|


عدنان جستنية
الأهلاوية و«ولولة» الكفاءة المالية
2022-01-24
مع كل أزمة مالية أو تحكيمية أو انضباطية يمر بها النادي الأهلي؛ حقيقية أو لا تمت إلى الحقيقة بصلة ومن خلال ما أشاهده مرارًا من تعبئة إعلامية “مرتبة” عبر تويتر أو البرامج الرياضية أو كتابات صحفية نلاحظ أصواتًا أهلاوية “تولول” أشبه بـ “المناحة” على ميت تعود بي الذاكرة إلى مسرحية “مدرسة المشاغبين” في مشهد كوميدي لحالة من التمثيل لموقف تتجسد فيه دراما “مركبة” تفاعلًا مع كلمة “تولول” حينما يقوم الفنانان عادل إمام وسعيد صالح بشرح لمدرسة الفصل معنى كلمة “ولية” وهي “المرأة المتزوجة” التي تولول على زوجها بعد وفاته مرددين اسم أم زكي وأم عباس وكأنهما من أهل المتوفي وضحكات الجمهور تملأ قاعة المسرح.
- قبل أن يحصل النادي الأهلي على شهادة الكفاءة المالية شاهدنا الحملة الإعلامية “المقننة” والموجهة في “مناحة” إعلامية تستهدف وزارة الرياضة عبر “نداء” تطالب وزيرها الأمير عبد العزيز بن تركي بمساواته بنادي الاتحاد دون أن تقدم تلك الأصوات دليلًا واحدًا “يثبت “صحة” ادعاءاتها الباطلة التي لا تستند على “حقيقة” تدعم معاملة العميد معاملة خاصة فيها من “التميز” لا يحظى به النادي الأهلي أو الأندية الأخرى!
- نفس نغمة “المناحة” تكررت مرات عديدة حتى من كانوا منهم “يكره” رئيس الشباب خالد البلطان الذي “أساءوا” له كثيرًا في تويتر أو في مقالاتهم أو البرامج الرياضية أصبح
اليوم “حبيبهم” وحولوه إلى “بطل” بينما كانوا يوصفونه في مناحات كثيرة بأوصاف بغيضة
من بينها “المفتري” سبحان “مغير الأحوال”. وهو تغير فيه “نصرة” له من حيث “لا يعلمون” ليكشف أساليبهم “الملتوية” في نصرة ناديهم حتى لو اضطروا إلى تحويل الحق إلى باطل والعكس أيضًا.
- ما يضحكني كثيرًا وفي ذات الوقت يثير علامات استفهام وتعجب أنهم لم “يملوا” من استخدام هذا الأسلوب بالتوجه مباشرة إلى وزارة الرياضة و”مناحة” عبر “هاشتاقات” تأخذ نفس الاتجاه “التظلم والتفرقة” بما يعطي “انطباعًا” أنهم وجدوا في هذا التكرار “ضالتهم” في ظل سكوت شبه دائم من وزارة الرياضة بما “يعزز” أن هذا الأسلوب “الأمثل” الذي يحرج وزارة الرياضة أمام “الرأي العام” وبالتالي تحرر إدارة النادي أو إدارات سابقة من تحمل مسؤوليات أعباء قضايا “تورط” فيها الأهلي.
- لن أسأل كيف حصل الأهلي على الكفاءة المالية فمبروك للإدارة المناضلة “فقد بان “الضاع” والضاع هنا مدرسة “أمزكي” المستوحاة من مسرحية “مدرسة المشاغبين” و”مناجاة” كان صغير صغير ياختي صغير؟!