ـ “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: “دروس الحب” لآلان دو بوتون. ترجمة: الحارث النبهان. دار التّنوير (بيروت):
ـ تعريف:
إنّ السّاخرين ليسوا إلّا أشخاصًا مثاليّين لديهم معايير أعلى من المُعْتَاد!.
ـ من أشكال الغنج:
..، يكون الضَّعْفُ جانبًا ساحرًا أكثر ما يكون عندما يتبدّى في طبْع شخص قويّ!.
ـ العاشق:
إنّ لدَيْهِ بَدَلًا من المنطق: مشاعره، بل وَفْرَة من تلك المشاعر!.
ـ وُعُود موسيقيّة:
الموسيقى وروح الرّفْقة بين الرّاقصين: وَعْدٌ بنهاية أبديّة لكلّ ألَمٍ وانقسام!.
ـ السحر المُخجِل:
إنّ من الممكن، إلى حدّ يدعو إلى الإحساس بالخجل، تفسير سحر الزّواج بِرَدِّهِ إلى شِدَّة بَشَاعَة أنْ يكون المرء وحيدًا!،…، مِنْ هُنا، لا يكاد يكون مُفاجئًا أنْ نتعلّق بمن نجده حتّى إنْ لم يُحَقِّق إلّا نصف المعايير التي ننشدها!.
ـ الحاجة إلى اللّا حاجة:
اتّفاق حدسي. فلا حاجة في الحبّ إلى تجشُّمِ مَشَقَّة قول كلّ شيء بطريقة واضحة!.
ـ مُشَاجَرَة في سيّارة أفغاني:
ينظرُ إلى سائق السّيّارة الهادئ، إنّه أفغاني بالنّظر إلى العَلَم البلاستيكي الصّغير المُلْصَق عند لوحة العدّادات!. ما الذي يُمكن أنْ يَرَاه السّائق في هذه الخصومة بين شخصين لا يُعانِيان جُوعًا ولا تَصْفِيات مُتَبَادَلَة بين القبائل؟!.
ـ من باب الإحسان:
كثيرًا ما نغفل عن فكرة أنّ مِنْ باب الإحسان إلينا أنْ نُعْتَبَر أصغر سِنًّا ممّا نحن عليه في حقيقة الأمر!.
ـ الحُسْنُ تَرْبِيَة:
لا بدّ أنْ تكون قد توفّرت لهؤلاء الذين يُحسنون التّعبير عن أنفسهم، عندما كانوا أطفالًا، نِعْمَة العيش في كنف أشخاص يعرفون كيف يُحبّون مَنْ هُم في عهدتهم مِنْ غير مُطالبتهم بأنْ يكون كلّ ما فيهم جيّدًا لا عَيْب فيه!.
ـ مِنْحَة الفنّ:
يمنحنا الفنّ إجابات لا يمنحنا إيّاها بقيّة البشر. وقد يكون هذا الأمر واحدةً من الغايات الرئيسيّة للأدب: أنْ يكون لدينا ما يُفصِحُ عمّا يعتبره المجتمع عامّةً أمورًا لا يصحّ الخوض فيها!. ينبغي أنْ تكون الكُتُب المهمّة هي الكُتُب التي تتركنا مُتسائلين، بشعور نصفه ارتياح ونصفه امتنان، كيف يُمكِن أنْ يكون الكاتب قد عرف هذا القَدْر كلّه عن حياتنا؟!.
ـ قوّة.. لِنَبْكِي:
لا بدّ للمرء من شيءٍ مِن القوّة حتّى يستطيع أنْ يَبْكِي؛ لا بدّ له مِنْ ثِقَة بأنّه سوف يتمكّن أخيرًا مِنْ إيقاف دموعه!.
ـ جنون:
كم هو جنونٌ مِنْهُ، طيلة تلك السّنين كلّها، ظَنُّهُ أنّهُ يستطيع أنْ يَبْني لنفسه مَسَارًا مهنيًّا يجمعُ بين الاستقرار المالي والرِّضا الإبداعي!.
ـ للتّعليم النّاجح:
أقوى ضَمَانَة للهدوء هي أنْ تكون لدى المُعَلِّم لا مُبَالاة نسبيّة بنجاح درسه أو فشله!،…، إنّ القُدْرَة على عدم المُبالغة في الاهتمام: جانب جَوْهَرِيّ من جوانِب التّعليم النّاجح!.
ـ خَبَرُ الحَمْل:
..، يتلقّيان النَّبَأَ عند المغسلة التي في الحَمّام، وذلك على هيئة شريط أزرق باهت ضِمْن ثُقْب مُبَطَّن بالقُطْن على شريحة بلاستيكيّة. لا تبدو هذه وسيلة مُلائمة تمامًا للإعلان عن وصول واحد جديد من بَنِي البَشَر!.
