السعوديون بعد العالمية.. فائزان.. والتعثر أزرق

يبحث فريق الهلال الأول لكرة القدم، العائد من مونديال الأندية، عن نتيجة مغايِرة محليًا لما تعرَّض له فور انتهاء مشاركته الأولى في البطولة ذاتها.
وعندما عاد الأزرق من كأس العالم للأندية، أواخر عام 2019، تعثّر في المباراة التالية، بالتعادل 1- 1 مع الحزم، في 26 ديسمبر 2019، لحساب الجولة الـ 13 من دوري 2019ـ2020.
هذه المرة، يلتقي الفريقُ الشبابَ، الخميس المقبل، في ديربي عاصمي ضمن الجولة الـ 21 من الموسم الجاري.
وتجنَّب النصر والاتحاد، السعوديان الآخران اللذان خاضا مونديال الأندية، التعثُّر في أول ظهور بعد العودة منه.
وفاز النصر 3ـ0 على الاتفاق، في 21 يناير 2000، ضمن الجولة الـ 13 من دوري 1999ـ2000. وكانت مشاركته العالمية انتهت في 10 من الشهر ذاته.
وفي ديسمبر 2005، انتهت مشاركة الاتحاد العالمية في 18 منه، وفاز الفريق 4ـ0 على الأنصار في 23 منه ضمن الجولة الـ 12 من دوري 2005ـ2006.
وكان الهلال اكتفى بالمركز الرابع في المونديال، إثر خسارته 0ـ4 من الأهلي المصري، بطل إفريقيا، أمس الأول في أبو ظبي.
وانتصر الفريق 6ـ1 على الجزيرة الإماراتي، المضيف، في الدور الثاني من البطولة، وخسر 0ـ1 من تشيلسي الإنجليزي، بطل أوروبا، في نصف النهائي.
الحصيلة..4 أرقام سلبية
منحت النسخة المنقضية من مونديال الأندية فريقَ الهلال أربعة أرقام سلبية، ومثلها إيجابية، على صعيد مشاركات الفرق السعودية بين أبطال القارات.
وأصبح الأزرق أكثر السعوديين خسارةً في البطولة بواقع أربع هزائم، بينها اثنتان خلال النسخة الأخيرة في الإمارات، مقارنةً بهزيمتين لكلٍّ من النصر والاتحاد في 2000 و2005.
واستقبل الفريق 11 هدفًا، برباعية الأهلي المصري أمس الأول، فيما استقبل النصر ثمانية والاتحاد ستة.
وتعرَّض الهلال خلال المباراة ذاتها إلى أكبر هزيمة لفريق سعودي في البطولة، وحالتَي طرد، أضيفتا إلى طرد خلال مشاركته السابقة، 2019، ليتجاوز الاتحادَ في عدد اللاعبين المطرودين. وكان الاتحاديون خسروا لاعبًا ببطاقة حمراء خلال نسخة 2005.
في المقابل، خاض الهلاليون ست مباريات في مونديال الأندية، نصفها عبرَ النسخة الأخيرة، مقارنةً بثلاث لكلٍّ من النصر والاتحاد.
وأصبح الأزرق أكثر فريق سعودي يسجِّل في البطولة، بعشرة أهداف، مقارنةً بخمسة للنصر، وستة للاتحاد. وكان الهلال استهلَّ مشاركته الثانية باكتساح الجزيرة الإماراتي 6ـ1، في مباراةٍ جعلته صاحب أكبر فوز سعودي في مونديال الأندية، وأكثر فريقٍ سعودي يحقق انتصاراتٍ خلاله، بواقع فوزين، مقارنةً بفوز واحد لكلٍّ من النصر والاتحاد.
هلال جارديم.. 42% دون فوز
رفعت كأس العالم للأندية نسبة تعثُّر فريق الهلال الأول لكرة القدم، تحت قيادة البرتغالي ليوناردو جارديم، إلى 42.3 في المئة.
وعجز الهلال عن الفوز في 11 من مبارياته الـ 26 مع جارديم، مدرِّبه منذ الصيف الماضي، وخسر أربعًا منها، فيما تعادل في سبع.
وخسر الفريق مباراتين في الدوري، وأخريين في مونديال الأندية، الذي انتهى أمس الأول في الإمارات. فيما وقعت التعادلات السبعة خلال الدوري.
وقاد جارديم الفريق إلى 15 انتصارًا، بما نسبته 57.7 في المئة من المباريات. وتوزَّعت الانتصارات، التي أسفرت عن حصد لقبَي آسيا والسوبر السعودي، على خمس بطولات، هي الدوري، ودوري أبطال آسيا، ومونديال الأندية، وكأسا خادم الحرمين الشريفين والسوبر.
اليوم.. استئناف التدريبات
يعود فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى التدريبات، مساء اليوم في الرياض، بعدما حصل لاعبوه، أمس، على يوم راحة. ووصل الفريق إلى الرياض، في وقت مبكر فجر أمس، بعد ساعات من انتهاء مشاركته في كأس العالم للأندية. ومع عودة التدريبات، يفتح الأزرق ملف الدوري مجدَّدًا، ويبدأ تحضيراته لمواجهة الشباب الخميس المقبل لحساب الجولة الـ 21. وانتهت آخر مباراة للفريق ضمن الدوري بالتعادل 1ـ1 مع الباطن، في 21 يناير الماضي.
الفرج يعود أساسيّا
أكدت لـ “الرياضية” مصادر خاصة أن سلمان الفرج، لاعب وسط وقائد فريق الهلال، سيستعيد موقعه في التشكيلة الأساسية بدءًا من مباراة الشباب، الخميس المقبل، ضمن الجولة الـ 21 من الدوري. وأفادت ببلوغه الجاهزية التامة التي تسمح له بخوض مباراة كاملة. ولعب الفرج، العائد من إصابة عضلية في الفخذ، الشوط الثاني من مباراة الأهلي المصري، أمس الأول، في كأس العالم للأندية.
كانت مواصلة التأهيل أبعدته عن قائمة فريقه أمام الجزيرة الإماراتي وتشيلسي الإنجليزي ضمن البطولة ذاتها.

