فؤاد أنور، قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الأسبق، وأحد أهم اللاعبين، الذي خاضوا تجارب أمام منتخب اليابان، وجَّه في حواره مع “الرياضية” رسائل عدة إلى لاعبي الأخضر الحاليين، مؤكدًا ثقته بقدرتهم على تحقيق الانتصار، وحصد بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2022.
01
كم مباراة لعبت أمام اليابان؟
لعبت 6 مباريات.. 4 منها رسمية ما بين كأس أمم آسيا وتصفيات كأس العالم، ومباراتان تجريبيتان.
02
ما الذكريات الجميلة أو المؤلمة
في هذه اللقاءات الستة؟
أكثر مباراة مؤلمة بالنسبة لي نهائي كأس أمم آسيا 1992 في هيروشيما، فقد قدمنا مباراة كبيرة، وخسرنا معها الكأس، وبالتأكيد اليابانيون استثمروا عامل الأرض والجمهور لمصلحتهم بالشكل الصحيح.
03
كيف سجل اليابانيون في نهائي هيروشيما هدفهم الوحيد الذي خطفوا الكأس من خلاله؟
الهدف الذي سجل كان بأخطاء فردية واضحة، حيث حاول مدافعونا عمل مصيدة تسلل لم تنجح، فتمكن المنتخب الياباني من تسجيل هدفه الوحيد.
04
من أبرز الأسماء التي كانت في قائمة الأخضر في تلك المباراة؟
يوسف الثنيان، وفهد الهريفي، وسعيد العويران، وفهد المهلل، وعبد الرحمن الرومي، وعبد الله صالح، وعبد العزيز الرزقان، وسالم سرور، وحمزة إدريس، وعبد الله الشريدة، وشاكر العليان “رحمة الله عليهما”.
05
من كان أبرز لاعب في قائمة الأخضر الأساسية لهذه
المباراة؟
بصراحة، من الصعب أن تعطي نجومية المباراة للاعب معين، لأن المجموعة قدمت مباراة كبيرة، وكنا ندًا للمنتخب الياباني، وقادرون على الوصول إلى مرماهم، لكن يبقى شاكر العليان “رحمة الله عليه” هو رقم واحد، فقد تصدى لكرات يابانية يصعب صدها.
06
هل سبق لفؤاد أن سجل أو صنع في مباراة لعبها المنتخب السعودي أمام نظيره الياباني في المباريات الست؟
لا، لم أسجل في مرمى اليابانيين، لكنني سبق وأن صنعت أهدافًا في أكثر من مناسبة.
07
ماذا تتوقع لمباراتنا اليوم أمام اليابانيين على أرضهم وبين جمهورهم ونحن الآن في صدارة المجموعة؟
المنتخب الياباني في آخر مباراتين في الجولات الماضية بدأ يتطور ويعطينا المستوى والنتائج المعروفة لهذا المنتخب، ونحن بصراحة فزنا على المنتخب العُماني الشقيق، لكننا لم نكن بالأداء القوي المعروف عن الأخضر، وأنا أقول في التصفيات الأهم أن تحصل على نقاط المباراة، بغض النظر عن المستوى، وأتمنى أن نقدم أداء جيدًا، وأن نحصل على النقاط الثلاث، وواثق من قدرة اللاعبين على تخطي عقبة اليابان.
08
ما رأيك في أداء هارفي رينارد، المدرب، مع المنتخب حاليًا؟
أنا أعده من أفضل المدربين، الذين مروا على الأخضر خلال المشوار نحو المونديال، وقد استطاع أن يحصل المنتخب على رقم من النقاط لم يسبق لنا أن حصلنا عليه في التصفيات، وأجزم أنه لا يزال قادرًا على رفع الرصيد النقطي، وربما يكون رقمًا غير مسبوق على مدار التاريخ.
09
هل أنت مع ردة فعل هارفي مدربًا عندما قال لفراس البريكان بين شوطي المباراة: سأمنحك 10 دقائق، إذا لم تقدم شيئًا فسأستبدلك؟
المدرب رينارد قريب من اللاعبين جدًا، وهذا واضح لنا، سواءً من خلال غرفة الملابس أو وجوده على الدكة، إضافة إلى الفيديوهات، التي ينشرها المركز الإعلامي للمنتخب، وهو بالتأكيد يعرف نفسية كل لاعب فردًا فردًا، وهو يعرف أن كلامه سيكون بالنسبة لفراس البريكان محفزًا، والدليل أن اللاعب تمكن من التسجيل.
10
ما رأيك أيضًا في اعتذاره غير المباشر لسامي النجعي على خلفية استبداله بهتان باهبري، اللاعب، في وقت مبكر من الشوط الأول؟
أنا على ثقة أن هارفي بعد هذا التصرف، وهذا الكلام مع سامي النجعي، كُبر في أعين اللاعبين، وهذا يجعلنا نشعر ونتفاءل بإننا نملك في الأخضر روح الأسرة الواحدة، وأيضًا هذا واضح من خلال تعاضد وتكاتف اللاعبين وحبهم لبعض، والمشهد يجسد لنا من خلال الاحتفاليات في الأهداف، وأيضًا الصور التذكارية بعد المباريات، مستوى العلاقة بين اللاعبين.
11
هل أنت مع التوجه الإعلامي الموجود في المنتخب الآن بنشر ما يحدث في الغرف المغلقة للرأي العام والجمهور؟
أنا أراه توجهًا ممتازًا ويبعث روح الحماس لدى الإعلام والجمهور، وكل المهتمين في المنتخب السعودي، وجميل جدًا أن سالم الدوسري قائدًا يتحدث مع زملائه بهذا الحماس، والشيء نفسه لهارفي قائدًا فنيًا.