- الذين أسعدونا يستحقون منّا معاملة طيّبة ومتسامحة، حتّى إن هم أخطأوا أو قصّروا قليلًا، وبالذّات حتّى إن هم لم يعودوا بحكم السِّن، أو الملل، غير قادرين على مدّنا بمزيد من السعادة في مجالهم، وهو ما يظهر على كثير من الممثلين، ممثلين الكوميديا بالذّات، وكذلك الأمر فيما يخص أهل الغناء والطّرب!. فللسِّن أحكام!.
- قد يقول قائل: لكنهم كانوا يعملون بأجر. يسعدون بما عملوا، ويكسبون شهرة ونجاحًا يميّزهم، و..، و..،..
وأقول: نعم، كانوا يعملون لإسعاد أنفسهم، لكن الأشرار أيضًا، كانوا يؤذوننا ويتسببون في تعاستنا، لإسعاد أنفسهم أيضًا!. فإن لم نكافئ ونحترم الصنف الأول فلا يحق لنا معاقبة واحتقار الصنف الثاني!.
*
- “لا شكر على واجب”!. من ابتكر هذه العبارة؟! أحد الاحتمالات أنّ مبتكرها نصّاب فاسد!. هذا الاحتمال مبني على التحليل البسيط التالي: الشكر، شكر إنسان لإنسان، موجود وباقٍ وهو أمر طيّب عمومًا. فإنْ حُرِمَ منه مَن يقوم بالواجب، فهو سيذهب إلى شخص آخر، هذا الشخص واحد من اثنين: إمّا شخص لا يقوم بالواجب!. وهذا أمر مستبعَد ولا يجوز عقليًّا!. يبقى الاحتمال الثاني، وهو أن يذهب “الشكر” لشخص، يتحايل على “الواجب” ويتجاوز ما هو “واجب” عليه، بحيلة “الفزعة” أو بنيّة الاستفادة سواء عن طريق الرشوة أو بنظرية “شدّ لي وأقطع لك”!. وهذا احتمال قائم بصراحة!. ولذلك أرى وجوب نسف هذه المقولة الخائبة، خاصةً وأنّ القيام بالواجب الآن ليس سهلًا على أي أحد: شكرًا لكل من قام، ويقوم، بواجبه!.
*
- من المَقْدِرة: دراية الإنسان بعدم مقدرته على القيام بأمر !. ومن المَوْهِبَة: معرفتك أنّك غير موهوب في هذا الأمر أو ذاك!. من قال إنّ المتروك والمهجور لا ينفع؟! الفنّ كلّه قائم على هذا الحِسّ العجيب لدى المبدع بما يتوجّب تركه وهجرانه والاستغناء عنه!.
*
- كلّما رأيتُ إنسانًا، سمعتُ منه وإنْ لمْ يَقُلْ: أيّها الناس.. اسمعوا.. وعُوا!. وكلّما رأيتُ شجرةً، أو نبتةً صغيرةً، سمعتُ منها وإنْ لم تَقُل: أيّها النّاس.. ازرعُوا.. وعُوا!.
- قد يقول قائل: لكنهم كانوا يعملون بأجر. يسعدون بما عملوا، ويكسبون شهرة ونجاحًا يميّزهم، و..، و..،..
وأقول: نعم، كانوا يعملون لإسعاد أنفسهم، لكن الأشرار أيضًا، كانوا يؤذوننا ويتسببون في تعاستنا، لإسعاد أنفسهم أيضًا!. فإن لم نكافئ ونحترم الصنف الأول فلا يحق لنا معاقبة واحتقار الصنف الثاني!.
*
- “لا شكر على واجب”!. من ابتكر هذه العبارة؟! أحد الاحتمالات أنّ مبتكرها نصّاب فاسد!. هذا الاحتمال مبني على التحليل البسيط التالي: الشكر، شكر إنسان لإنسان، موجود وباقٍ وهو أمر طيّب عمومًا. فإنْ حُرِمَ منه مَن يقوم بالواجب، فهو سيذهب إلى شخص آخر، هذا الشخص واحد من اثنين: إمّا شخص لا يقوم بالواجب!. وهذا أمر مستبعَد ولا يجوز عقليًّا!. يبقى الاحتمال الثاني، وهو أن يذهب “الشكر” لشخص، يتحايل على “الواجب” ويتجاوز ما هو “واجب” عليه، بحيلة “الفزعة” أو بنيّة الاستفادة سواء عن طريق الرشوة أو بنظرية “شدّ لي وأقطع لك”!. وهذا احتمال قائم بصراحة!. ولذلك أرى وجوب نسف هذه المقولة الخائبة، خاصةً وأنّ القيام بالواجب الآن ليس سهلًا على أي أحد: شكرًا لكل من قام، ويقوم، بواجبه!.
*
- من المَقْدِرة: دراية الإنسان بعدم مقدرته على القيام بأمر !. ومن المَوْهِبَة: معرفتك أنّك غير موهوب في هذا الأمر أو ذاك!. من قال إنّ المتروك والمهجور لا ينفع؟! الفنّ كلّه قائم على هذا الحِسّ العجيب لدى المبدع بما يتوجّب تركه وهجرانه والاستغناء عنه!.
*
- كلّما رأيتُ إنسانًا، سمعتُ منه وإنْ لمْ يَقُلْ: أيّها الناس.. اسمعوا.. وعُوا!. وكلّما رأيتُ شجرةً، أو نبتةً صغيرةً، سمعتُ منها وإنْ لم تَقُل: أيّها النّاس.. ازرعُوا.. وعُوا!.