كتابنا اليوم: “دروس الحب” لآلان دو بوتون. ترجمة: الحارث النبهان. دار التّنوير (بيروت):
ـ تعريف:
إنّ السّاخرين ليسوا إلّا أشخاصًا مثاليّين لديهم معايير أعلى من المُعْتَاد!.
ـ من أشكال الغنج:
..، يكون الضَّعْفُ جانبًا ساحرًا أكثر ما يكون عندما يتبدّى في طبْع شخص قويّ!.
ـ العاشق:
إنّ لدَيْهِ بَدَلًا من المنطق: مشاعره، بل وَفْرَة من تلك المشاعر!.
ـ وُعُود موسيقيّة:
الموسيقى وروح الرّفْقة بين الرّاقصين: وَعْدٌ بنهاية أبديّة لكلّ ألَمٍ وانقسام!.
ـ السحر المُخجِل:
إنّ من الممكن، إلى حدّ يدعو إلى الإحساس بالخجل، تفسير سحر الزّواج بِرَدِّهِ إلى شِدَّة بَشَاعَة أنْ يكون المرء وحيدًا!،…، مِنْ هُنا، لا يكاد يكون مُفاجئًا أنْ نتعلّق بمن نجده حتّى إنْ لم يُحَقِّق إلّا نصف المعايير التي ننشدها!.
ـ الحاجة إلى اللّا حاجة:
اتّفاق حدسي. فلا حاجة في الحبّ إلى تجشُّمِ مَشَقَّة قول كلّ شيء بطريقة واضحة!.
ـ مُشَاجَرَة في سيّارة أفغاني:
ينظرُ إلى سائق السّيّارة الهادئ، إنّه أفغاني بالنّظر إلى العَلَم البلاستيكي الصّغير المُلْصَق عند لوحة العدّادات!. ما الذي يُمكن أنْ يَرَاه السّائق في هذه الخصومة بين شخصين لا يُعانِيان جُوعًا ولا تَصْفِيات مُتَبَادَلَة بين القبائل؟!.
ـ من باب الإحسان:
كثيرًا ما نغفل عن فكرة أنّ مِنْ باب الإحسان إلينا أنْ نُعْتَبَر أصغر سِنًّا ممّا نحن عليه في حقيقة الأمر!.
ـ الحُسْنُ تَرْبِيَة:
لا بدّ أنْ تكون قد توفّرت لهؤلاء الذين يُحسنون التّعبير عن أنفسهم، عندما كانوا أطفالًا، نِعْمَة العيش في كنف أشخاص يعرفون كيف يُحبّون مَنْ هُم في عهدتهم مِنْ غير مُطالبتهم بأنْ يكون كلّ ما فيهم جيّدًا لا عَيْب فيه!.
ـ مِنْحَة الفنّ:
يمنحنا الفنّ إجابات لا يمنحنا إيّاها بقيّة البشر. وقد يكون هذا الأمر واحدةً من الغايات الرئيسيّة للأدب: أنْ يكون لدينا ما يُفصِحُ عمّا يعتبره المجتمع عامّةً أمورًا لا يصحّ الخوض فيها!. ينبغي أنْ تكون الكُتُب المهمّة هي الكُتُب التي تتركنا مُتسائلين، بشعور نصفه ارتياح ونصفه امتنان، كيف يُمكِن أنْ يكون الكاتب قد عرف هذا القَدْر كلّه عن حياتنا؟!.
ـ قوّة.. لِنَبْكِي:
لا بدّ للمرء من شيءٍ مِن القوّة حتّى يستطيع أنْ يَبْكِي؛ لا بدّ له مِنْ ثِقَة بأنّه سوف يتمكّن أخيرًا مِنْ إيقاف دموعه!.
ـ جنون:
كم هو جنونٌ مِنْهُ، طيلة تلك السّنين كلّها، ظَنُّهُ أنّهُ يستطيع أنْ يَبْني لنفسه مَسَارًا مهنيًّا يجمعُ بين الاستقرار المالي والرِّضا الإبداعي!.
ـ للتّعليم النّاجح:
أقوى ضَمَانَة للهدوء هي أنْ تكون لدى المُعَلِّم لا مُبَالاة نسبيّة بنجاح درسه أو فشله!،…، إنّ القُدْرَة على عدم المُبالغة في الاهتمام: جانب جَوْهَرِيّ من جوانِب التّعليم النّاجح!.
ـ خَبَرُ الحَمْل:
..، يتلقّيان النَّبَأَ عند المغسلة التي في الحَمّام، وذلك على هيئة شريط أزرق باهت ضِمْن ثُقْب مُبَطَّن بالقُطْن على شريحة بلاستيكيّة. لا تبدو هذه وسيلة مُلائمة تمامًا للإعلان عن وصول واحد جديد من بَنِي البَشَر!.