كأس إفريقيا.. تونس تواجه «العقدة».. والجابون تهدد الكاميرون
يسعى منتخب تونس الأول لكرة القجم إلى فك العقدة البوركينابية في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، عندما يلاقي منتخب« الخيول»، السبت على ملعب رومدي أدجيا في جاروا، فيما تطمح الكاميرون إلى إنهاء مغامرة جامبيا على ملعب جابوما في دوال، وبلوغ دور الأربعة.
ويمني المنتخب التونسي النفس في أن تكون الثالثة ثابتة عندما يواجه بوركينا فاسو في الدور ربع النهائي بعدما خرجت على يدها في نسختي 1998 على أرض الأخيرة 7-8 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي، و2017 في الجابون بثنائية نظيفة.
ويأمل منتخب تونس، الساعي إلى اللقب الثاني في تاريخه بعد الأول على أرضه عام 2004، في تأكيد عرضه الرائع في ثمن النهائي عندما أطاح بنيجيريا، الوحيدة صاحبة العلامة الكاملة في الدور الاول، بفوزها عليها 1-0، وتحقيق انتصارها الأول على بوركينا فاسو في خمس مواجهات رسمية «التقيا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 وفازت الخيول 2-1 في رادس وتعادلا سلبا في واجادوجو».
وجاء فوز منتخب «نسور قرطاج» رغم معاناته من إصابات عدة في صفوفه بفيروس كورونا كان لها تأثير واضح على نتائجه في الدور الأول، حيث تأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، بفوز واحد كان على حساب موريتانيا، مقابل خسارتين على يد مالي وجامبيا.
ويستعيد المنتخب التونسي خدمات الكبير مدربه الذي غاب عن مواجهة نيجيريا بسبب إصابته بفيروس كورونا وعلي معلول المدافع إلى جانب وهبي الخزري قائد المنتخب الذي دخل بديلا أمام نيجيريا بعد شفائه من الفيروس.
لكن مهمة تونس في بلوغ نصف النهائي الثاني تواليا، لن تكون سهلة أمام بوركينا فاسو التي أحرجت الكاميرون المضيفة في المباراة الافتتاحية، وخسرت أمامها بصعوبة 1-2 بعدما تقدمت عليها بهدف نظيف، وأطاحت بالجابون من ثمن النهائي بركلات الترجيح 7-6 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
وتعول بوركينا فاسو بقيادة كامو مالو مدربها المحلي أيضا ،على نجمها برتران تراوريهجناح أستون فيلا الانجليزي في سعيها إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخها بعد 1998 على ارضها عندما حلت رابعة و2017 عندما حلت وصيفة.
وتطمح الكاميرون المضيفة الى وقف مغامرة جامبيا عندما تلاقيها على ملعب جابوما في دوالا.
وتعول الكاميرون الساعية الى اللقب السادس في تاريخها على عاملي الارض والجمهور وقوتها الهجومية الضاربة لبلوغ دور الاربعة للمرة العاشرة في تاريخه.
وتملك الكاميرون أفضل خط هجوم في البطولة حتى الآن برصيد تسعة أهداف يتقاسمها فينسينت أبو بكر قائدها ومهاجم النصر السعودي متصدر لائحة الهدافين برصيد ستة أهداف وكارل توكو إيكامبي مهاجم ليون الفرنسي صاحب ثلاثة اهداف.
ورغم بلوغها الدور ربع النهائي، لم تقدم الكاميرون عروضا مقنعة تشفع لها بالتتويج باللقب، فهي تخلفت مرتين في دور المجموعات امام بوركينا فاسو 2-1 وإثيوبيا 4-2، قبل أن تسقط في فخ التعادل أمام الرأس الاخضر.
كما أنها عانت الأمرين لتخطي عقبة جزر القمر 2-1 في ثمن النهائي، علما بأن المنتخب العربي خاض المباراة من دون حارس مرمى لإصابة حارسين بفيروس كورونا والثالث بإصابة في الكتف.
وتدرك الكاميرون جيدا صعوبة مهمتها أمام جامبيا التي دخلت التاريخ في مشاركتها الأولى في العرس القاري ببلوغها ثمن النهائي
ولم تذق جامبيا طعم الخسارة في مبارياتها الأربع الأولى «3 انتصارات وتعادل»، وباتت ثاني منتخب في القرن الحادي والعشرين لا يخسر أي مباراة في أربعة لقاءات يخوضها في مشاركته الاولى في المسابقة، بعد مدغشقر عام 2019 «فوزان وتعادلان».