|


بطل الراليات التاريخي يقتنص الجولة الثانية من سباق السيارات

وقود نفايات يعيد لوب إلى انتصارات داكار

صورة التقطت أمس للفرنسي سيباستيان لوب، سائق فريق “بحرين ريد إكستريم”، يقود سيارته “هانتر أوفردرايف” خلال المرحلة الثانية من الرالي فيما تحلق فوقه مروحية تابعة للسباق.. (المركز الإعلامي - بحرين ريد إكستريم)
الرياض ـ الرياضية 2022.01.03 | 10:02 pm

أعاد رالي داكار 2022 الفرنسي سيباستيان لوب، أنجح سائقي بطولة العالم للراليات “WRC” على مدى تاريخها، إلى التتويج بجولاتٍ في السباق.
ويعود آخر فوز له بمرحلة ضمن رالي داكار إلى 15 يناير 2019، قبل 1085 يومًا “نحو 3 أعوام”، في بيرو، لكن مع “بيجو” فيما يقود حاليًا “هانتر برودرايف”.
وأنهى لوب، سائق فريق “بحرين ريد إكستريم”، المرحلة الثانية من الرالي، أمس، في المركز الأول لفئة السيارات، محققا زمن 3 ساعات و25 دقيقة، على متن سيارة تستخدم وقود نفايات زراعية.
وتقدم الفرنسي بـ 3 دقائق و28 ثانية على القطري ناصر العطية، سائق “تويوتا جازو ريسينج”، الذي حلَّ ثانيًا. كان لوب انسحب خلال رالي داكار 2021، بعدما غاب عن نسخة 2020، الأولى على الأراضي السعودية.
ورفع نتائج أمس عدد الجولات التي أنهاها أوّلًا في رالي داكار إلى 15، موزّعة على 4 نسخ بدءًا من 2016.
إلى ذلك، ذكر فريق “بحرين ريد إكستريم” البريطاني، عبر بيانٍ صحافي، أن فوز لوب ضمن النسخة الجارية هو أول انتصار في تاريخ الرالي لسيارة تستخدم الوقود المستدام.
وأفاد البيان بـ “استخدام سيارة هانتر وقود برودرايف إيكو باور، المصنوع من النفايات الزراعية التي تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 80 في المئة”.
وعدّ لوب تصدّره المرحلة الثانية “دليلًا على فوائد الوقود المستدام لمثل هذه الأحداث طويلة المدى”.
ونقل الفريق عنه “النتيجة جاءت بعد قدر من العمل، قام به خبراء وفنيون على مدى عدة أشهر”.
وعن تنافسه مع العطية، قال “كانت معركة حقيقية، كان ناصر يدفع بقوة فوق الرمال بينما كان يفتتح الطريق في الصدارة وبسرعة كبيرة.. ضغطنا بقوة كما لو كنا في سباق بطولة العالم للراليات”.
ولفت الفرنسي إلى تعرض سيارته لثقبين في الإطارات، لليوم الثاني على التوالي. لكنه تحدث عن خلو المرحلة الثانية من صعوبة ملاحية، مبيّنا “لم تكن هناك صعوبة كبيرة، كان المسار واضحًا لمساعدي فابيان لوركين”.
وتُوِّج لوب ببطولة العالم للراليات 9 مرات، توالت من 2004 إلى 2012.



وصول مبكر
لامست مسافة المرحلة الثانية من رالي داكار 800 كيلومتر، بين حائل والقيصومة في المنطقة الشرقية. ورغم طول المسافة، وصلت طليعة المتسابقين في وقت مبكر من مساء أمس، وحطّت الرحال في المحطة الختامية بعد الـ01:00 ظهرًا. وحسب الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بلغ طول المرحلة إجمالًا 792 كيلومترًا، فيما قُدِّر طول المرحلة الخاصة، التي يُحتسب الترتيب عليها، 238 كيلومترًا من الإجمالي. وتوزّعت تضاريس المسافة الكلية بين 63 في المئة رمال، و27 في المئة كثبان، و10 في المئة تراب، طبقًا للجهة ذاتها.



الثالثة.. طريق مغاير
تَغيّر مسار المرحلة الثالثة من رالي داكار، المقرّرة اليوم، بعدما أدت حالة الجو إلى تعديل مسار المرحلة الثانية، التي بدأت واختُتِمَت أمس.
وتنطلق المرحلة الثالثة من القيصومة، التابعة لحفر الباطن، وتنتهي فيها (مرحلة دائرية). فيما انطلقت الثانية من حائل ووصلت إلى القيصومة.
وكان مفترضًا أن تكون الأرطاوية، التابعة للمجمعة، نقطة النهاية للثانية، لكن الأمطار والرياح دفعتا المنظّمين إلى تعديل خط سير المرحلة، بحيث تنتهي في القيصومة. وانطلق الرالي، فعليًا، أمس الأول من حائل، بمرحلة أولى انتهت في المدينة ذاتها.


وقود نفايات
يعيد لوب 
إلى انتصارات داكار

وقود نفايات
يعيد لوب 
إلى انتصارات داكار

وقود نفايات
يعيد لوب 
إلى انتصارات داكار

وقود نفايات
يعيد لوب 
إلى انتصارات داكار