وثقت الفرق المشاركة في “فورمولا إي الدرعية”، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد مختلفة من الرياض والدرعية خلال تغطيتها لمشاركتها في المنافسة التي تنطق اليوم.
وشكلت معالم الدرعية حيزًا كبيرًا في حسابات الفرق عبر تويتر وإنستجرام وفيسبوك من خلال تقاريرها عن مشاركتها في السباق، إذ كانت حسابات فريق ماهيندرا ريسينج الأكثر عكسًا لمعالم الدرعية من خلال تقرير مرئي أظهر منافسيها يتجولون في المنازل التاريخية، وعلقت عليه: “الماضي يقابل المستقبل أولي وأنطونيو وميتش استكشفوا الرياض التاريخية”.
وركزت حسابات فريق إنفيجن راسينج على استعراض جمال الحلبة، ومناظر النخيل، الذي يحيط بها، عبر الصور، مع التعليق عليها “المتعة في الحلبة”، فيما اختارت الكثير من الحسابات إظهار متسابقيها وسياراتها لتكون خلفيتها النخيل المحيط بالحلبة، إلى جانب تركيزها على تضمين برج المملكة في مقاطعها.
وفضلت حسابات جاكوار ريسينج استعراض المعالم في الرياض من خلال تقرير مطول ظهر فيه متسابقوها يتجولون في الطابق العلوي لبرج المملكة، مع إشارتها إلى المباني الشاهقة في العاصمة، إلى جانب توثيقها جوانب من المنازل التاريخية في حي الطريف، بينما اختار حساب إنفشن راسينج بدء تقريره المرئي عن مشاركته بمقطع لمسجد في الدرعية.
واستعرض متسابقون عبر حساباتهم على “تويتر” صورًا لهم من جولاتهم في المناطق التاريخية في الدرعية، وتوثيق لحظاتهم فيها، فيما اختار الإعلاميون تصوير تقاريرهم أيضًا بخلفيات للأماكن التراثية.