أظهرت دراسة جديدة لرابطة اللاعبين العالمية FIFPRO عن حاجة إصلاح المسابقات النسائية نتيجة نقص المباريات التنافسية والجدول غير المتكافئ، مما أثر على معظم لاعبات كرة القدم المحترفات، وحد من التطوير المحتمل للعبة السيدات.
ففي دراسة استقصائية شاركت بها عينة من اللاعبات البارزات، عددهن 85، شهدت مشاركتهن في أقل من 30 مباراة في الموسم الماضي.
ففي موسم 2020ـ21، شاركت لاعبات العينة في ما معدله 29 مباراة في جميع المسابقات ـ بما في ذلك مباريات المنتخب الوطني والمباريات التجريبية ـ و22 مباراة فقط خلال موسم 2019ـ20، الذي أوقفته الجائحة.
ولعبت إحدى لاعبات العينة 10 مباريات في 57 يومًا بعد فترة لم تكن لديها مباريات في أربعة أشهر. ويدعو التقرير إلى اتباع نهج أكثر تنسيقًا من أجل إنشاء جدول أفضل للاعبات.
ووجد التقرير أيضًا أن 26 في المئة من الدقائق التنافسية للاعبات العينة جاءت من مباريات المنتخب الوطني، ما كشف عن عوامل مساهمة، مثل عدم وجود بطولات دولية للأندية، على سبيل المثال، في الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات في الولايات المتحدة، هناك 10 فرق مقارنة بـ 27 فريقًا للرجال في الدوري الأمريكي لكرة القدم، كما يوجد في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات 12 فريقًا مقابل 20 فريقًا للرجال في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك يسبب قلة في عدد مباريات الدوريات النسائية.
ويشير التقرير إلى أنه يجب إصلاح المنافسات بالمزيد من مسابقات الأندية النسائية الوطنية والدولية من أجل توفير المزيد من الفرص والاستقرار للاعبات
في حين هناك نجاح على صعيد توسيع دوري أبطال أوروبا للسيدات، وإنشاء مسابقات دوري أبطال أوروبا للسيدات في كل من منطقتي آسيا وإفريقيا.
وطلبت الدراسة تعزيز الرفاهية والصحة للاعبات في مختلف الدوريات، مثل السفر في درجة رجال الأعمال لدعم الاحتياجات الفسيولوجية للاعبات، والتخفيف من آثار السفر لمسافات طويلة عبر مناطق زمنية متعددة.