انضم أربعة لاعبين من ريال مدريد الإسباني وثلاثة من برشلونة منافسه التقليدي، إلى قائمة المصابين بكوفيد-19، حسب ما أعلن الناديان الاسبانيان الأربعاء، بعد تأكد إصابة البلجيكي تيبوا كورتوا، الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي، الفرنسي إدواردو كامافينجا والبرازيلي فينيسيوس جونيور لاعبي ريال مدريد .
وقال ريال مدريد في بيان مقتضب: «أثبت لاعبونا كورتوا وفالفيردي وكامافينجا وفينيسيوس جونيور إصابتهم بكوفيد-19».
ولم يرغب النادي الملكي الذي يلعب الأحد أمام خيتافي في الدوري الإسباني الذي يُستأنف بعد عطلة عيد الميلاد، التعليق عن عدد اللاعبين الموجودين حاليًا في الحجر الصحي، حيث ثبُتت منذ منتصف ديسمبر، إصابة ثمانية لاعبين آخرين في الفريق بالفيروس، من بينهم الكرواتي لوكا مودريتش والويلزي جاريث بيل والنمساوي دافيد ألابا.
وفي السياق نفسه، انضم الفرنسيان عثمان ديمبلي وصامويل أومتيتي والشاب جافي إلى لائحة المصابين بفيروس كورونا في صفوف برشلونة الإسباني، وذلك حسب ما أعلن النادي الكتالوني.
وقال برشلونة في بيان: «جاءت نتيجة فحوص بي سي آر التي خضع لها أو. ديمبيلي، أومتيتي وغافي إيجابية بكوفيد-19 خلال الفحوص التي أجريت للمجموعة».
وتابع «اللاعبون بصحة جيدة وهم معزولون في منازلهم».
وانضم هذا الثلاثي الى كل من جوردي ألبا، البرازيلي داني ألفيش والفرنسي الآخر كليمان لانغليه، ليرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في صفوف النادي الكاتالوني الى ستة.
ويتحضر برشلونة ومدربه الجديد تشافي هرنانديز لاستئناف الدوري الإسباني، الأحد، في مواجهة ريال مايوركا بعد التوقف التقليدي خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وبحسب بروتوكولات فيروس كورونا التي وضعها الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري، يجب على الفريق أن يؤمن 13 لاعباً، بينهم خمسة على الأقل من الفريق الأول، ليكون قادراً على خوض مباراة.
واستناداً الى ذلك، هناك احتمال أن تؤجل المباراة المقررة الأحد بين أتلتيكو مدريد حامل اللقب ورايو فايكانو بسبب إصابة 17 لاعباً في صفوف الأخير بـ«كوفيد-19» بحسب وسائل الإعلام المحلية، ما يجعله النادي الأكثر تضرراً في إسبانيا من موجة التفشي الجديدة الناجمة عن متحورة «أوميكرون».
كما يعاني ريال سوسييداد من كثرة الحالات الإيجابية في صفوفه والتي وصلت حتى الآن إلى 10 لاعبين مصابين بالفيروس، على غرار قادش وريال مايوركا اللذين وصل عدد المصابين فيهما الى خمسة وأربعة توالياً.