أصر على شراء سيارة فخمة جدًّا.. دفع كل ما يملك وزيادة.. كل المواصفات يجب أن تكون موجودة، حتى اللوحة اختارها بعناية، رقم 15 وثلاثة حروف متناثرة، تختصر الإبداع والفن والأبهة.. أخرجها من الوكالة وأدخلها منزله.. بقيت هناك دون حراك كأنها معطلة.. يا خسارة ما دفعه، ليته بقي على الكراون فكتوريا أو اشترى سيارة مستعملة.
حال مدرب الهلال جارديم مثل صاحب السيارة، أصر على بيريرا ولكنه همشه.. أعطوه رقم الثنيان وعاملوه بقسوة مفرطة. كل مباراة يغيره وهو ينظر إليه يريد معاقبته. أي احترام للنجوم وأي معاملة يلقاها أغلى صفقة في تاريخ الهلال.
لماذا تدفع 17 مليون يورو إذا كنت لا تحتاجه.. لماذا تحضره وتعطي الفاولات للبريك؟
عدة أسئلة لا إجابات لها.. هذا النجم لديه الكثير ليقدمه، ولكنه بحاجة لمَن يدعمه ويعامله كنجم فوق العادة. عندما أحضر الشباب بانيجا أعطاه شارة الكبتنية وبنى الفريق عليه. عندما تعاقد النصر مع تاليسكا أعطاه الحرية في التحرك والتسديد، كل الفريق يمرر لتاليسكا.
باريس سان جيرمان عندما دفع مئات الملايين ليوقع مع ميسي لم يكن في باله أن هذا النجم الأسطوري الذي حصل للتو على كرته الذهبية السابعة سيسجل هدفًا واحدًا فقط في الدوري. تغير ميسي وطارت لمعته.. عامله مدرب الفريق ماوريسيو بوتشيتينو بشكل غريب، بشكل لا يليق. تشاجر معه عدة مرات داخل الملعب وخارجه. دخل معها البرغوث في حالة اكتئاب حادة وأصيب بكورونا البارحة. لن تنتهي الأمور عند هذا الحد.. المصائب قادمة يا ليو، ما لم يتدخل أحد العقلاء ويعطي النجم وضعه الذي يستحقه.
“جوهرة في يد فحام” كتاب لتركي الدخيل أجد أن عنوانه ينطبق على حالتي ميسي وبيريرا، فالجوهرة بحاجة لمن يقدر قيمتها ويعاملها بما يليق لتلمع وتتلألأ وتنير ما حولها.
إدارة الهلال بحاجة للتدخل السريع وإعطاء بيريرا حقه كنجم فوق العادة. يجب أن يساعدوه على إخراج أفضل ما لديه حتى لا تطير الملايين التي صرفها الهلال في الهواء.. يجب أن تُبنى خطة الفريق عليه. يجب أن ينفذ الكرات الثابتة القريبة والبعيدة. أو على الأقل يجب أن يتوقف جارديم عن إخراجه وإشراك جحفلي.
حال مدرب الهلال جارديم مثل صاحب السيارة، أصر على بيريرا ولكنه همشه.. أعطوه رقم الثنيان وعاملوه بقسوة مفرطة. كل مباراة يغيره وهو ينظر إليه يريد معاقبته. أي احترام للنجوم وأي معاملة يلقاها أغلى صفقة في تاريخ الهلال.
لماذا تدفع 17 مليون يورو إذا كنت لا تحتاجه.. لماذا تحضره وتعطي الفاولات للبريك؟
عدة أسئلة لا إجابات لها.. هذا النجم لديه الكثير ليقدمه، ولكنه بحاجة لمَن يدعمه ويعامله كنجم فوق العادة. عندما أحضر الشباب بانيجا أعطاه شارة الكبتنية وبنى الفريق عليه. عندما تعاقد النصر مع تاليسكا أعطاه الحرية في التحرك والتسديد، كل الفريق يمرر لتاليسكا.
باريس سان جيرمان عندما دفع مئات الملايين ليوقع مع ميسي لم يكن في باله أن هذا النجم الأسطوري الذي حصل للتو على كرته الذهبية السابعة سيسجل هدفًا واحدًا فقط في الدوري. تغير ميسي وطارت لمعته.. عامله مدرب الفريق ماوريسيو بوتشيتينو بشكل غريب، بشكل لا يليق. تشاجر معه عدة مرات داخل الملعب وخارجه. دخل معها البرغوث في حالة اكتئاب حادة وأصيب بكورونا البارحة. لن تنتهي الأمور عند هذا الحد.. المصائب قادمة يا ليو، ما لم يتدخل أحد العقلاء ويعطي النجم وضعه الذي يستحقه.
“جوهرة في يد فحام” كتاب لتركي الدخيل أجد أن عنوانه ينطبق على حالتي ميسي وبيريرا، فالجوهرة بحاجة لمن يقدر قيمتها ويعاملها بما يليق لتلمع وتتلألأ وتنير ما حولها.
إدارة الهلال بحاجة للتدخل السريع وإعطاء بيريرا حقه كنجم فوق العادة. يجب أن يساعدوه على إخراج أفضل ما لديه حتى لا تطير الملايين التي صرفها الهلال في الهواء.. يجب أن تُبنى خطة الفريق عليه. يجب أن ينفذ الكرات الثابتة القريبة والبعيدة. أو على الأقل يجب أن يتوقف جارديم عن إخراجه وإشراك جحفلي.