تمكن القائمون على موسم الرياض من تحويل مسلسل “لعبة الحبار” الكوري إلى أرض الواقع في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم، ويشارك فيها زوار الموسم، حيث حقق نجاحًا بعد عرضه تلفزيونيًا في سبتمبر عام 2021، ليكون المسلسل الأكثر مشاهدة، كما تصدر قائمة أفضل 10 عروض تلفزيونية أسبوعية وأكثرها مشاهدة على مستوى العالم وصلت للرقم 1 في 90 دولة.
وأبلغت “الرياضية” مصادر أن 16 شابًا وشابة سعودية نفذوا المشروع على أرض منطقة بوليفارد رياض سيتي في فترة زمنية لم تتجاوز الأسبوعين في تجربة تحاكي ما عرض في المسلسل الكوري.

بداية القصة
بدأت الفكرة حينما تواصل المسؤولون عن موسم الرياض مع منصة “نتفليكس” لعرض فكرة تحويل المسلسل إلى لعبة على أرض الواقع وبعد الحصول على الموافقات اللازمة كافة تم تنفيذ المشروع على أرض البوليفارد كما ظهرت في المسلسل تمامًا.

فكرة اللعبة
نُفذ المشروع على مساحة تتجاوز الـ 5000 متر، ويشارك في اللعبة نحو 50 ـ 60 شخصًا في فترة زمنية تصل إلى 45 دقيقة، وتتضمن اللعبة عدة مراحل منها الإشارة الحمراء والخضراء ولعبة قرص العسل وشد الحبل والكجة وعبور الجسر الزجاجي، وعلى المشاركين في الألعاب كافة عبور الاختبارات التي يتعرضون لها حتى يتمكن أحد اللاعبين من الفوز في اللعبة في المنعطف الأخير.

منصة بيع تضم المنطقة ركنًا
خاصًا لبيع الملبوسات الخاصة باللعبة والملصقات وتتراوح الأسعار بين 20 ـ 300 ريال للمنتجات المتوافرة كافة في الركن، ووفقًا للمسؤولين في المشروع يلقى ركن البيع إقبالًا لافتًا من المشاركين في اللعبة التي تتجاوز حجوزاتها الثلاثة إلى أربعة أيام بشكل يومي كحجوزات مغلقة.

زيارة الكوريين
زار الموقع نحو 7 كوريين من المشاهير في اليوتيوب، حيث أبدوا إعجابهم باللعبة، كما أبدوا سعادتهم بتنفيذ المسلسل بتفاصيله كافة على أرض الواقع.

تجربة رائعة
أعرب محمد السعيد الشاب السعودي عن إعجابه بالمشاركة في لعبة الحبار التي احتضنتها منطقة رياض بوليفارد سيتي، وقال خلال حديثه إلى “الرياضية”: “التجربة محمسة ومحفزة خاصة أنك من الممكن أن تغادر اللعبة منذ البداية، ومن تابع المسلسل يعرف أنه تم تنفيذها طبقًا للمسلسل”.

مشاركة جماعية
أبدى الفريق المكون من مصطفى أبو حويج من الأردن وغفران فردجي من سوريا ونداء الإبراهيم من لبنان ورولا، سعادتهم بالمشاركة في اللعبة التي وصفوها بالقريبة مما عرض في المسلسل، ويتحدث مصطفى قائلًا: “مستوى التنفيذ احترافي وأنا من أوائل الناس الذين نصحوا بزيارة هذا المشروع خاصة من “القروبات” فيما شكر أصدقاؤه الهيئة العامة للترفيه على تنفيذ هذه الفكرة ومحاكاتها للواقع”.