احتاج اللعب لدقائق فقط حتى يثبت قدراته للجهاز الفني والذي سرعان ما ظل يعتمد عليه في قيادة وسط الفريق بشكل أساسي في جميع المباريات.تميز بالظهور الملفت أمام الفرق الكبيرة مستفيدًا من خبرته الطويلة في الملاعب التي جعلته ضمن أبرز لاعبي الوسط في الدوري.
النيجيري أمادو موتاري، لاعب وسط فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، كشف في حواره مع “الرياضية” عن سر المستويات الجيدة التي حققها الفريق وتحديهم بالعودة إلى مراكز المقدمة.
01
ما طموحاتك الشخصية مع الفيحاء؟
هدفي الأساسي خدمة الفريق ومساعدته في تحقيق النتائج الإيجابية، وأن نعود لمراكز المقدمة مثل ما كنا في الجولات الأولى من المنافسة.
02
هل كان لديك أية معلومات عن الدوري السعودي قبل حضورك؟
معرفتي فقط كانت بالمنتخب السعودي الأول لكرة القدم من خلال مشاهدته في كأس العالم، ولكن لم تكن لدي معرفة بالأندية السعودية، وعمومًا السعودية معروفة للكل خاصة نحن المسلمين، إذ حضرت لها بغرض الحج والعمرة.
03
كيف وجدت الدوري السعودي بعد حضورك؟
أمضيت عامين حتى الآن في الدوري، عامي الأول مع العين، وما لاحظته قوة المنافسة بين جميع الفرق، ووجود لاعبين على طراز عالٍ، وليس من السهل على أي فريق الدخول إلى المباراة وهو يعتقد الفوز بها مهما كان مستوى المنافس.
04
كيف ترى مستويات الفريق هذ الموسم؟
قدمنا مستويات جيدة ومفاجئة للكثيرين، وجودنا في المركز السابع في ظل التنافس الكبير والقوي أمر جيد مع العلم طموحنا أكبر من ذلك، وما تحقق بفضل الانسجام الكبير بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري، الكل يتعامل كأسرة واحدة، وهو ما خلق أجواء إيجابية في النادي، كما أن وجود جهاز فني بهذه الإمكانات انعكس على تطور مستوى اللاعبين.
05
ما الفرق بين الدوري السعودي والدوريات الأخرى التي لعبت فيها؟
خضت العديد من التجارب في دوريات مختلفة، وما لاحظته وجود تشابه كبير في المستوى الفني والتنظيمي والمنشآت، للأمانة الأجواء هنا محفزة جدًا للاعبين لتقديم أفضل مستوياتهم، إلى جانب الزخم الكبير والاهتمام المتعاظم من الجميع، وكذلك وجود مدربين على مستويات كبيرة.
06
ما أبرز الصعوبات التي وجدتها بعد حضورك؟
لم أعانِ كثيرًا بحكم تقارب الثقافة، حيث إنني مسلم وحضرت لدولة إسلامية، فكل الأجواء مناسبة للتأقلم.
07
هل أنت راضٍ عن المستويات التي تقدمها مع الفريق؟
سعيد بما قدمته وأطمح إلى الأفضل،
دائمًا أعمل على بذل أقصى ما عندي
من أجل مساعدة الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية.
08
حدثنا عن كيفية انتقالك إلى الفيحاء؟
كنت مع المنتخب قبل إحدى المباريات ومن ثم وصلني اتصال من إدارة النادي وأبدوا رغبتهم في انضمامي إلى الفريق، وخلال يومين فقط اكتمل الاتفاق، حيث إنني كنت أعرف الفريق جيدًا، وكذلك المسؤولين الفنيين في النادي تابعوا مستواي، وكنت سعيدًا بخوض التجربة.

09
أي فريق ترشحه لتحقيق لقب الدوري؟
الاتحاد يقدم مستويات جيدة وهو الأقرب حتى الآن، وكذلك الهلال رغم انخفاض مستواه في الفترة الأخيرة، إلا أنه يستطيع العودة وفرض نفسه مرشحًا للبطولة.
10
كيف وجدت الاحترافية داخل النادي؟
بكل أمانة ذهلت بعد قدومي للفيحاء من مستوى الاحترافية الكبير داخل النادي وعلى كافة الأصعدة، سواءً فنيًا أو إداريًا أو حتى في الجوانب الإعلامية والإدارية والاهتمام بجميع التفاصيل وكل جهة في النادي تؤدي عملها حسب المطلوب منها، مما يخلق تكاملًا وانسجامًا بين الجميع، وهذا أمر ساعدني على التأقلم بشكل سريع.
11
برأيك من اللاعب السعودي الذي يستطيع الاحتراف خارجيًا؟
سالم الدوسري، لاعب نادي الهلال، لديه إمكانات تمكنه من اللعب في أوروبا، وكذلك سلمان الفرج الذي يعجبني أداؤه كثيرًا.
12
كيف انتقلت من بلدك إلى أوروبا؟
بداياتي مع كرة القدم بدائية من خلال اللعب في الحي مع أصدقائي، ومن ثم دخلت إحدى الأكاديميات الحديثة والتي أتاحت لي فرصة صقل موهبتي والاحتراف في أوروبا، على الرغم من أنني كنت متحفظًا على ترك عائلتي والذهاب إلى مدينة أخرى للعب الكرة.
13
ما أجمل لحظاتك الرياضية؟
اللحظات الجميلة متعددة وكثيرة ووجودي في المجال الرياضي أراه لحظة جميلة بالنسبة لي، حيث لعبت كرة القدم منذ صغري وفضلتها على الدراسة وتركت بلدتي الصغيرة وذهبت إلى أوروبا من أجل كرة القدم.