بعد 12 عامًا من انضمام الفرنسي كريم بنزيمة إلى ريال مدريد الإسباني، يجد المهاجم ذو الأصول الجزائرية نفسه قائدًا أوحدًا للكتيبة الملكية، يخوض مع زملائه كلاسيكو الأرض أمام الغريم التقليدي برشلونة في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني أمس، ويصل بهم إلى نهائي البطولة، بعد أن صنع هدفًا وسجل آخر، وحصل على أفضل لاعب في المباراة.
وصل بنزيمة إلى الهدف رقم 301 في مسيرته مع ريال مدريد والتي بدأت في العام 2009 وبعد موسم أول مميز، حضر البرتغالي جوزيه مورينيو مدربًا للفريق، والذي رفضه في بداية الأمر، ما جعله حبيس الدكة في ظل تألق البرتغالي كريستيانو رونالدو والمخضرم الإسباني راؤول جونزاليس، ولكن بنزيمة تجاوز الدكة، وعاد للتهديف من جديد، وأنهى موسم 2011 برصيد 26 هدفًا، وقبل بداية الموسم التالي نصحه مواطناه زين الدين زيدان ولوران بلان بتخفيف وزنه، وذلك ما فعله، وخضع لعلاج مكثف في ميلانو بإيطاليا، وخلال المواسم التالية واصل ماكينة الأهداف التسجيل والصناعة، وبعد رحيل رونالدو، وراموس، وجد بنزيمة نفسه قائدًا للميرنجي، ورجل كلاسيكو الرياض.