يسعى فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى تحقيق الفوز الـ 18 لممثل دوري أبطال آسيا في كأس العالم للأندية، عندما يواجه الجزيرة الإماراتي بعد غدٍ في الدور الثاني من النسخة الجارية.
ويخوض الهلال النسخة، التي انطلقت أمس في أبوظبي، إثر تتويجه بطلًا لآسيا 2021، في حين يشارك الجزيرة بصفته حامل لقب دوري البلد المضيف.
ولعِب أبطال آسيا 44 مباراة، على مدى النسخ الـ 17 السابقة لمونديال الأندية، أسفرت عن خسارتهم 27 مرة، مقابل 17 فوزًا، واستطاعوا إحراز 63 هدفًا، واستقبلوا 86. على صعيد المراكز، حقق بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي والسد القطري أفضل ترتيب بين أبطال القارة في البطولة، بحصدهما المركز الثالث لنسختي 2009 و2011 على الترتيب. وإذا تغلّب على الفريق المضيف، سيصطدم الهلال، الساعي أيضًا لنيل أفضل ترتيب بين أبطال آسيا، بتشلسي الإنجليزي، بطل أوروبا، في نصف النهائي.
كانت المشاركة الهلالية السابقة، 2019 في قطر، انتهت باحتلال المركز الرابع. وخاض الفريق الأزرق 3 مباريات، فاز في إحداها، وخسر الأخريين، محرزًا 4 أهداف ومستقبِلًا 5.

البعثة 24.. وانضمام كاريلو وكويلار

اشتملت بعثة فريق الهلال الأول لكرة القدم، المشاركة في كأس العالم للأندية، على خمسٍ من الصفقات الشتوية الست الجديدة.
ووصل الفريق إلى أبو ظبي، مساء أمس، ببعثةٍ ضمّت 24 لاعبًا. ويلتحق بها، اليوم، البيروفي أندريه كاريلو، الجناح، والكولومبي جوستافو كويلار، لاعب الوسط، العائدَين من المشاركة مع منتخبيهما في تصفيات كأس العالم. وغاب عبد الإله المالكي، لاعب الوسط المنضم حديثًا، عن القائمة للإصابة. فيما أبعد الجهاز الفني كلًا من أحمد آل جبيع، حارس المرمى، محمد القحطاني، لاعب الوسط، وعبد الله رديف، المهاجم.

النسخة الأخيرة
ٍبدأت في أبو ظبي، أمس، آخر نسخةٍ من كأس العالم للأندية بشكلها الحالي، والخامسة في الإمارات، أكثر من نظّم البطولة، منذ انطلاقها عام 2000، بعد اليابان.
واحتضنت الإمارات نسختي 2009 و2010 ثم نسختي 2017 و2018. وعادت الاستضافة إليها العام الجاري، فيما تستضيف الصين النسخة المقبلة الموسّعة، التي تزيد عدد الفرق من 7 إلى 24.
وأجريت البطولة 8 مرات في اليابان، ومرتين في كل من قطر والمغرب، مع مرةٍ في البرازيل، التي شهِدت ظهور المسابقة إلى النور.

طفلان يستوقفان الأزرق
استوقف طفلان لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم لدى وصولهم، مساء أمس، إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض للمغادرة بطائرة خاصة إلى الإمارات، مستضيفة مونديال الأندية.
ولبّى عددٌ من اللاعبين طلب الطفلين التقاط صورٍ تذكارية، وتحدثوا سريعًا معهما قبل الدخول إلى صالة الطيران الخاص. كان والد الطفلين أحضرهما خارج الصالة، بطلبٍ منهما، بعدما علِما منه بسفر فريقهما المفضل من المطار.

ظهور الصفقتين
التحق محمد العويس، حارس المرمى، وسعود عبد الحميد، الظهير الأيمن، بتدريبات فريق الهلال الأول لكرة القدم، أمس، للمرة الأولى منذ انضمامها إلى النادي العاصمي.
ودخل العويس وعبد الحميد التدريبات بعد فراغهما من تمثيل المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم.
وتزامن تدريبهما الأول، بشعار الأزرق، مع عودة باقي السعوديين الدوليين، علي البليهي، المدافع، ياسر الشهراني ومحمد البريك، الظهيران، محمد كنو، لاعب الوسط، سالم الدوسري، الجناح، وعبد الله الحمدان، المهاجم. وأعاد التدريب ذاته، الذي احتضنه مقر النادي في الرياض، صالح الشهري، المهاجم، إلى الفريق، بعدما أنهى برنامجه العلاجي والتأهيلي. تزامنًا مع ذلك، واصل سلمان الفرج وعبد الله عطيف، لاعبا الوسط، برنامجيهما التأهيليين.

المفرج: المراكز المتقدمة طموحنا
أكد فهد المفرج، المدير التنفيذي لكرة القدم في نادي الهلال، استهداف الفريق الأول مشاركةً أفضل، خلال كأس العالم للأندية، من نسخة 2019، الأولى له في البطولة.
وأوضح المفرج في تصريحاتٍ لوسائل إعلام بينها “الرياضية” قبل مغادرة البعثة الهلالية أمس إلى أبو ظبي “نطمح إلى مشاركة أفضل من المرة السابقة وتمثيل الوطن خير تمثيل”. وتحدث عن الصفقات الشتوية قائلًا “نشكر الأمير الوليد بن طلال، العضو الذهبي، على دعمه للنادي، والهلال محظوظ بوجود شخصية مثله”. وأفاد المفرج، عضو مجلس الإدارة، بإبرام الصفقات بناءً على طلب الجهاز الفني ولأجل الموسم الجاري بالكامل وليس مونديال الأندية فحسب.