تخصصت في تغطية سباقات فورمولا إي لأكثر من 8 أعوام، وأصبحت من الأسماء المعروفة على مستوى العالم في رياضة المحركات، شاركت في تغطية 50 سباقًا لفورمولا إي من بينها الأربعة التي نظمت في الدرعية.
البريطانية هازل ساوثويل الصحافية في مجلة موقع thedrive ومجلة RaceFans كشفت في حوارها مع “الرياضية” انطباعاتها عن التجهيزات الإعلامية وحلبة الدرعية والتغييرات التي شاهدتها في الرياض منذ حضورها الأول قبل أربعة أعوام.
01
حدثينا عن مشوارك في تغطية فورمولا إي؟
شاركت في تغطية سباقات فورمولا إي منذ 2014. حضرت 50 سباقًا وكتبت عنها في 15 إصدارًا مختلفًا، بالإضافة إلى الظهور في الفيلم الوثائقي للفورمولا E And We Go Green.
02
كيف ترين تنظيم البطولة في منطقة تاريخية وأثرية؟
الفورمولا إي حديثة للغاية، ورؤيتها على خلفية منطقة أثرية قديمة أمر مثير للإعجاب حقًا، وأعتقد أنه من المثير للغاية أن تكون في أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
03
ما تقييمك للتجهيزات التي تمت في المركز الإعلامي؟
أعتقد أن المركز الإعلامي كان منظمًا بشكل جيد للغاية ومكانًا مريحًا للعمل.
04
زرتي الرياض سابقًا.. ما الاختلاف الذي لاحظتيه؟
هذه المرة الرابعة التي أغطي فيها سباق فورمولا إي الدرعية، وما لاحظته أن الرياض تغيرت كثيرًا منذ أن جئت إلى هنا المرة الأولى، حيث أصبحت أكثر اجتماعية ونشاطًا وحيوية، وجدت الكثير من المتاجر والمطاعم هنا الآن.. والناس هنا ودودون للغاية.
05
شاركتي في تغطية 50 بطولة.. ما تقييمك لحلبة الدرعية مقارنة مع البقية؟
يعدُّ مسار الدرعية أحد أفضل المسارات في سباقات الفورمولا إي، فهو يمثل تحديًا كبيرًا للسائقين بسبب الزوايا الصعبة وتغييرات الارتفاع، هناك الكثير من العناصر الصعبة التي يجب مواجهتها، وهو ما نريد رؤيته في رياضة السيارات ذات المستوى الأعلى.
06
هل وجدت سباقات الفورمولا إي الزخم الإعلامي الذي يناسبها؟
فورمولا إي كافحت من أجل جذب اهتمام وسائل الإعلام في العامين الماضيين. هناك الكثيرون أصبحوا يهتمون بها، ولكن حتى الآن ليس بالاهتمام الذي تستحقه.
07
ما رأيك في استضافة السعودية للأحداث الرياضية العالمية؟
هذا يؤكد التقدم الكبير للرياضة في السعودية والاهتمام بها.. والجميل كان هناك العديد من السائقين السعوديين رجالا ونساء من المشاركين في سباقات داكار ووصلوا إلى مرحلة التتويج.
08
ما هو أبرز ما أعجبك في السعودية والدرعية على وجه الخصوص؟
لم أتخيل يومًا ما أنني سأحضر إلى السعودية كصحافية لوحدي، ولكن بعد الانفتاح الاجتماعي الذي حدث أصبح الأمر حقيقة ومن الممتع للغاية أن ترى السعودية على حقيقتها.