الضغط والهجوم الخاطف.. أسلحة توخيل أمام الهلال
حقق فريق تشيلسي الإنجليزي لقب دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي تحت قيادة توماس توخيل مدربه الألماني ، بعد تقديمه مباريات كبيرة ونجاحه في إقصاء أكثر من فريق مرشح مثل أتليتكو وريال مدريد، ثم تفوقه في النهائي على مانشستر سيتي جوارديولا بهدف دون مقابل، ليصل إلى كأس العالم للأندية ويقابل الهلال في نصف النهائي.
وراهن توخيل خلال المباريات الكبيرة خلال الموسمين الماضي والحالي على طريقة لعب 3-4-2-1، بتواجد ثلاثي دفاعي صريح مع أزبليكويتا، كريستنسن، وروديجير بالخلف أمام الحارس إدوارد ميندي. وفي المنتصف ثنائية كانتي وجورجينيو، وعلى الأطراف كل من رييس جيمس وبن تشيلويل، وبالمقدمة هافيرتز وماسون ماونت خلف المهاجم فيرنر.
وقدم تشيلسي نتائج مبهرة في دوري الأبطال بفضل هذه الطريقة التي تعتمد على تقليل الفراغات في نصف ملعبه، وضرب خصومه بالضغط العكسي القائم على قطع الكرات وتنفيذ المرتدات السريعة بأقل عدد من التمريرات، لذلك تألق كانتي وجورجينيو في كسر هجمات المنافسين والتقدم لمساعدة الهجوم، رفقة الثلاثي الذي يتحرك في المساحات الشاغرة بقيادة ماونت وهافيرتيز وفيرنر.
وتأثر الفريق اللندني خلال الموسم الحالي بغياب بعض عناصره الأساسية لفترات طويلة بسبب الإصابات، ليتحول الألماني إلى خطة 4-3-3، بتواجد رباعي دفاعي صريح أمام الحارس، وفي المنتصف ثلاثية كوفاسيتش، جورجينيو، وماسون ماونت، مع فتح الأطراف بالثنائي هودسون أودوي وحكيم زياش، وبقلب الهجوم روميلو لوكاكو، وهي التشكيلة الأقرب للبدء أمام الهلال.
ورغم غياب توخيل عن السفر بسبب إصابته بكورونا، إلا أن فريقه لا يزال يلعب بنفس طريقته التي تقوم على الضغط في نصف ملعب الخصم، واستخدام التحولات السريعة من الخلف إلى الأمام، لتسجيل الأهداف عن طريق لاعبي الأطراف بقيادة زياش أو في العمق بواسطة رأس الحربة لوكاكو.
يُذكر أن تشيلسي يتواجد في المركز الثالث بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 47 نقطة بعد 24 مباراة، من خلال الفوز في 13 مواجهة والتعادل 8 مرات مع 3 هزائم، علماً بأن الفريق وصل إلى نهائي كأس الرابطة وسيقابل ليفربول في النهائي، يوم 27 فبراير الجاري.