جارديم قبل المونديال.. أطراف وأوراق رابحة
يقود البرتغالي ليوناردو جارديم فريق الهلال الأول لكرة القدم في كأس العالم للأندية، بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا لعام 2021، وسط طموحات كبيرة بتحقيق مركز متقدم عما حققه الفريق في 2019، بعد حلوله في المركز الرابع بتلك النسخة.
ويملك المدرب البرتغالي تاريخاً طويلاً في الملاعب الأوروبية، بعد قيادته عدد كبير من الفرق أبرزها بييرا مار، براجا، سبورتينج لشبونة، أولمبياكوس، وموناكو الفرنسي، حيث اشتهر المدير الفني بخطة 4-4-2 التي تتحول في بعض المباريات إلى رسم 4-2-3-1، مع اعتماده على اللعب المباشر العمودي من الخلف إلى الأمام، والتحولات الهجومية عن طريق لاعبي الأطراف والأجنحة.
ويركز المدرب دائماً في أسلوب لعبه على تواجد ثنائي من الأجنحة في الرواقين أمام الظهيرين، وفي العمق ثنائي محوري من أجل حماية الفريق من المرتدات، وفي العمق الهجومي ثنائي متنوع بتمركز أحد اللاعبين بالمركز 10 كنصف مهاجم ونصف صانع لعب، وأمامه مباشرة رأس حربة صريح داخل منطقة الجزاء وخارجه، وفي الدفاع لا خلاف على رباعي صريح أمام حارس المرمى.
ويدخل الهلال مباراة الجزيرة الإماراتي في مونديال الأندية متسلحاً بالصفقات الجديدة، بعد نجاح الإدارة في ضم عدد من اللاعبين المحليين والمحترفين في مختلف المراكز. وحصل جارديم على ما يريد في كل خط، بدءاً من مركز حراسة المرمى بضم محمد العويس قادماً من الأهلي، وفي الأظهرة كل من سعود عبدالحميد وعبدالرحمن العبيد، بالإضافة للارتكاز عبدالإله المالكي الذي سغيب عن البطولة بسبب الإصابة، وفي الهجوم الجناح البرازيلي ميشيل دي أوليفيرا والمهاجم النيجيري أوديون إيجالو.
ومن المتوقع أن يبدأ المدير الفني للهلال بتشكيلة تضم المعيوف في المرمى، خلف الرباعي الشهراني، جانج، المفرج، ومحمد البريك. وبالمنتصف ثنائية كنو وكويلار في ظل غياب القائد سلمان الفرج، بينما بالهجوم هناك سالم الدوسري، ماثيوس بيريرا، وموسى ماريجا، خلف رأس الحربة أوديون إيجالو.
وسيكون بمقدور جارديم أيضاً الاعتماد على الأوراق الرابحة على دكة البدلاء، من خلال تواجد سعود عبدالحميد، أندريا كاريلو، والوافد الجديد البرازيلي ميشيل دي أوليفيرا، في حال عدم البدء بهم في التشكيلة الأساسية، مما يجعل الهلال جاهزاً لأخذ المبادرة مبكراً أو حتى الانتظار حتى الشوط الثاني للدفع بأوراقه الهجومية في الأوقات الحاسمة من اللقاء.