ـ لستُ الوحيد، وبالطبع لم أكن أول من لاحظ ذلك الأمر العجيب في “تويتر”: قدرة المغرّد الذي لا يتمتّع بعدد كبير من المتابعين على الكتابة بأريحيّة أكبر، وبخصوبة أكثر بساطةً ومرحًا وصدقًا!.
ـ عدد من هؤلاء المغرّدين الذين لا تُثقِل الأرقام كواهلهم، يكشفون عن مواهب حقيقيّة، قد يكون بعضها غير مصقول بما يكفي، لكن الضّوء يشعّ في كلماتهم ومن معانيهم!.
ـ ما أريد قوله لمثل هذه الأصوات الحرّة المتفرّدة، أنّ التّعلّم، تعلّمي منهم، واجب وشرف. وإننّي سعيد، وأشعر بالزهو والاعتداد، لما يُمارسونه عليّ من تأثير. تمامًا مثلما أشعر بالخجل كلّما قارنت قيودي التي أتوهّم معظمها توهّمًا، بحريّتهم البهيّة، المُنطلقة بصدر مفتوح للتعبير عن مكنوناتهم ببساطة آمِنة!.
ـ هنيئًا لكم يا أساتذة، يا أساتذتي، هنيئًا لكم ذلك التّحرّر من قيود الأساليب، ومن ضغوطات الجمع والمراقبة!.
ـ الشعور بمراقبة الآخرين لك، بالمراقبة المهووسة بالتّصيّد: أمر خانق!.
ـ كثير من ومضات الإبداع لا تشعّ إلا حين يتجاسر المبدع فيتخلّى أو يمتنع حتى عن مراقبة نفسه!.
ـ كل أسلوب غير مُحصّن من المرَاقَبَة هو أسلوب مزوّر وغير قابل للاكتمال!.
ـ هنيئًا لكم نجاتكم من الضجيج!. ما أروعكم وما أبهاكم يامن لا تلتفتون حتى لمن يظنّ أنّه يتكرّم ويتنازل فيمتدحكم يومًا، قائلًا لأحدكم: “أنت اليوم جميل”، أو “أنت هذه المرّة صحّ”!. لا يهمّكم من أمره شيئًا، لشعوركم بالطمأنينة فيما كتبتم أيضًا في الأيام السابقة والمرّات الماضية!.
ـ هنيئًا لكم شعوركم الدائم المتجدّد بالبدايات البِكْر، وبالتواضع الذي يفتقده كل من يظنّ أنه مؤثِّر ويتوجّب عليه عَدّ كلماته وحسابها ومحاسبتها!.
ـ “قفلة”:
يقول شاعر من البادية قديم في نهاية قصّة:
“إنْ طِبْتْ طيبي من صَحَاصِيحْ راسي..
وانْ شِنْتْ ما لاحْدٍ لزومٍ عليّا”!
ويقول البدر:
“يا حظّ مِنْ لا عِرْف من هو، ولا شِيف..
إنْ طاب يُحْمَدْ وانْ تردّى بكيفه”!.
ـ عدد من هؤلاء المغرّدين الذين لا تُثقِل الأرقام كواهلهم، يكشفون عن مواهب حقيقيّة، قد يكون بعضها غير مصقول بما يكفي، لكن الضّوء يشعّ في كلماتهم ومن معانيهم!.
ـ ما أريد قوله لمثل هذه الأصوات الحرّة المتفرّدة، أنّ التّعلّم، تعلّمي منهم، واجب وشرف. وإننّي سعيد، وأشعر بالزهو والاعتداد، لما يُمارسونه عليّ من تأثير. تمامًا مثلما أشعر بالخجل كلّما قارنت قيودي التي أتوهّم معظمها توهّمًا، بحريّتهم البهيّة، المُنطلقة بصدر مفتوح للتعبير عن مكنوناتهم ببساطة آمِنة!.
ـ هنيئًا لكم يا أساتذة، يا أساتذتي، هنيئًا لكم ذلك التّحرّر من قيود الأساليب، ومن ضغوطات الجمع والمراقبة!.
ـ الشعور بمراقبة الآخرين لك، بالمراقبة المهووسة بالتّصيّد: أمر خانق!.
ـ كثير من ومضات الإبداع لا تشعّ إلا حين يتجاسر المبدع فيتخلّى أو يمتنع حتى عن مراقبة نفسه!.
ـ كل أسلوب غير مُحصّن من المرَاقَبَة هو أسلوب مزوّر وغير قابل للاكتمال!.
ـ هنيئًا لكم نجاتكم من الضجيج!. ما أروعكم وما أبهاكم يامن لا تلتفتون حتى لمن يظنّ أنّه يتكرّم ويتنازل فيمتدحكم يومًا، قائلًا لأحدكم: “أنت اليوم جميل”، أو “أنت هذه المرّة صحّ”!. لا يهمّكم من أمره شيئًا، لشعوركم بالطمأنينة فيما كتبتم أيضًا في الأيام السابقة والمرّات الماضية!.
ـ هنيئًا لكم شعوركم الدائم المتجدّد بالبدايات البِكْر، وبالتواضع الذي يفتقده كل من يظنّ أنه مؤثِّر ويتوجّب عليه عَدّ كلماته وحسابها ومحاسبتها!.
ـ “قفلة”:
يقول شاعر من البادية قديم في نهاية قصّة:
“إنْ طِبْتْ طيبي من صَحَاصِيحْ راسي..
وانْ شِنْتْ ما لاحْدٍ لزومٍ عليّا”!
ويقول البدر:
“يا حظّ مِنْ لا عِرْف من هو، ولا شِيف..
إنْ طاب يُحْمَدْ وانْ تردّى بكيفه”!.