|


مدرب المغرب: حمدالله لا يضيف شيئا.. ولن أستدعيه

2022.02.03 | 05:56 pm

أغلق الفرنسي وحيد خليلودزيتش مدرب منتخب المغرب الأول لكرة القدم الباب أمام عودة عبدالرزاق حمدالله مهاجم فريق الاتحاد إلى صفوف المنتخب، مؤكداً رفضه لعودته بشكل قاطع، جاء ذلك، الخميس، خلال مؤتمر صحفي كاشف خلاله الإعلام بعد الخروج من كأس أمم أفريقيا من دور الثمانية، وقبل الخطوة الأخيرة من تصفيات التأهل إلى كأس العالم 2022 .
وحول سؤال بشأن احتمالية استدعاء حمدالله، قال خليلودزيتش:« لا، لن أستدعيه، قطعاً ليس هنالك فرصة لذلك، هل أنا واضح»؟
وزاد:« الآن أعرف كل شيء يدور هنا، حينما جئت أول مرة لم أكن أعرف المهاجم الذي كان يلعب في النصر السعودي، وبناء على ما يقال عنه آنذاك استدعيته للحكم عليه ومناقشته، وكنت أود أن أسمع منه وأراه بعيني، ولكنه اشترط ضمان اللعب حتى يأتي، وهو ما لم أحققه له، وظهرت بعد ذلك بعض السلوكيات والتصرفات، وفي أعقاب كل ما حدث ناقشت عدد من اللاعبين الذين لعبوا معه حول رأيهم في استمراره، وقالوا لي لا، ولن أضيف معلومات أخرى».
وتابع:«أنتم قد ترون أن عبدالرزاق حمدالله من شأنه أن يحدث الفارق حال عودته إلى تمثيل المنتخب، ولكن هذا رأيكم، بالنسبة لي، لا، لن يضيف أي شيء، وهو ليس أفضل من اللاعبين المختارين سلفا».
وأضاف:« يوسف النصيري نجمنا وله دور كبير ويلعب في إشبيلية الإسباني، واللاعبين الذين اخترتهم لخط الهجوم يعدون الأفضل للمنتخب المغربي مثل الكعبي ومايي، ولكن الإصابات والمرض قللت من قدراتهم، وهم بالتأكيد أفضل من اللاعب الذي ذكره الصحفي (عبدالرزاق حمدالله)».
وعبر مدرب المغرب عن تفهمه لخيبة أمل عشاق كرة القدم المغربية مؤكدا أنه سيواصل عمله حيث أن العقد المبرم مع الاتحاد المغربي للعبة كان ينص على بلوغ دور الثمانية كحد أدنى بحسب قوله.
وقال خليلودزيتش:« في مباراة مصر خسرنا أمام لاعب واحد هو محمد صلاح، أفضل لاعب في العالم والذي راقبه عن قرب آدم ماسينا في معظم الفترات، لكن لا يعقل في لقطة الهدف الأول أن يظل دون رقابة في ركلة ركنية».
وقال:« بوسع أي شخص أن يطالب بإقالتي، رغم أني رياضياً حققت أشياء كثيرة بتشكيلة صغيرة السن، والهدف يبقى التأهل لكأس العالم للمرة الثانية توالياً، علماً أن المغرب انتظر 20 عاماً ليتأهل لآخر مونديال، كما أسعى أيضاً للتأهل لرابع مرة مع منتخبات مختلفة».
وأكد خليلودزيتش أنه تلقى خطاباً من عبد الصمد الزلزولي لاعب برشلونة يبلغه بتغيير موقفه السابق حين كان متحمساً للعب للمغرب قبل أن يختار اللعب لإسبانيا.