أعلن بنفيكا ثالث الدوري البرتغالي لكرة القدم، الثلاثاء، انفصاله عن مدربه خورخي خيسوس بسبب النتائج السيئة وخلافه مع اللاعبين.
وقال النادي في بيان رسمي إن بنفيكا وخيسوس توصلا إلى اتفاق لإنهاء عقد عمله الرياضي بأثر فوري، موضحا أن مدرب الفريق الرديف نيلسون فيريسيمو سيحل محله حتى نهاية الموسم.
وجاءت إقالة خيسوس، البالغ من العمر 67 عاما، على الرغم من نجاحه في قيادة بنفيكا إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا خلف بايرن ميونيخ الألماني وعلى حساب برشلونة الإسباني.
ووفقاً لآرثر كويزادا الصحفي البرتغالي، فإن إسباب إقالة المدرب تعود إلى توتر علاقته مع لاعبي الفريق، وفقدان السيطرة في غرفة الملابس، بعد خلاف شديد مع بيتزي نجم الفريق، حيث تم عزله عن المباريات الماضية والتدريبات، ما أدى إلى محاولة بعض زملاءه الحديث مع المدرب لإعادته، ولكن خيسوس رفض كل الوساطات، الأمر الذي رفع حدة التوتر.
وبعد خروج بنفيكا من الدور الرابع لمسابقة الكأس المحلية بخسارته المذلة أمام غريمه التقليدي بورتو بثلاثية نظيفة الخميس الماضي، اعترض اللاعبين على طريقة المدرب في انتقاده لمستوى الفريق، حيث اتضح بعد ذلك دخول عناصر الفريق في حالة تمرد على قرارات خيسوس، ماتحول إلى أحد دوافع الإدارة في إنهاء عقده.
ويحل بنفيكا ضيفا على بورتو، الخميس، وهذه المرة في المرحلة السادسة عشرة من الدوري حيث يتخلف بفارق 4 نقاط عن أصحاب الأرض وجاره سبورتينج.
بعد الفترة الأولى التي قضاها في بنفيكا بين عامي 2009 و2015، ترك المدرب النادي للانتقال إلى غريمه التقليدي سبورتينغ.
وأشارت عدة مصادر برازيلية أيضاً اقتراب المدرب من العودة إلى تدريب فلامنجو الذي تركه قبل موسم ونصف لقيادة بنفيكا.