها رشاش واختطاف.. وفي موسم الرياض، حفلات محمد عبده وعبادي الجوهر وراشد الماجد وراشد الفارس وغيرهم من الفنانين السعوديين التذاكر لا تستمر أكثر من ساعة حتى تنفد من نقاط البيع.. كل شيء يتطور إلا المسرح السعودي.
ذلك الغياب الكبير يستثنى منه النجم ناصر القصبي الذي وضع بصمته في الموسم الماضي من خلال مسرحية “الذيب في القليب” ونجح مع زملائه في جذب الجمهور السعودي الذي يسعده أن يضحكه نجوم يمثلون بيئته ومن نسيجه، وفي هذا الموسم يعود القصبي بمسرحية جديدة تحمل اسم “بخصوص بعض الناس” من تأليف وإشراف الكاتب المتميز خلف الحربي وتعرض نهاية الشهر الجاري لمدة 15 يومًا، ولكن السؤال المهم.. ماذا بعد القصبي؟.. أين البقية؟.. وهل يستمر الممثلون السعوديون في هجر مسرحهم؟..الواقع يقول نعم.. فلا يوجد لدينا نجوم مسرح حقيقيون إلا ناصر القصبي وفريقه.
في موسم الرياض، حضر محمد سعد ومن ثم محمد هنيدي فبيومي فؤاد ونافسهم أحمد زاهر، وكذلك هاني رمزي، وسجل النجم يحيى الفخراني اسمه إلى جانب أحمد فهمي فضلًا عن هاني رمزي، وعلى صعيد النجوم الكويتيين قدَّم حسن البلام مسرحيته فنافسه طارق العلي ومن ثم شجون وحضر فيما بعد خالد مظفر.. لا يوجد بينهم سعوديون سوى القصبي دون منافس محليّ.
النجوم السعوديون كثر لكن يحتاجون إلى جرأة ليقفوا على خشبة المسرح ويواجهوا الجمهور، ونصوص جيدة تكتب بعيدًا عن التهريج.. فمن ينافس القصبي؟.