فرضت السلطات الإسبانية، الأربعاء، قيودًا أكثر صرامة على الحضور الجماهيري في الملاعب الرياضية، عقب تسبب متحور أوميكرون شديد العدوى في ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما أثر على العديد من أندية كرة القدم وأبرزها ريال مدريد وبرشلونة.
وقالت كارولينا دارياس وزيرة الصحة في مؤتمر صحافي إنّ الملاعب الخارجية، التي لم يكن لديها في السابق حدود للمشاهدين، يمكنها الآن استخدام ما يصل إلى 75 في المئة من سعتها الإجمالية.
وأضافت أن الأماكن الداخلية يمكن أن تستخدم 50 في المئة من سعتها بدلاً من 80 في المئة، وسيكون ارتداء أقنعة الوجه إلزاميًا.
ويأتي قرار السلطات المحلية بعد أن أعلن عملاقا الدوري الإسباني ريال مدريد وبرشلونة، الأربعاء، أن المزيد من اللاعبين ثبتت إصابتهم بالفيروس، في أسبوع سجلت فيه إسبانيا رقماً قياسياً في عدد حالات الإصابات اليومية بـ «كوفيد-19».
وكان ريال أعلن، الأربعاء، عن اصابات جديدة في صفوفه تعود لكل من البلجيكي تيبو كورتوا حارس المرمى والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي والفرنسي إدواردو كامافينجا لاعبي الوسط وفينيسيوس جونيور الجناح البرازيلي بفيروس كورونا.
وثبُت منذ منتصف ديسمبر، إصابة ثمانية لاعبين آخرين في الفريق الملكي بالفيروس، من بينهم الكرواتي لوكا مودريتش والويلزي جاريث بيل والنمساوي دافيد ألابا.
بدوره، أفاد برشلونة أنّ الفرنسي عثمان ديمبيلي ومواطنه المدافع صامويل أومتيتي وجافي لاعب الوسط، انضموا إلى قائمة المصابين، بعدما كان ثبت اصابة جوردي ألبا والبرازيلي داني ألفيش والفرنسي كليمان لانجليه بالفيروس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
كما يعاني ريال سوسييداد من كثرة الحالات الإيجابية في صفوفه والتي وصلت حتى الآن الى 10 لاعبين، على غرار قادش وريال مايوركا اللذين وصل عدد المصابين فيهما الى خمسة وأربعة توالياً.