|


عيد الثقيل
3 صفقات كشفتهم
2022-01-12
يعيش البعض حالة غضب كبرى بسبب تجديد الهلال لعقد لاعبه محمد كنو، والتعاقد مع سعود عبد الحميد، لاعب فريق الاتحاد سابقًا، ومحمد العويس، حارس مرمى الأهلي، وعبد الرحمن العبيد، لاعب فريق النصر، ويصف البعض هذه التعاقدات بتشليح الأهلي والاتحاد، وهما مجرد لاعبين، فيما يرى طرف آخر أن هناك داعم خفي للهلال مكنه من هذه التعاقدات، وكأن الأزرق، الذي وصف في تاريخه بنادي الحكومة، والنادي الأغنى، لم يعد كذلك، أو أنك تعتقد للحظة أنه النادي الذي لم يستطع الحصول على شهادة الكفاءة المالية أو الرخصة الآسيوية، وكأنه نادٍ حديث عهد بالمال.
في حقبة تاريخية وقف الجميع باستثناء الهلاليين مع منصور البلوي، رئيس نادي الاتحاد، حين بات ينافس الهلال على صفقات اللاعبين، واستطاع أن يخطف نجمين منه العويران والدوخي، وفي وقت لاحق اصطف الجميع خلف النصر حين حضر رمزه خالد بن فهد ووقع مع أكثر من 10 لاعبين قبل عامين وردد بعضهم أغنية “لاعجبك شيء بطريقك شله” وأصبحت الخلافات بينهم.
الهلال لم يتغير ما زال هو نادي الحكومة، كما يدعون، وما زال النادي الأغنى كما يقولون هم من يتغير ويمر بحالات طفرة استثنائية ويتناوبون على منافسة زعيمهم لم يتغير شيء سوى أطروحاتهم وردات فعلهم.
كالعادة أصبح الجميع يشكك بإلغاء سقف الرواتب للاعبين المحترفين، رغم أنه تم بموافقة الغالبية العظمى من الأندية، وأصبحت الصفقات الهلالية المجانية حين يدخل اللاعب فترته الحرة مشكوكًا بها، رغم أنه لم يدفع سوى للاعبين، بينما نادٍ آخر دفع 60 مليونًا لنادٍ من أجل التعاقد مع لاعبيه.
غريب الأمر حين يجتمع الخصوم والمتناكفون بسبب فريق واحد وتعاقدات ثلاث، وكأنه الفريق القادم من الدرجة الأولى، والفريق الذي لم يحظ طوال تاريخه بعضو شرف واحد.
الهلال المرصع بالنجوم، وصاحب الصفقات الأقوى والأغلى في تاريخ كرة القدم السعودية منذ تعاقده الشهير مع ريفالينو، ثم مع الدعيع وياسر وويلهامسون، الذي أصاب الرقم المالي لعقده البعض بالجنون، أصبح مشكوكًا في أمره وفي دعمه وأمواله، يينما الأندية الأخرى، التي ظهرت سنوات معدودة بملاءة مالية قوية، فأموالها واضحة المصدر ولاغبار عليها. داعم تسمع باسمه سنة يتصدر المشهد ثم يختفي 10 أعوام أصبح دعمه واضحًا ومعروفًا منذ صفقة البرازيلي دينلسون وما شابها وقتها من شكوك حتى في طريقتها، أما الداعم، الذي يعرف العالم اسمه منذ 30 عامًا ويتصدر المشهد الرياضي منذ ذلك الوقت حتى أن أنديتهم استفادت من دعمه وقبلت شيكاته، أصبح وقوفه خلف هلاله أمرًا مستغربًا وأمواله مجهولة المصدر، وهو رجل الأعمال الذي يهز اسمه بورصات العالم.