ارتفعت الأصوات وزاد الضجيج بشكل غير مسبوق خلال الأسبوع الماضي، وكأن كرة القدم تحولت إلى لعبة كلامية يستعرض فيها كل فريق مهاراته الخطابية وينتصر بإفحام الآخرين.
بعد مباراة الهلال مع تشيلسي ارتفع مؤشر الضوضاء إلى أن وصل إلى 100 على مقياس “ديسيبل”. وبعدها جاءت لحظة الحقيقة ليخرج الهلال مهزومًا أمام الأهلي برباعية دون مقابل. في المعسكر النصراوي وصل الصراخ آخر مدى قبل مواجهة الاتحاد في قمة الدوري، لم أسمع خلال أسبوع كامل إلا صوت النصر “إدارة.. لاعبين.. إعلام وجماهير”، وكأن المباراة من طرف واحد. على أرض الملعب كانت بالفعل من طرف واحد اكتسح فيها الاتحاد بثلاثة مقابل صفر تسديدات نصراوية.
أتمنى أن نتعلم من هذا الأسبوع الصاخب ولو شيئًا واحدًا فقط، “إذا ارتفع الصوت خارج الملعب اختفى الفريق داخل الملعب”. لسنا من اخترع الضجيج والاحتفال قبل المباراة، الإنجليز وصحافتهم العريقة قاموا بكل شيء قبل كأس العالم 2018. لا يمكن أن ننسى أغنية “It’s coming home”، التي رددها الإنجليز بكل ثقة في عودة كأس العالم إلى بيته في لندن، وفي النهاية خرج الإنجليزي على يد منتخب كرواتيا واكتفوا بالمركز الرابع.
من يبالغ في الكلام يعتقد أنه يدعم فريقه ويسانده ولو بكلمة، ولكن الكلام يسبب ضغطًا كبيرًا على الفريق ويجعل اللاعبين في حالة ارتباك مستغربة، لذلك طُرد تاليسكا ولحقه بيريرا وكنو وقدم الفريقان أسوأ مبارياتهما هذا الموسم.
لدينا فكرة قديمة تعود لعقود أن الإعلام ساهم في انتصارات الهلال عندما كانت الجزيرة والرياض يطغى عليهما اللون الأزرق، لكن هذا الربط غير منطقي، الهلال كان يفوز لأنه الأفضل في الملعب.. واستمر يفوز حتى بعد أن انتهت الصحافة الورقية وأصبح الهلال بلا غطاء إعلامي.
المراهنة على الصوت العالي في غير محلها.. فالهدوء هو الذي يكسب في الملعب. الاتحاد كسب لأنه الأكثر هدوءًا وتركيزًا واحترافية.. الأهلي فاز أيضًا بالهدوء ولأنه احترم الهلال وعرف قوته قبل اللقاء. النصر توقع مباراة أسهل والهلال دخل المباراة والميدالية النحاسية في جيبه، عبد الرزاق حمد الله وياسر إبراهيم لم يتكلما قبل المباراة واكتفيا بالكلام مع الشباك.
بعد مباراة الهلال مع تشيلسي ارتفع مؤشر الضوضاء إلى أن وصل إلى 100 على مقياس “ديسيبل”. وبعدها جاءت لحظة الحقيقة ليخرج الهلال مهزومًا أمام الأهلي برباعية دون مقابل. في المعسكر النصراوي وصل الصراخ آخر مدى قبل مواجهة الاتحاد في قمة الدوري، لم أسمع خلال أسبوع كامل إلا صوت النصر “إدارة.. لاعبين.. إعلام وجماهير”، وكأن المباراة من طرف واحد. على أرض الملعب كانت بالفعل من طرف واحد اكتسح فيها الاتحاد بثلاثة مقابل صفر تسديدات نصراوية.
أتمنى أن نتعلم من هذا الأسبوع الصاخب ولو شيئًا واحدًا فقط، “إذا ارتفع الصوت خارج الملعب اختفى الفريق داخل الملعب”. لسنا من اخترع الضجيج والاحتفال قبل المباراة، الإنجليز وصحافتهم العريقة قاموا بكل شيء قبل كأس العالم 2018. لا يمكن أن ننسى أغنية “It’s coming home”، التي رددها الإنجليز بكل ثقة في عودة كأس العالم إلى بيته في لندن، وفي النهاية خرج الإنجليزي على يد منتخب كرواتيا واكتفوا بالمركز الرابع.
من يبالغ في الكلام يعتقد أنه يدعم فريقه ويسانده ولو بكلمة، ولكن الكلام يسبب ضغطًا كبيرًا على الفريق ويجعل اللاعبين في حالة ارتباك مستغربة، لذلك طُرد تاليسكا ولحقه بيريرا وكنو وقدم الفريقان أسوأ مبارياتهما هذا الموسم.
لدينا فكرة قديمة تعود لعقود أن الإعلام ساهم في انتصارات الهلال عندما كانت الجزيرة والرياض يطغى عليهما اللون الأزرق، لكن هذا الربط غير منطقي، الهلال كان يفوز لأنه الأفضل في الملعب.. واستمر يفوز حتى بعد أن انتهت الصحافة الورقية وأصبح الهلال بلا غطاء إعلامي.
المراهنة على الصوت العالي في غير محلها.. فالهدوء هو الذي يكسب في الملعب. الاتحاد كسب لأنه الأكثر هدوءًا وتركيزًا واحترافية.. الأهلي فاز أيضًا بالهدوء ولأنه احترم الهلال وعرف قوته قبل اللقاء. النصر توقع مباراة أسهل والهلال دخل المباراة والميدالية النحاسية في جيبه، عبد الرزاق حمد الله وياسر إبراهيم لم يتكلما قبل المباراة واكتفيا بالكلام مع الشباك.