يعيش البرتغالي كريستاينو رونالدو، مهاجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، أيامًا غير جيدة، مع الألماني رالف رانجنيك، المدرب المؤقت، خاصة من ناحية استخدامه في مركز الجناح الأيسر في التدريبات، إضافة إلى استبداله الأخير في مباراة برنتفورد، الأربعاء الماضي، الذي صب الزيت على النار بين الطرفين.
وكان رونالدو مهاجمًا صريحًا في كل المباريات منذ عودته إلى يونايتد بداية هذا الموسم، قادمًا من يوفنتوس الإيطالي، إلا أن الأمور بدأت تأخذ منحى آخر، فوفقًا لموقع “ذا أثلتيك” البريطاني فإن اللاعب مستاء من إشراكه جناحًا أيسر في التدريبات ويشعر بالاضهاد والمعاملة غير العادلة من قبل المدرب.
لكن رانجنيك أوضح في تصريحات سابقة أن مصلحة الفريق هي الأهم. وأشارت صحيفة “ديلي ميل” في تقرير، أمس، إلى أن المدرب أبلغ رونالدو أن لا أحد أكبر من الفريق، وأن استبداله براشفورد ماركوس، كان مبررا، خاصة وأنه سجل الهدف الثالث، وفي ذلك إجابة كافية على سؤاله عن سبب تغييره.
وعلى الرغم من أن المدرب حاول تهدئة الأمورإ إلا أنه كان واضحًا جدًا حيال مصلحة الفريق. وقال في تصريحات: “الفريق أهم من أي لاعب مهما علا شأنه. رونالدو.. كافاني.. فيرناديز أو أي اسم آخر”.