- يُسافر الأب لأيّام. يشتاق إليه الأبناء، الصّغار خاصّة. لكن، وفي المساء، تُطفئ الأمّ أنوار البيت مثلما تفعل ذلك في كل يوم آخر.
تُسافِر الأمّ لأيّام. يشتاق إليها الأبناء. لكن، وفي المساء، يُبقي الأب أنوار البيت مضاءة: إنّه يعرف الفرق بين غيابها وغيابه!.
- إذا أردتَ التخلّص من شخص: فابتعد عنه. وإذا أردتَ التّخلّص من فكرة: فاقترب منها!. ما مِنْ فكرة وإلّا وهي حُبْلى بنقيضها!.
- علّمتني الحياة أن أكون جادًّا في محاولة ألَّا أكون كذلك!. أكثر ما مرّ عليّ في هذه الحياة، لم يكن أبدًا “يستأهل” كل تلك الجدّيّة التي تعاملتُ بها.. معه وتجاهه!.
- “مشاهير الفَلَس”.. “مشاهير الفَلَس”: ما أكثر ما تردّد هذا الوصف. يُردَّدُ متبوعًا بانتقادات لاذعة، لمشهد هنا.. لحركة هناك، أو لقول أو موقف قام به أحدهم أو إحداهنّ!. إدانة دائمة باتّجاه واحد!. لو انتبه أصحاب هذه الانتقادات والإدانات، خاصّةً أولئك الذين يذكرون لنا أسماء المُدَانِين ويعرضون لنا فيديوهات المُنتَقَدِين، أقول: لو انتبه هؤلاء الذين يسيّلون حبرًا وكلمات كثيرة، فيما يظّنون أنّه يُحسب ضمن الدّفاع عن الفضائل والمضامين، لاكتشفوا على الأقلّ أنّ تلك الانتقادات والإدانات لا تسير باتّجاه واحد مثلما يظنّون!. فإذا كان “الفَلَس” عنوانًا لهؤلاء المشاهير، فمن الذي جعل منهم “مشاهير”؟!.
- لو أخذنا برأي الأغلبية ممّن يقومون بنُصْحِهِ وإرشاده ومحاولة توجيهه إلى ما يرون أنه صواب وطريق صحيح، لما خرجنا بأكثر من هذه الصّفة وضوحًا بالنّسبة لكل ناجح: إنه عنيد!.
هم بذلك لا يكذبون ولا يقولون غير ما وجدوه فيه حقًّا!. ذلك أنّه لا يمكن لناجح، متفوّق، أن يوافق على كلّ رأي ومُقترَح!. لو كان كذلك لما نجح وتفوّق!. ولو كانت نصائحهم ومقترحاتهم جديرة دائمًا بالاهتمام، لكان كل واحد منهم الآن في مكان آخر، مشغول بنجاحاته في عمله، لا مُجرّد جليس ناصح!.
ويكتب عوّاض العصيمي: العناد، من أجل أن نعرف، من أجل أن نتعلم لنكون أفضل، معلم جدير بالثقة!.
- كلّ من قال، ويقول: “عيبي طيبة قلبي”، يُسيء إلى “الطِّيبة”، هذا فيما لو لم يكن كاذبًا!. إنه يعرض الطّيبة كمرض.. عيب.. نقيصة!. بينما هي صحّة ومَأْثَرَة واكتمال!. ثمّ إنّ التّسرّع والاندفاع العاطفي ليس “طِيبَة” بالضّرورة!.
وقريبًا من هذا كلّ من يقول: “عيبي صراحتي”!.
ثمّ يا للغرور: إذا كانت هذه عيوبكم فما هي مزاياكم؟!.
تُسافِر الأمّ لأيّام. يشتاق إليها الأبناء. لكن، وفي المساء، يُبقي الأب أنوار البيت مضاءة: إنّه يعرف الفرق بين غيابها وغيابه!.
- إذا أردتَ التخلّص من شخص: فابتعد عنه. وإذا أردتَ التّخلّص من فكرة: فاقترب منها!. ما مِنْ فكرة وإلّا وهي حُبْلى بنقيضها!.
- علّمتني الحياة أن أكون جادًّا في محاولة ألَّا أكون كذلك!. أكثر ما مرّ عليّ في هذه الحياة، لم يكن أبدًا “يستأهل” كل تلك الجدّيّة التي تعاملتُ بها.. معه وتجاهه!.
- “مشاهير الفَلَس”.. “مشاهير الفَلَس”: ما أكثر ما تردّد هذا الوصف. يُردَّدُ متبوعًا بانتقادات لاذعة، لمشهد هنا.. لحركة هناك، أو لقول أو موقف قام به أحدهم أو إحداهنّ!. إدانة دائمة باتّجاه واحد!. لو انتبه أصحاب هذه الانتقادات والإدانات، خاصّةً أولئك الذين يذكرون لنا أسماء المُدَانِين ويعرضون لنا فيديوهات المُنتَقَدِين، أقول: لو انتبه هؤلاء الذين يسيّلون حبرًا وكلمات كثيرة، فيما يظّنون أنّه يُحسب ضمن الدّفاع عن الفضائل والمضامين، لاكتشفوا على الأقلّ أنّ تلك الانتقادات والإدانات لا تسير باتّجاه واحد مثلما يظنّون!. فإذا كان “الفَلَس” عنوانًا لهؤلاء المشاهير، فمن الذي جعل منهم “مشاهير”؟!.
- لو أخذنا برأي الأغلبية ممّن يقومون بنُصْحِهِ وإرشاده ومحاولة توجيهه إلى ما يرون أنه صواب وطريق صحيح، لما خرجنا بأكثر من هذه الصّفة وضوحًا بالنّسبة لكل ناجح: إنه عنيد!.
هم بذلك لا يكذبون ولا يقولون غير ما وجدوه فيه حقًّا!. ذلك أنّه لا يمكن لناجح، متفوّق، أن يوافق على كلّ رأي ومُقترَح!. لو كان كذلك لما نجح وتفوّق!. ولو كانت نصائحهم ومقترحاتهم جديرة دائمًا بالاهتمام، لكان كل واحد منهم الآن في مكان آخر، مشغول بنجاحاته في عمله، لا مُجرّد جليس ناصح!.
ويكتب عوّاض العصيمي: العناد، من أجل أن نعرف، من أجل أن نتعلم لنكون أفضل، معلم جدير بالثقة!.
- كلّ من قال، ويقول: “عيبي طيبة قلبي”، يُسيء إلى “الطِّيبة”، هذا فيما لو لم يكن كاذبًا!. إنه يعرض الطّيبة كمرض.. عيب.. نقيصة!. بينما هي صحّة ومَأْثَرَة واكتمال!. ثمّ إنّ التّسرّع والاندفاع العاطفي ليس “طِيبَة” بالضّرورة!.
وقريبًا من هذا كلّ من يقول: “عيبي صراحتي”!.
ثمّ يا للغرور: إذا كانت هذه عيوبكم فما هي مزاياكم؟!.