بسبب علبتين وبعد منطوق وثان وثالث جردت لجنة الانضباط والأخلاق الاتحاد من أهم أسلحته الكروية عندما أقرت أن يلعب الفريق الاتحادي من دون جمهور لمباراة واحدة والتي (صادفت) أنها أمام النصر ثاني ترتيب الدوري يوم غد الجمعة، وذلك وفقًا للمادة (34ـ4) من لائحة الانضباط والأخلاق مع إغلاق كامل الملعب وفقًا للمادة (23) من نفس اللائحة وفي قرار غير قابل للاستئناف وفقًا للمادة (139).
ولست هنا بصدد الخوض في حيثيات القرار من النواحي القانونية، ولكن مما لا شك فيه فإن القرار سيلقي بظلاله السلبية على أهم مباريات الدوري في هذا الموسم، على اعتبار أنها مباراة تجمع بين المتصدر ووصيفه وهي التي ينتظرها عشاق الكرة السعودية ليس في محيطنا الداخلي فحسب وإنما أيضا لمتابعي الدوري من خارج الحدود وهم كثر، ذلك على الجانب الفني كما أن القرار سيؤثر سلبًا على الجوانب التسويقية أيضًا، فالتسويق الرياضي يتمحور حول الجمهور لذلك ترصد الجوائز والهدايا وتنظم الفاعليات المرافقة لتحفيز الجمهور على الحضور لا العكس.
عمومًا الاتحاد رغم الغيابات المؤثرة بداية بحجازي ومرورًا بكورونادو وكريم وصولًا للمغادرين سعود وعبد الإله إلا أنه يقدم كرة قدم جميلة ويحقق نتائج متميزة، وفيما إذا تمكن من الفوز فإنه سيصل إلى النقطة (47) وسيذهب وحيدًا في الطريق المؤدية إلى بطولة الدوري. وفي المقابل فإن النصر هو الآخر أظهر تطورًا كبيرًا تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني روسو، حيث استطاع أن يصل إلى المركز الثاني في سلم الترتيب وفوزه يعني تقليص الفارق النقطي وتجديد الأمل في المنافسة على اللقب.
وبين هذا وذاك بالتأكيد المباراة لن تكون سهلة على الفريقين ومن الصعوبة بمكان أن ترشح أيًا منهما للفوز فكلاهما صاحب تاريخ وإمكانات وقدرات ومؤهل للفوز، وأتصور أن الأكثر تركيزًا والأقل أخطاء سيظفر بالنقاط الثلاث على اعتبار أن مثل هذه اللقاءات تلعب على جزئيات بسيطة إن غابت حضر التعادل، كما أن نجمي الاتحاد والنصر حمد الله وتاليسكا سيلعبان دورًا مهمًا في ترجيح كفة فريق على الآخر في المباراة الأخرى التي ستجمعهما في ضوء المناوشات الكلامية التي حدثت بينهما.
وحقيقة، ما أخشاه أن تخرج المباراة عن إطارها المعتاد في ظل التصعيد الأخير وتراجع الخطاب الإعلامي بين الناديين، لذلك أتمنى من إدارتي الناديين أن تؤكدا على اللاعبين بالالتزام بالروح الرياضية والتركيز على تقديم مباراة جميلة تليق بدورينا.
ولست هنا بصدد الخوض في حيثيات القرار من النواحي القانونية، ولكن مما لا شك فيه فإن القرار سيلقي بظلاله السلبية على أهم مباريات الدوري في هذا الموسم، على اعتبار أنها مباراة تجمع بين المتصدر ووصيفه وهي التي ينتظرها عشاق الكرة السعودية ليس في محيطنا الداخلي فحسب وإنما أيضا لمتابعي الدوري من خارج الحدود وهم كثر، ذلك على الجانب الفني كما أن القرار سيؤثر سلبًا على الجوانب التسويقية أيضًا، فالتسويق الرياضي يتمحور حول الجمهور لذلك ترصد الجوائز والهدايا وتنظم الفاعليات المرافقة لتحفيز الجمهور على الحضور لا العكس.
عمومًا الاتحاد رغم الغيابات المؤثرة بداية بحجازي ومرورًا بكورونادو وكريم وصولًا للمغادرين سعود وعبد الإله إلا أنه يقدم كرة قدم جميلة ويحقق نتائج متميزة، وفيما إذا تمكن من الفوز فإنه سيصل إلى النقطة (47) وسيذهب وحيدًا في الطريق المؤدية إلى بطولة الدوري. وفي المقابل فإن النصر هو الآخر أظهر تطورًا كبيرًا تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني روسو، حيث استطاع أن يصل إلى المركز الثاني في سلم الترتيب وفوزه يعني تقليص الفارق النقطي وتجديد الأمل في المنافسة على اللقب.
وبين هذا وذاك بالتأكيد المباراة لن تكون سهلة على الفريقين ومن الصعوبة بمكان أن ترشح أيًا منهما للفوز فكلاهما صاحب تاريخ وإمكانات وقدرات ومؤهل للفوز، وأتصور أن الأكثر تركيزًا والأقل أخطاء سيظفر بالنقاط الثلاث على اعتبار أن مثل هذه اللقاءات تلعب على جزئيات بسيطة إن غابت حضر التعادل، كما أن نجمي الاتحاد والنصر حمد الله وتاليسكا سيلعبان دورًا مهمًا في ترجيح كفة فريق على الآخر في المباراة الأخرى التي ستجمعهما في ضوء المناوشات الكلامية التي حدثت بينهما.
وحقيقة، ما أخشاه أن تخرج المباراة عن إطارها المعتاد في ظل التصعيد الأخير وتراجع الخطاب الإعلامي بين الناديين، لذلك أتمنى من إدارتي الناديين أن تؤكدا على اللاعبين بالالتزام بالروح الرياضية والتركيز على تقديم مباراة جميلة تليق بدورينا.