|


بعد هدية زواجها.. المذيعة المصرية تستهدف بوجاتي

سيارات ياسمين.. قصيرة العمر

صورة التقطت أمس للمصرية ياسمين الخطيب، الكاتبة والمذيعة، جالسة خلف عجلة قيادة سيارتها الرينج روفر أمام منزلها في القاهرة، عاصمة بلادها (صورة خاصة بالرياضية)
القاهرة ـ حنان الهمشري 2022.01.26 | 07:10 pm

تُمثِّل بورش كاريرا الألمانية ذات السقف القابل للطيّ “كابريوليه”، أحدث حلقات مسلسل تغيير السيارات، الذي تشتهر به المصرية ياسمين الخطيب، الكاتبة والمذيعة.
وحصلت الخطيب على تلك السيارة، محدودة الانتشار في مصر، كهديَّة زواجها الأخير من رمضان حسني، رجل الأعمال، حسبما أوضحت لـ “الرياضية”.
تُفضِّل مقدّمة البرامج التلفزيونية التخلُّص من سياراتها القديمة، قبل شراء الأحدث، بدلًا من تجميعها مثلما يفعل بعض المشاهير، لأنها وفق تعبيرها “ليست طوابع بريدية”، إلا سيارة واحدة كسرت هذا المبدأ، نوعها مرسيدس Gle، تصفها بـ “وجه السعد” عليها، منذ تسلّمتها قبل أعوام عدة.
تضع مؤلفة كتاب “التاريخ الدموي” السيارات في خانة الإكسسوارات، لذا تهتم بشكلها ولونها، أكثر من انشغالها بمعرفة مواصفاتها وقدراتها، وتُرجع ذلك إلى “طبيعة اهتمامات النساء”. وتُشكِّل السيارات إحدى ملامح ارتباط الخطيب بوالدتها اللبنانية ذات الأصول التركية، التي تنسب إليها الفضل في تعليمها مهارات القيادة منذ طفولتها، عن طريق سوزوكي سويفت يابانية يحرّكها ناقل سرعات “قير” عادي.
تذكر المذيعة، خلال حديثها، حصولها على فولكسفاجن جولف خضراء اللون، هدية من والدتها، بعد استيفائها شروط القيادة. ووفقًا لها، كانت تلك السيارة أول إصدار بذلك اللون من جولف، ما منحها آنذاك شعورًا بالسعادة لا يوصف. وتنجذب الخطيب إلى الألوان الصارخة، مثل الأزرق، وكذلك الأحمر الذي يكسو سيارة رينج روفر، تقتنيها حاليًا، بعكس الأبيض البعيد تمامًا عن تفضيلاتها. وعلى الرغم من امتلاكها تحفة فنية مثل بورش كاريرا، لا تزال الخطيب تطمح إلى التغيير، وهدفها المقبل بوجاتي شيرون، التي أقرت بعجزها عن تأمين مبلغ شرائها حتى الآن.