أصدر معالي المستشار تركي آل الشيخ يوم السبت 25 ذي الحجة 1438هـ الموافق 17 سبتمبر 2017م قرارًا تاريخيًا يقضي بإلغاء لجنة التوثيق وما توصلت إليه من نتائج، مشيرًا إلى أن هذا الأمر (التوثيق) سيترك للأندية وفقًا لما لديها من سجلات وما ستعتمد عليه من توثيق تاريخي لبطولاتها ومشاركاتها في كافة الألعاب.
ـ إذًا التوثيق يجب أن يترك للأندية، فهي الأحرص وهي الأعرف ببطولاتها، كونها هي من بذل وأنفق ولاعبوها من تعب وعرق من أجل تحقيق البطولات، وبالتالي ليس من حق، بل وليس من المنطق أن ينتقي لها بطولاتها اتحاد الكرة، فيعتمد بعضها ويصادر بعضها الآخر.
ـ وبذلك لا أستنكر على اتحاد الكرة إن أراد أن يصدر قائمة بالبطولات التي نظمت تحت مظلته، ولكن في هذه الحالة يجب أن يكون واضحًا ويشير إلى ذلك صراحة حتى لا يصادر بطولات الأندية بشخطة قلم، وهي التي عانت الأمرين لتحقيقها، بحيث يقول هذه التي نظمت تحت مظلتي وهناك بطولات أخرى حققتها الأندية ومن حقها أن توثقها وتعتمدها.
ـ وإن فعل اتحاد الكرة فعليه أيضًا أن يبتعد عن المعايير التي اعتمدتها اللجنة الملغية، حتى لا يقع في نفس الأخطاء التي وقعت فيها والنتائج التي توصلت إليها والتي تم إلغاؤها من قبل معالي المستشار، وهي التي قوبلت برفض بشبه إجماع.
ـ ولكن من أين تكون البداية؟ في الواقع إن الدوري وفق الوثائق الرسمية بدأ في عام 1372هـ أي قبل إشراف التنظيمات الحكومية على الرياضة، وهنا أود أن أوضح بأنه ليس ذنب الأندية أنها حققت بطولات قبل الإشراف الحكومي فتعاقب بمصادرتها، ثم في عام 1377هـ قامت الشؤون الرياضية التابعة لوزارة الداخلية وهي الجهة التي كانت تشرف على النشاط الرياضي حينها بتنظيم بطولتي الدوري والكأس، الأولى جائزتها كأس جلالة الملك، والثانية جائزتها كأس ولي العهد، وإذا ذهب اتحاد الكرة لغير ذلك فهو مخطئ، ففي القاموس الرياضي لا يوجد شيء اسمه بطولة كأس الملك مع اعتزازي باللقب وإنما بطولة الدوري وجائزته كأس الملك.
ـ أيضًا على اتحاد الكرة عدم التقليل من بطولات الدوري التي حققتها الأندية مثل بطولة الدوري التي حققها الأهلي في عام 1389هـ والدوري التصنيفي الذي حققه النصر في عام 1395هـ وبطولة الدوري المشترك الذي حققه الاتحاد في عام 1402هـ فهذه كلها بطولات دوري رسمية معتمدة.
ـ وللحديث بقية.
ـ إذًا التوثيق يجب أن يترك للأندية، فهي الأحرص وهي الأعرف ببطولاتها، كونها هي من بذل وأنفق ولاعبوها من تعب وعرق من أجل تحقيق البطولات، وبالتالي ليس من حق، بل وليس من المنطق أن ينتقي لها بطولاتها اتحاد الكرة، فيعتمد بعضها ويصادر بعضها الآخر.
ـ وبذلك لا أستنكر على اتحاد الكرة إن أراد أن يصدر قائمة بالبطولات التي نظمت تحت مظلته، ولكن في هذه الحالة يجب أن يكون واضحًا ويشير إلى ذلك صراحة حتى لا يصادر بطولات الأندية بشخطة قلم، وهي التي عانت الأمرين لتحقيقها، بحيث يقول هذه التي نظمت تحت مظلتي وهناك بطولات أخرى حققتها الأندية ومن حقها أن توثقها وتعتمدها.
ـ وإن فعل اتحاد الكرة فعليه أيضًا أن يبتعد عن المعايير التي اعتمدتها اللجنة الملغية، حتى لا يقع في نفس الأخطاء التي وقعت فيها والنتائج التي توصلت إليها والتي تم إلغاؤها من قبل معالي المستشار، وهي التي قوبلت برفض بشبه إجماع.
ـ ولكن من أين تكون البداية؟ في الواقع إن الدوري وفق الوثائق الرسمية بدأ في عام 1372هـ أي قبل إشراف التنظيمات الحكومية على الرياضة، وهنا أود أن أوضح بأنه ليس ذنب الأندية أنها حققت بطولات قبل الإشراف الحكومي فتعاقب بمصادرتها، ثم في عام 1377هـ قامت الشؤون الرياضية التابعة لوزارة الداخلية وهي الجهة التي كانت تشرف على النشاط الرياضي حينها بتنظيم بطولتي الدوري والكأس، الأولى جائزتها كأس جلالة الملك، والثانية جائزتها كأس ولي العهد، وإذا ذهب اتحاد الكرة لغير ذلك فهو مخطئ، ففي القاموس الرياضي لا يوجد شيء اسمه بطولة كأس الملك مع اعتزازي باللقب وإنما بطولة الدوري وجائزته كأس الملك.
ـ أيضًا على اتحاد الكرة عدم التقليل من بطولات الدوري التي حققتها الأندية مثل بطولة الدوري التي حققها الأهلي في عام 1389هـ والدوري التصنيفي الذي حققه النصر في عام 1395هـ وبطولة الدوري المشترك الذي حققه الاتحاد في عام 1402هـ فهذه كلها بطولات دوري رسمية معتمدة.
ـ وللحديث بقية.