ما زال تصاعد المعترك التنافسي بين المتصدر والوصيف في طريقه إلى نهاية ذروته، بمواجهة القطبين الاتحاد والنصر في كلاسيكو استثنائي، منزوع الدسم من الحضور الجماهيري في الملعب!!
بعد القرار المخيب من لجنة الانضباط، والسبب (علبتين مويه) لم يرَ أحد “القطة” لها، سوى عيون المراقب، الذي تكفل بتقرير عنها، دمر قمة ذات تشويق وتسويق وترويج للكرة السعودية.
الإعلام النصراوي، الذي ربا طويلًا في حاضنة الصحافة الاتحادية، ذات الجذور العميقة والعريقة، تأسيسًا ومهنيًا، حتى تشكل ككتلة، بعد سنوات عجاف كأفراد، صُدت في وجوههم الأقسام الرياضية في صحف العاصمة، حاول مؤخرًا شن حملة تقليدية على المعسكر الاتحادي، تعكس أدواتها وآليتها أنه في حاجة إلى سنوات خبرة أكثر لينضج في إدارة المعارك الإعلامية وحيدًا دون مساندة الإعلام الاتحادي له فيها، كما كان يحدث سابقًا وطوال عقود.
حتى في القضايا العادلة للنصر، أثبتت المواقف أن الصوت الإعلامي النصراوي على كثرته، وتعدد منابره، ضعفه وقلة بركته في الانتصار لتلك القضايا دون مساندة وتعزيز المد الإعلامي الاتحادي المكثف له.
وما قضية توقيع وتبصيم (كنو) لانتقاله للنصر، ثم إبقاء الهلال له في صفوفه، ببعيدة. لم يصمد الصوت الإعلامي النصراوي يومين بعدها وهو ينافح، إلا وقد صمت صمت القبور عن القضية، وكأنها لم تكن.
لذا لم يجد إعلاميوه وسيلة للخروج من ذلك المأزق، سوى تحويل البوصلة إلى الساحل الغربي، حيث الاتحاد، وافتعال القضايا الوهمية حوله، مع اقتراب مواجهة الطرفين، لحفظ ماء وجههم، بدءًا من التشكيك في استخراجه الكفاءة المالية، بدلًا من مناقشة: لماذا تأخر النصر في استخراجها إلى آخر يوم؟
ثم قضية الخراع ومحاميه، فصدما بكشف الإعلام الاتحادي عدم حصول المغربي حمد الله على حقوق مليونية متبقية له في النصر لم يستلمها، ومع ذلك استخرج النادي رخصة الكفاءة!؟
ثم مناقشة من رحل عن الاتحاد، في وقت عجزوا عن مناقشة الإدارة النصراوية: لماذا لم يتم التعاقد مع حارس وظهير أيسر، طوال شهر كامل، والفريق في حاجة لهما؟!
بعد فشل الإعلام النصراوي (الهارب دومًا من خشية مناقشة الداخل الأصفر والزرقاء.. بمناقشة جل قضايا الأندية الأخرى بارتياح). دفع من دفع بالمحترف تاليسكا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بإقحام نفسه في الإساءة إلى حمد الله عبر لقاء فضائي، فرتدت عليهم، بتقدم الأخير بشكوى انضباطية ضده، وسيعاقب.
الخلاصة: كل ما حاول إعلام النصر اقتحام نوافذ البيت الاتحادي الصلب.. هب الاتحاديون عليهم إعلاميًا من بابهم الهش وحطموه.
بعد القرار المخيب من لجنة الانضباط، والسبب (علبتين مويه) لم يرَ أحد “القطة” لها، سوى عيون المراقب، الذي تكفل بتقرير عنها، دمر قمة ذات تشويق وتسويق وترويج للكرة السعودية.
الإعلام النصراوي، الذي ربا طويلًا في حاضنة الصحافة الاتحادية، ذات الجذور العميقة والعريقة، تأسيسًا ومهنيًا، حتى تشكل ككتلة، بعد سنوات عجاف كأفراد، صُدت في وجوههم الأقسام الرياضية في صحف العاصمة، حاول مؤخرًا شن حملة تقليدية على المعسكر الاتحادي، تعكس أدواتها وآليتها أنه في حاجة إلى سنوات خبرة أكثر لينضج في إدارة المعارك الإعلامية وحيدًا دون مساندة الإعلام الاتحادي له فيها، كما كان يحدث سابقًا وطوال عقود.
حتى في القضايا العادلة للنصر، أثبتت المواقف أن الصوت الإعلامي النصراوي على كثرته، وتعدد منابره، ضعفه وقلة بركته في الانتصار لتلك القضايا دون مساندة وتعزيز المد الإعلامي الاتحادي المكثف له.
وما قضية توقيع وتبصيم (كنو) لانتقاله للنصر، ثم إبقاء الهلال له في صفوفه، ببعيدة. لم يصمد الصوت الإعلامي النصراوي يومين بعدها وهو ينافح، إلا وقد صمت صمت القبور عن القضية، وكأنها لم تكن.
لذا لم يجد إعلاميوه وسيلة للخروج من ذلك المأزق، سوى تحويل البوصلة إلى الساحل الغربي، حيث الاتحاد، وافتعال القضايا الوهمية حوله، مع اقتراب مواجهة الطرفين، لحفظ ماء وجههم، بدءًا من التشكيك في استخراجه الكفاءة المالية، بدلًا من مناقشة: لماذا تأخر النصر في استخراجها إلى آخر يوم؟
ثم قضية الخراع ومحاميه، فصدما بكشف الإعلام الاتحادي عدم حصول المغربي حمد الله على حقوق مليونية متبقية له في النصر لم يستلمها، ومع ذلك استخرج النادي رخصة الكفاءة!؟
ثم مناقشة من رحل عن الاتحاد، في وقت عجزوا عن مناقشة الإدارة النصراوية: لماذا لم يتم التعاقد مع حارس وظهير أيسر، طوال شهر كامل، والفريق في حاجة لهما؟!
بعد فشل الإعلام النصراوي (الهارب دومًا من خشية مناقشة الداخل الأصفر والزرقاء.. بمناقشة جل قضايا الأندية الأخرى بارتياح). دفع من دفع بالمحترف تاليسكا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بإقحام نفسه في الإساءة إلى حمد الله عبر لقاء فضائي، فرتدت عليهم، بتقدم الأخير بشكوى انضباطية ضده، وسيعاقب.
الخلاصة: كل ما حاول إعلام النصر اقتحام نوافذ البيت الاتحادي الصلب.. هب الاتحاديون عليهم إعلاميًا من بابهم الهش وحطموه.